قدم المهندس الفنان "عصام أبو الحسن" في معرض "الديجتال آرت" الأول في "سورية"؛ دعوة للفرح وتجاوز الصعاب والبقاء على قيد الفن، والتجدد على الرغم من الحرب والإرهاب.
هذا ما تحدث به لمدونة وطن "eSyria" بتاريخ 29 كانون الأول 2015؛ التي واكبت افتتاح المعرض ضمن صالته الخاصة؛ ويعد معرض الديجتال آرت عرضها الأول الذي عرّفنا عنه بالقول: «من "السويداء" من مدينتي حرصت أن أطلق المعرض الأول للفن الرقمي في "سورية"؛ للتعريف بتجربة فنية عالمية، حيث استثمرت التطور التقني بعمل فني جديد الصبغة عملت عليه خلال السنوات الماضية وطورته شخصياً لأؤكد فكرة انتماء هذا الفن إلى باقة الفنون التشكيلية.
نتابع اليوم معرضاً نوعياً؛ لأن الأعمال المقدمة لم يستعمل فيها القلم أو الريشة أو الألوان الكلاسيكية، وإنما هي أفكار أنجزها الفنان على الكمبيوتر وهي من وحي أفكاره، وكنقابة رعت المعرض نحيي جهوده ونشجع هذا النوع من الإبداع والفن الذي التقى في تجربة المهندس "عصام أبو الحسن" التي ظهرت اليوم في معرض فردي متخصص
هذا الفن بوصفه مزجاً بين الفوتوغراف والعمل التقني على الكمبيوتر لإنتاج حالة فنية جديدة والقدرة على تقديم اللون بحالات جميلة تدخل في خياراته أكثر من 300 مليون درجة لونية؛ وهذا كافٍ لمعرفة حجم الفرص للفنان للخروج بعمل فني متميز.
ومن خلال تجربتي ومن رصيد الأعمال الفنية حرصت على انتقاء أعمال تدعو إلى الفرح وتكرس التفاؤل وفق رؤيتي للفن وأهمية حضوره في الانتقال من حالة اليأس والركون إلى حالة العمل والانطلاق إلى فضاءات جديدة عمادها الفن من خلال 45 عملاً افتتحت بهم أنشطة هذه الصالة».
معرض نوعي وفق وصف المهندس "معذى سليقة" نقيب المهندسين، حيث قال: «نتابع اليوم معرضاً نوعياً؛ لأن الأعمال المقدمة لم يستعمل فيها القلم أو الريشة أو الألوان الكلاسيكية، وإنما هي أفكار أنجزها الفنان على الكمبيوتر وهي من وحي أفكاره، وكنقابة رعت المعرض نحيي جهوده ونشجع هذا النوع من الإبداع والفن الذي التقى في تجربة المهندس "عصام أبو الحسن" التي ظهرت اليوم في معرض فردي متخصص».
عرس لوني غني ومتفاعل؛ كما حدثنا النحات "جدعان قرضاب" في تعبيره عن المعرض، وقال: «عرس لوني جميل سرحت معه العيون من عمل إلى آخر؛ تعكس رؤية جمالية فرحة تضيف إلى خارطة أفكارنا مقاطع جديدة للفرح للعمل للتجربة، وعشق التجربة التي أنتجت هذه الأعمال، جسدها الفنان بتماهٍ قوي مع العلم والتقنية لتخرج من جودها بمنحنيات اللون إلى العيان، مع إمكانية الطباعة على خامات مختلفة تلبي رغبة المهتمين بالفن وتقاطع بين اللون والتكنولوجيا، وتجمع بين حيوية اللون والدقة بتنسيقه، ليظهر هذا الفن بخطوة كرسها اليوم الحضور الكثيف للجمهور».
الجدير بالذكر، أن المعرض مستمر لغاية الرابع عشر من شهر كانون الثاني 2016، في صالة "كل الفنون" الواقعة وسط المدينة.
