على أوتار حنجرة ذهبية يعزف "حيان زيدان" "مواويل" الطرب والقدود؛ مقدماً نفسه من خلال مجموعة من الحفلات كان نجمها والصوت الجميل الذي ظهر بقوة على مسارح المدينة.

من خلال فرقة الأنغام العربية في "السويداء" أثبت حضوره وأنه خامة صوتية متميزة، للتعريف بهذه الموهبة مدونة وطن "eSyria" زارت الفرقة بتاريخ 16 تشرين الثاني 2014، واستمعت من أستاذه "أدهم عزقول" الذي اكتشف موهبته في مراحل مبكرة موقناً بالأمل الذي يرسم مستقبلاً مشرقاً لهذا الصوت الذي يستحق الظهور والشهرة، وقال: «في مرحلة مبكرة التقيته، وكان قد انتقل في مراحل النجاح ضمن مسابقات الرواد، وتبحرت بهذا الصوت وما حباه الله لهذا الشاب من طاقات تعد ركيزة يجب الاعتماد عليها ليحقق النجاح، وانضمامه للفرقة جاء بعد عمل وتدريب ورغبة كبيرة مني ليأخذ مكانه المميز على المسرح، كانت ثقتي كبيرة بما يمكن أن يقدمه وبالفعل قدم صوته مستفيداً من ثقافة وعلم ومعرفة صقلت هذا الصوت، وجعلته يصدح بإحساس فريد يمد جمهوره بحالة من الطرب والمتعة والفرح.

في مرحلة مبكرة التقيته، وكان قد انتقل في مراحل النجاح ضمن مسابقات الرواد، وتبحرت بهذا الصوت وما حباه الله لهذا الشاب من طاقات تعد ركيزة يجب الاعتماد عليها ليحقق النجاح، وانضمامه للفرقة جاء بعد عمل وتدريب ورغبة كبيرة مني ليأخذ مكانه المميز على المسرح، كانت ثقتي كبيرة بما يمكن أن يقدمه وبالفعل قدم صوته مستفيداً من ثقافة وعلم ومعرفة صقلت هذا الصوت، وجعلته يصدح بإحساس فريد يمد جمهوره بحالة من الطرب والمتعة والفرح. نفتخر به وبالخامة الصوتية في فرقتنا وأتلمس ما يحققه من خطوات متقدمة، وصوت "حيان" من الأصوات النادرة

نفتخر به وبالخامة الصوتية في فرقتنا وأتلمس ما يحققه من خطوات متقدمة، وصوت "حيان" من الأصوات النادرة».

حيان زيدان مع الأستاذ أدهم عزقول

كانت ظروف التنقل من قريته البعيدة عائقاً منعه لفترة من المشاركة مع الفرقة التي تركت بصمات مميزة على ظهوره على المسرح، كما حدثنا الفنان "حيان زيدان" قائلاً: «في مرحلة مبكرة قد لا أكون فيها قد تجاوزت السنوات الأربع التفت الأهل لحالة الغناء التي ظهرت بميزة الحفظ للأغاني وتقديمها بالصوت الطفولي الطربي، ليكون للمدرسة حضور ساعدني على الدخول في مسابقات الرواد، وحققت ريادة على مستوى القطر في مجال الغناء غناء الطرب والقدود، وكانت مرحلة جميلة عمقت ارتباطي بالموسيقا والغناء وحفزتني على تنمية هذه الموهبة، ليصبح الاستماع لأوقات طويلة للغناء والطرب عادة للتعلم والمتابعة.

ومن خلال ذلك لمست الحاجة للتعمق في أعمال كبار المطربين من "وديع الصافي"، و"صباح فخري"، و"عبد الوهاب"، وأسماء لها وزنها، ولم يكن لذلك تأثير في دراستي، لكن مع تجاوز مراحل الطفولة إلى الشباب باتت لدي القدرة على التنقل من قريتي البعيدة "العجيلات" شمال شرق مدينة "شهبا" لأصل إلى "السويداء"؛ لأستفيد من خبرة أستاذي "أدهم عزقول" وأنضم لفرقته، وكانت لدي فرصة لتطوير الخبرة والتدرب وشاركت بعدة حفلات داخل المدينة وخارجها، وتدربت على عملية الظهور على المسرح».

حيان زيدان مع دانيال القاسم

شهرة الصوت والتميز على المسرح خطوة دعمت موهبتي، كما أضاف بالقول: «الظهور على المسرح حالة فيها الكثير من التحديات، لكن ومن خلال ملاحظات أستاذي وأساتذة يعملون لمصلحة الفرقة تابعت التجربة، وكان في كل ظهور إضافة جديدة ترتكز على معرفة عملية تحضرني لظهور جديد، هذه الحفلات على مسرح المركز الثقافي ومسرح التربية، وحفلات رسمية وشعبية خلال مهرجان "الجبل الثاني"، قدمت فيها مجموعات طربية رافقتني منذ الصغر وتأثرت بها. واليوم ومن خلال الفرقة وبعد تقديم مؤلفات وألحان جديدة أخذت أقطع أشواطاً من خلالها، وأعتني بها مع البحث عن فرصة الانضمام لمشروع ثقافي يرعى المواهب الشابة بموضوعية تكون له بصمات مضيئة على مشروعي الغنائي الذي ارتبطت به».

الجدير بالذكر، أن "حيان زيدان" من مواليد 1994، طالب في المعهد الصناعي، ومن الأعضاء المنتسبين لفرقة الأنغام العربية التي أخذت صدى فنياً متميزاً خلال الأعوام الفائتة على مستوى المحافظة والقطر.