استثمار توالف "الجينز" فكرة نسائية ثمارها حقائب وحمالات قماشية للمطبخ والمكتب؛ تكمل فكرة تدوير الأقمشة للتحول من الاستهلاك للإنتاج بطرق فنية ومهارات بسيطة.

السيدة "جنان كمال الدين" حاولت تطوير الفكرة بعد تجربة شخصية عممتها لتكون إحدى الأفكار المنتجة وفق تعبيرها بالترويج لصناعة يدوية بلا تكاليف أولية، كما تحدثت لمدونة وطن "eSyria" بتاريخ 15 تشرين الأول 2014، السيدة "أميمة ثابت" التي عبرت عن الاهتمام بالتجربة، واستفادت من الفكرة لكون المنتج أنيقاً ومناسباً للاستخدام؛ قالت: «اطلعت على تجارب تدوير القماش وكانت أفكاراً لافتة من حيث التنسيق واللون، والأهم من ذلك عملية التدوير التي يمكن لأي سيدة لديها بعض الوقت التدرب عليها، والاستفادة من أفكار السيدة "جنان كمال الدين" بعمل جميل، وقد حاولت الحصول على بعض القطع مما صنعت لتكون عبارة عن هدايا لشابات صغيرات بمناسبة النجاح أو غيرها من المناسبات، وتعرفت على أفكار جديدة حول استخدام قطع "الجينز" بطريقة فنية لتكون على شكل حمالات تعلق على جدران الصالونات والمطابخ؛ لتستوعب الملاعق والسكاكين وقطعاً صغيرة أخرى، وقد لاحظت الإقبال على هذا النوع من المواد خلال المعارض التي قدمت على مستوى المحافظة».

اطلعت على تجارب تدوير القماش وكانت أفكاراً لافتة من حيث التنسيق واللون، والأهم من ذلك عملية التدوير التي يمكن لأي سيدة لديها بعض الوقت التدرب عليها، والاستفادة من أفكار السيدة "جنان كمال الدين" بعمل جميل، وقد حاولت الحصول على بعض القطع مما صنعت لتكون عبارة عن هدايا لشابات صغيرات بمناسبة النجاح أو غيرها من المناسبات، وتعرفت على أفكار جديدة حول استخدام قطع "الجينز" بطريقة فنية لتكون على شكل حمالات تعلق على جدران الصالونات والمطابخ؛ لتستوعب الملاعق والسكاكين وقطعاً صغيرة أخرى، وقد لاحظت الإقبال على هذا النوع من المواد خلال المعارض التي قدمت على مستوى المحافظة

"الاستفادة من أشكال "البنطلونات والتنانير"، وقطع معينة من "الجينز"؛ فكرة عملت على تطبيقها بشكل فردي لكن بعد انتشار الفكرة خططت لعمل أكبر ليكون له نوع من المردود المادي"؛ هكذا حدثتنا السيدة "جنان كمال الدين"، وأكملت: «حرصت على تطوير فكرة تدوير الأقمشة التي مارستها منذ زمن طويل؛ حيث عملت في عدة مشاريع تخصصت بتدوير الأقمشة مثل مشروع "خلايا النحل"، وتابعت تطبيق هذه الأفكار التي ترتبط بالمحافظة على القماش من أي نوع أو لون أو نسيج، وبالنسبة لـ"الجينز" المعروف بأنه قماش متين صالح للاستخدام لفترات طويلة؛ ولدينا فرصة للاستفادة من الجزء العلوي من القطعة لتكوين الشكل الأولي للحقيبة بلا مجهود يذكر، وكانت البداية بتجربة بسيطة مع أختي عندما تعرضت إحدى القطع للتلف ولم تعد صالحة للارتداء، ولأنها من القطع المرغوبة لديها اختبرت هذه الطريقة لنحصل من "بنطلون" واحد على حقيبة أنيقة تناسب الألبسة العملية، وقطع منزلية قمت بتزيينها بالجيب وبعض التفاصيل الصغيرة لتبقى القطعة لكن باستخدامات مختلفة».

حقيبة مصنعة من "الجينز" بيدي جنان كمال الدين

عن طريقة تطبيق الحقيبة لتأخذ الشكل المناسب والجميل تتابع بالقول: «بعد قص الجزء العلوي نعد الأرضية المناسبة، وهي قطعة نقصها من القماش نفسه نصممها لتكمل الجزء العلوي ولتقدم سعة للقطعة لتكون صالحة لاستيعاب الأغراض، نقوم بخياطتها من الداخل بشكل جميل، ونضيف إليها البطانة من أي نوع قماش توافر لدينا ونحافظ على توازن اللون وأناقة التنسيق، وقد أنتجت عدداً كبيراً من القطع للصديقات والجيران وكل من طلب مني هذه التصاميم، إضافة إلى تصنيع قطع لأسرتي وكلها من توالف "الجينز"؛ فلا يمكن إهمال أو رمي أي قطعة خاصة في هذه الظروف.

لأننا ببساطة يمكن أن نستفيد من الجزء العلوي، ونستخدم كل القطع الإضافية بالتزيين، ونتابع الاستفادة من رجلي البنطلون لنأخذ قطعاً طويلة نزينها بالجيب لتكون بأحجام متناسبة ونخيط أطرافها بطريقة بسيطة، لتكون جاهزة للاستخدام المفيد بالمنزل، وبالتالي فهذه القطع نعدها للبيع حيث تباع بسعر تكلفة العمل أي لا تدخل تكلفة القماش في هذا الحساب؛ لأننا نحصل على قطع قديمة كانت معدة للتلف؛ وهذا ما يجعل سعر القطعة مناسباً ومرغوباً للشراء، وهذه فكرة نعتمد عليها لضمان ترويج مناسب لكل ما ننتج أنا وصديقاتي اللواتي رافقنني بالعمل، وطبقن أفكاراً جميلة لاقت الاستحسان».

حملات تزين المنزل لاستخدامات مختلفة

بدلاً من إتلاف قطع "الجينز" بطرائق مختلفة، يمكننا إطالة عمر استخدامها؛ كما حدثتنا السيدة "جمانة رسلان": «عملت مع السيدة "جنان" في عدة مشاريع لتدوير الأقمشة، وعلى مستوى الجينز تابعنا جمع القطع من الصديقات وأخذنا نطبق التصاميم، وكانت النتيجة مجموعة غنية من القطع تنسجم مع الدارج من تصاميم للشابات اللواتي يخترن الألبسة العملية.

ومن المفيد أن نذكر أننا وبعد إنجاز الحقائب والقطع المنزلية نستفيد من قطع القماش المتبقية، لندخلها في عمل آخر يعتمد على تجميع قطع القماش المختلفة، وإنتاج المفارش والرايات ونوع مميز من القطع لتزين الأثاث؛ وهذا مشروع نحاول العمل على إنجازه ليكون لدينا فرصة لتدريب الشابات وربات المنازل على إتقان طرائق تدوير الأقمشة، والاستفادة منها بما ينسجم مع الظروف الحالية التي نعيشها لمحاصرة العادات الاستهلاكية، ونشر قيم العمل والإنتاج ضمن الإمكانيات والوسائل المتاحة لدينا».

السيدة جنان كمال الدين تصنع مفرشاً من قطع "الجينز" الملونة