قدم منتجه الفني في معرضه الأول في تجربة حديثة التطبيق في محافظة "السويداء"، سوّق لها المصور الفوتوغرافي عبر شبكات التواصل الاجتماعي ولاقت الرواج.

عبر مدونة وطن "eSyria" التي تابعت افتتاح المعرض في المركز الثقافي بمدينة "السويداء" بتاريخ 21 أيلول 2015، تحدث المصور "أجود الزغير" عن التجربة من خلال عرض صور التقطها لمناطق متعددة من جبل العرب موائماً بين الفن وروح المكان، وقال: «تجولت مع الكاميرا في مختلف أرجاء جبل العرب وكانت عدستي تقودني إلى أماكن في غاية السحر والجمال التصقت بروح المكان وحكايات ساكنيه، وقرأت فيها متعة التوثيق والحفاظ عليها ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكان لهذا العمل صدى جميل حفزني على اتخاذ خطوتي الأولى لمعرض فني تحت عنوان "إنفنتي"».

تجولت مع الكاميرا في مختلف أرجاء جبل العرب وكانت عدستي تقودني إلى أماكن في غاية السحر والجمال التصقت بروح المكان وحكايات ساكنيه، وقرأت فيها متعة التوثيق والحفاظ عليها ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكان لهذا العمل صدى جميل حفزني على اتخاذ خطوتي الأولى لمعرض فني تحت عنوان "إنفنتي"

عن الترويج عبر شبكات التواصل الاجتماعي يضيف الفنان "أجود" بالقول: «لتصل الفكرة إلى أكبر قدر من المتابعين حاولت استثمار صفحتي الشخصية على شبكات التواصل الاجتماعي، وباشرت نشر صور عشرين لوحة تمت طباعتها بشكل فني متميز خصصت للبيع لمصلحة الجمعيات، وبالفعل كانت النتائج متميزة لأتلقى اتصالات من عدد كبير من أبناء "السويداء" في الداخل، والجزء الأكبر من المغتربين الذين اختاروا لوحات لقرى وأماكن أحبوها، وبالتالي فإن عدة أيام كانت كفيلة ببيع مجمل ما عرض، وقمت بطباعة عدد جديد ليكون لزوار المعرض فرصة الاطلاع عليها؛ فهي ذاكرتي التي حاولت طباعتها ونقلها بما يصل اليوم إلى عدد تجاوز آلاف اللقطات هي رصيدي قدمت نبذة عنها في هذا المعرض».

من أجواء المعرض

الجمعيات الأهلية تثمن التجربة بوصفها حديثة الطرح على أمل تطويرها وإيجاد الداعمين لها؛ وفق حديث الدكتور "عدنان مقلد" رئيس مجلس إدارة أصدقاء مرضى السرطان، وقال: «لا يبتعد الفنان عن محيطه الاجتماعي، وعندما يحاول تقديم منتجه الفني للعمل الخيري فهي حالة من الرقي والتحضر تفتح للعمل الخيري آفاق جديدة نشجعها لكونها تكفل الدعم وتسير وفق مسارات تظهر احترام المجتمع لحالة العمل الخيري وفكرة التعاطي معه، ومن تجول في المعرض وتابع طريقة الترويج يتلمس ملامح تجربة هذا المصور الغنية التي حملت من قرانا ومدينتنا الأجمل والأكثر تعبيراً من اللقطات؛ لتضاف إلى ذاكرة شبابنا المغتربين الذين تفاعلوا مع الفكرة ودعمها، وحاولنا كجمعية مستفيدة تقديم الشكر من خلال بطاقات نشرت أيضاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي كنوع من الشكر والتشجيع لتجربة نتمنى أن تتكرر ويتوافر لها داعمون من مختلف شرائح المجتمع لكونها قادرة على تقديم ريوع جيدة لجمعيات كبيرة وتخدم فئات مختلفة على ساحة المجتمع».

الجدير بالذكر، أن المعرض أقيم في صالة المركز الثقافي في "السويداء"، وتضمن عرض أربعين لوحة بقياس موحد احتوت على لقطات تراثية وطبيعية لمناطق مختلفة في محافظة "السويداء".

الدكتور عدنان مقلد
من الأعمال المقدمة