تنافس ثلاثون مشروعاً تقنياً ضمن المسابقة "الوطنية العلمية للمبدعين الشباب"، التي أقامها فرع "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" بالتعاون مع اتحاد "شبيبة الثورة" في "السويداء"، والتي منحت الثلاثة الفائزين الأوائل دورات مجانية.

حول المسابقة وطبيعتها مدوّنةُ وطن "eSyria" وبتاريخ 9 أيلول 2020 التقت "سميحة الصالح" المدير الإداري لفرع "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" في "السويداء" وبينت قائلة: «يأتي هذه النشاط العلمي العملي ضمن خطة عمل فرع الجمعية بالتعاون مع اتحاد "شبيبة الثورة"، وذلك بهدف دعم الأفكار الجديدة، والعقول الواعدة، حيث تمّ تشكيل لجنة تحكيم للمسابقة "الوطنية العلمية للمبدعين الشباب" بمشاركة بعض أعضاء الجمعية والمؤلفة من المختصين "عمر شريف"، "فراس الصفدي"، المهندسة "راميا نصر"، و"مجد غانم"، بغية رعاية المشاريع الناشئة لرواد الأعمال والتي عملت على تأسيسها الجمعية منذ عام 2006 بحاضنات أعمال في "دمشق، اللاذقية، حمص، والسويداء".

هي مسابقة تعمل على تفجير طاقة الشباب في عالم التكنولوجيا واستثمارها علمياً في وضع حلول لاحتياجات نعيشها بحياتنا اليومية، ودعم تلك المواهب الشابة التي هي عماد المستقبل

شارك في المسابقة 30 مشروعاً من فئة المبدعين الشباب بالمعهد الصناعي ونادي "الروبوتيك" بمشاريع تنوعت ما بين نمذجة وتصميم وذكاء صنعي ليصار تحويلها إلى مشاريع منتجة، وتكفلت الجمعية بتقديم دورات مجانية للفائزين الثلاثة الأوائل».

رزان السعدي

"رزان السعدي" صاحبة مشروع النظام الضوئي الموسيقي المشاركة بالمسابقة قالت: «تأتي هذه المسابقة للتعبير عن أفكار الشباب وطاقتهم الإبداعية في المساهمة بتخفيف استخدام الطاقة، أما المشروع الذي شاركت فيه فهو ضمن نظام ضوئي موسيقي "RGB" بألوان الأخضر والأحمر والأزرق، وكذلك برنامج "أردوينو" وهو يهدف لتوفير الإنارة بطريقة رقص الأضواء على الموسيقا بحيث تضفي على الأجواء جمالاً بصرياً، وهو مشروع يدخل في سوق العمل وذو مردود اقتصادي».

وأشارت المهندسة "راميا نصر" عضو لجنة التحكيم بالقول: «هي مسابقة تعمل على تفجير طاقة الشباب في عالم التكنولوجيا واستثمارها علمياً في وضع حلول لاحتياجات نعيشها بحياتنا اليومية، ودعم تلك المواهب الشابة التي هي عماد المستقبل».

المشاركون

وقال "حسن غزلان" رئيس اللجنة الإدارية في فرع "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" بـ "السويداء": «يعمل فرع الجمعية ضمن عمل ممنهج علمي تقني ضمن تفعيل دور الشباب في استثمار طاقاتهم الإبداعية واختراعاتهم التكنولوجية وإدخالها إلى سوق العمل كمشاريع منتجة تحمل الصبغة الشبابية، بحيث جاء هذا التعاون مع اتحاد "شبيبة الثورة" والمعهد الصناعي التقني بـ"السويداء" لدعم وخلق حوافز تشجيعية لفئة الشباب».

سميحة الصالح