تميز الطالب الشاعر "وائل الفوال" بحبه للشعر العمودي، وقدرته على التعامل مع المبنى والمعنى في الشعر بالوقت نفسه، لذلك جاء اختياره ضمن الطلاب المشاركين في مسابقة المواهب الواعدة التي أطلقها المهرجان الثاني عشر للطلبة.

مدونة وطن "eSyria" حضرت حفل إطلاق المهرجان في 22 تشرين الثاني 2015، الذي أقيم في مديرية ثقافة "السويداء"، والتقت الطالب "وائل الفوال"، فتحدث عن مشاركته بالقول: «أنا طالب في جامعة "دمشق" الخاصة، وشاركت بقصيدة بعنوان "الجنسية"، تتحدث عن الوطن السوري وأنه مهما اغترب الشخص فليس هناك بديل لهذا الوطن، ومهرجان اليوم هو فرصة لتبادل المعرفة بين المواهب الشابة، حيث يستضيف المهرجان مجموعة من الشعراء المحليين من كل الأعمار؛ وهو ما يعطي فرصة جديدة للاستفادة مما يطرح من نقاشات وحوارات وندوات، ليخرج المشاركون بجملة من التوصيات المهمة مع كوكبة من الشعراء الجدد ليضيفوا إلى الحركة الثقافية العربية السورية دماءً جديدة وخاصة أن "سورية" ولادة».

أنا طالب في جامعة "دمشق" الخاصة، وشاركت بقصيدة بعنوان "الجنسية"، تتحدث عن الوطن السوري وأنه مهما اغترب الشخص فليس هناك بديل لهذا الوطن، ومهرجان اليوم هو فرصة لتبادل المعرفة بين المواهب الشابة، حيث يستضيف المهرجان مجموعة من الشعراء المحليين من كل الأعمار؛ وهو ما يعطي فرصة جديدة للاستفادة مما يطرح من نقاشات وحوارات وندوات، ليخرج المشاركون بجملة من التوصيات المهمة مع كوكبة من الشعراء الجدد ليضيفوا إلى الحركة الثقافية العربية السورية دماءً جديدة وخاصة أن "سورية" ولادة

"عمر الجباعي" رئيس مكتب الإعلام والثقافة باتحاد الطلبة، والمشرف على المهرجان، تحدث عن الطالب "الفوال" وعن المهرجان بالقول: «"وائل" من الطلاب المتميزين، وقد تم اختيار مشاركته الشعرية مع أربع وأربعين مشاركة أخرى من أصل 350 مشاركة، ويعود ذلك إلى جمال لغته وقدرته على اختيار الموضوع وإشباعه بالمعاني التي تليق به، وخاصة أن مهرجان اليوم يأتي من حرص اتحاد الطلبة على رفد الساحة الأدبية والثقافية بدم جديد ومواهب جديدة وطاقات إبداعية في مجال الأدب والفكر، إضافة إلى لفت الانتباه إلى رعاية المواهب المميزة، وتقديم كل ما يمكن من دعم مادي وإعلامي؛ لأن التفوق في هذا المجال يوازي التفوق والتميز في الجوانب الدراسية.

عمر الجباعي

وفي هذا العام شاركتنا إضافة إلى الجامعات الحكومية الجامعات الخاصة، وهي: "اليرموك، والرشيد، والدولية، والشام"، وتضمن المهرجان نتاجات أدبية متنوعة في مجالات "الشعر – القصة القصيرة – الخاطرة – المسرح – الشعر الشعبي"، كما أن المهرجان يستضيف مجموعة من الشعراء المحليين من كل الأعمار، وقد تم تكريم الشاعر الوطني الكبير والمرحوم "عمر الفرا" كأيقونة من أيقونات الشعر السوري».

الإعلامي "نزار الفرا"، الذي تسلم التكريم نيابة عن الشاعر والراحل الكبير "عمر الفرا"، تحدث عن المهرجان والتكريم بالقول: «المهرجان اليوم هو حالة متابعة لمواهب هذا الوطن الأدبية، وهو فرصة لتذكر الشعراء الكبار أيضاً، و"عمر الفرا" كان واحداً من هؤلاء لأنه كان إنساناً قبل أن يكون شاعراً؛ حيث كان يجالس الصغير والكبير ويستلهم أفكار شعره وقصائده من بسطاء الناس، وكان يفتخر بأنه شاعر شعبي بمعنى قربه من هؤلاء، وكان يؤمن بأن الشعر رسالة وطنية، فكتب للوطن والشهيد والأرض، وكان يفتخر بالوصف الذي أطلق عليه بأنه شاعر المقاومة، وكان يقول دائماً إننا خلقنا لنكافح ولذلك لا بد من استمرار الكفاح جيلاً بعد جيل؛ لأنه لا يمكن تحرير الأرض بلا مقاومة، وكان تكريمه اليوم في محافظة "السويداء" وساماً جديداً يستحقه، وكيف وهو من قال أجمل القصائد بقائد الثورة السورية الكبرى المغفور له "سلطان باشا الأطرش" والثوار الذين قاتلوا الاستعمار الفرنسي».

الإعلامي نزار الفرا

يذكر أن المهرجان برعاية الاتحاد الوطني لطلبة "سورية"، حضره عدد من الشخصيات الرسمية، وعدد كبير من الطلبة والفعاليات الاجتماعية.

خلال تكريم الشاعر الراحل عمر الفرا