في عصر هو عصر الاتصالات حيث يشهد العالم في كل يوم ما هو جديد وخاصة تلك المهن التي لم يكن العالم ليعرفها لولا هذا التطور،

فالموبايلات هي إحدى منتجات التطور والمحلات التي تقدم خدمات الموبايل قد باتت تنتشر في أغلب الاماكن، eSuweda التقى أحد أصحاب هذه المحلات وهو السيد شاهر أبو حمدان من مواليد السويداء عام 1969 يعمل في بيع وصيانة الموبايلات وله محل باسم ميرنا في شارع الاستقلال مقابل دارالجبل للنشر والتوزيع.

  • بداية حبذا لو تحدثنا كيف بدأت فكرة العمل في هذه المهنة؟
  • من الأساس أنا أعمل في إصلاح الهواتف وأحب الاشياء التي تتعلق بالاتصالات والالكترونيات وعندما شهد العالم هذا الاختراع الذي نسميه الهاتف النقال أو المحمول بالعربية وبدأ ينتشر في بلدنا اقتنيت واحدا وبدأت كعادتي أبحث في كيفية عمله ولم أكتف بطريقة الاستعمال بل في طريقة عمله كجهاز ووجدت أن الأعطال قسمان (الهارد وير) أي عطل الجهاز بشكل كامل أو (سوفت وير) أي عطل جزئي وعلى هذا الأساس بدأت أتقن إصلاح الأجهزة.

  • كيف انتقلت إلى فتح هذا المحل؟
  • طبعا بعد أن اكتسبت الخبرة في صيانة الموبايلات وإصلاحها فكرت جديا في فتح محل لخدمة الموبايلات وكان هذا المحل الذي افتتحته منذ خمس سنوات وأطلقت عليه اسم ابنتي ميرنا التي أحبها كما أحب عملي.

  • ماذا تقدم من خدمات في محلك؟
  • الخدمة الأولى هو بيع الخطوط الجديدة وتزويد الخطوط اللاحقة الدفع بالبطاقات وطبعا أبيع الأجهزة المستعملة وأقوم بإصلاح الأجهزة المعطلة بالإضافة إلى بيع جميع اكسسوارات الموبايل وأقوم بتزويد المشتركين من الزبائن بالصور والنغمات وتفعيل الخط وميزة نغمة بغنية كما يطلقون عليها.

  • ما فوائد محلات الموبايل برأيك؟
  • طبعا هذه المحلات خففت عبئاً كبيراً عن مراكز الشركات حيث إنها باتت تقدم أغلب الخدمات التي يتلقاها المشترك في الشركة.

  • هل هناك تنسيق بينكم وبين الشركات المخدمة للموبايلات؟
  • طبعا هناك تنسيق بيني وبين الشركة كسائر المحلات المخدمة للموبايل عن طريق الانترنت وهذا يسمى برنامج تفعيل الخطوط.

    - هل لك كلمة أخيرة؟

    أولا شكرا لكم في هذا الموقع على هذا الاهتمام إعلاميا بالناس الذين يعملون أعمالا حرة ويتقنون مصالحهم وثانيا أتمنى ممن يعتدون على هذه المهنة وهم غير مختصين وذوي خبرة ألا يعتبروا هذه المهنة مهنة من لا مهنة له.