في يوم المسرح العالمي، استمع فنانو "السويداء" إلى الكلمة العالمية التي تذاع في كافة المسارح العالمية، وتابعوا تقديم عروضهم على خشبة مديرية الثقافة يقيناً بأن "أبو الفنون" قادر على تطوير الحياة الثقافية والفنية برسالته المستمرة.

حول فعالية "يوم المسرح العالمي"، مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 27 آذار 2019، التقت الفنان المسرحي "مصطفى حماد"، الذي ألقى كلمة المسرحي العالمي، حيث قال عن هذه المناسبة: «في كل عام يجري تقليد سنوي أن تقرأ كلمة المسرح العالمي الموحدة في جميع المسارح العالمية، حيث كتبها هذا العام المخرج الكوبي "كارلوس سيلدران"؛ وهو أستاذ المسرح بجامعة "هافانا"، وترجمها المخرج والكاتب "سفيان عطية" من "الجزائر"، وجاء فيها: (قبل معرفتي بالمسرح والتعرّف إليه، كان أساتذة المسرح الذين هم أساتذتي موجودين هنا، كانوا قد بنوا إقامتهم ومناهجهم الشعرية على بقايا حياتهم الشخصية. الكثيرون منهم الآن غير معروفين أو لا يُستحضرون كثيراً في الذاكرة، كانوا يعملون بصمت، وفي قاعات التدريبات المتواضعة داخل مسارح مزدحمة، وبعد سنوات من العمل والإنجازات الرائعة راحت أسماؤهم تتوارى تدريجياً، ثم اختفوا. عندما فهمت أن قدري اتباع خطواتهم، فهمت أيضاً أنني ورثت من تقليدهم الفريد والمدهش العيش الآن وفي الحاضر من دون أن آمل سوى بالوصول إلى تلك اللحظة الشفافة، وغير القابلة للاستنساخ، لحظة اللقاء مع الآخر في ظل المسرح، لا يحمينا إلا صدق إيماءة، وكلمة تعبر عن الكثير). إلى أن يختم بقوله: (وهكذا أبقى غير قابل للتغيير، دائماً في بيتي مع أهلي في هدوء واضح، أعمل ليل نهار، لأن لديّ سرّ الانتشار والتوغل)».

في يوم المسرح العالمي نستلهم قيمة ومعرفة وثقافة المسرح نحو حياة متجددة، فقد جاء في الكلمة العالمية لهذا اليوم: (من زمن المغارات كن أنت المسافر غير القابل للتغيير، الذي لا يتوقف عن تسريع كثافة وصلابة حقيقة عالمك، تتجه رحلتك نحو اللحظة، الوقت، والتقاء أشباهك، رحلتك تتجه نحوهم نحو قلوبهم، نحو ذواتهم، سافر في داخلهم، في مشاعرهم، في ذكرياتهم التي توقظها وتجمعها، رحلتك مذهلة، لا أحد يمكن أن يعطيها حق قدرها أو يسكتها، ولا أحد يمكنه أن يقيس حجمها الصحيح، إنها رحلة في مخيلة شعبك، بذرة مغروسة في أبعد أرض موجودة، الوعي المدني، الأخلاقي والإنساني للمتفرجين عليك)

الفنان المسرحي "معن دويعر" نقيب الفنانين بـ"السويداء"، أوضح قائلاً: «في يوم المسرح العالمي نستلهم قيمة ومعرفة وثقافة المسرح نحو حياة متجددة، فقد جاء في الكلمة العالمية لهذا اليوم: (من زمن المغارات كن أنت المسافر غير القابل للتغيير، الذي لا يتوقف عن تسريع كثافة وصلابة حقيقة عالمك، تتجه رحلتك نحو اللحظة، الوقت، والتقاء أشباهك، رحلتك تتجه نحوهم نحو قلوبهم، نحو ذواتهم، سافر في داخلهم، في مشاعرهم، في ذكرياتهم التي توقظها وتجمعها، رحلتك مذهلة، لا أحد يمكن أن يعطيها حق قدرها أو يسكتها، ولا أحد يمكنه أن يقيس حجمها الصحيح، إنها رحلة في مخيلة شعبك، بذرة مغروسة في أبعد أرض موجودة، الوعي المدني، الأخلاقي والإنساني للمتفرجين عليك)».

الفنان المسرحي مصطفى حماد

الجدير بالذكر، أن يوم المسرح العالمي تم بحضور فعاليات سياسية وثقافية وفنية واجتماعية محبة للمسرح، وعروضه تستمر مدة أسبوع.

الفنان المسرحي معن دويعر
من العرض بيوم المسرح