الرشاقة في الكتابة والتكثيف في اللغة، ومواضيع أخرى كثيرة تميّز الكاتبة "نجاة عبد الصمد" في معالجتها لنصوصها الأدبية التي تضمنت الرواية والترجمة والدراسات، لذلك تم اختيار مجلداتها للمشاركة في معرض الكتاب في صالة ثقافي "السويداء".
الأديبة "عبد الصمد" تحدثت لمدونة وطن "eSyria" أثناء افتتاح المعرض في 18 أيلول 2014، عن أعمالها بالقول: «الأعمال التي تم عرضها تنوعت بين والرواية والترجمة، وفيها ما هو حديث وما هو قديم، فمن القديم كانت رواية "مذكرات طبيب شاب"، وهي رواية مترجمة عن اللغة الروسية، للكاتب "ميخائيل بولفاكوف"، ومن الحديث كانت هناك رواية "بلاد المنافي". في العمل الأول نقلت جزءاً من الحياة الروسية بكل ما تحتويه من حب وكره ومشكلات إلى اللغة العربية لكوني درست الطب أيضاً في روسيا، والثانية كانت رواية تخص مجتمعي وأبناء جلدتي في الوطن؛ حيث استعرضت من خلال المنافي في بلاد الاغتراب المنافي التي تشكلت داخلنا من خلال سرد قصة حب وما يدور حولها، وبطريقة أظهرت الجانب المضيء والجانب المظلم».
طريقة عرض الكتب كانت جميلة، بدت وكأنها معروضة في مكتبة البيت، وكانت مقسمة حسب الاختصاص، ما سهل على القارئ عملية الاطلاع على النوع الذي يريد من الكتب، وأنا قد اشتريت كتاب "الأسود يليق بك" للكاتبة "أحلام مستغانمي"
بدورها الآنسة "لينا عامر" المشرفة على المعرض ومسؤولة البيع في الدار، تحدثت عن أعمال "عبد الصمد" وعن المعرض بالقول: «أعمال الأديبة "نجاة" تتميز بتنوعها، وارتفاع درجة الذوق الأدبي فيها، كما أنها أعمال انتقائية سواء من ناحية الترجمة أو في التأليف الأدبي، ولذلك تم اختيار كتبها لتكون موجودة في المعرض الثاني لدار "الحوار" للطباعة والنشر؛ الذي يقام بهدف التواصل مع جماهير القراء في المحافظة، وهدفه جعل القراءة عادة، كما أنه يقدم الكتاب بسعر معقول عبر حسم يصل إلى (25%) على سعر كل الكتب، وقد شمل المعرض نحو 1500 عنوان ضمت كافة المجالات من الدراسات والشعر والتاريخ والسياسة والأدب وعلم النفس وتربية الطفل وكتب الفلسفة والمسرح، منها 25 إصداراً وعنواناً جديداً لعام 2014، كان أهمها كتاب بعنوان "الشعرية العراقية أسئلة ومقترحات للقراءة"، للكاتب "علي حسن فوار"، ويتحدث عن الحالات التي عاشها الشعراء العراقيين ومدى تأثرهم بوطنهم، وكتاب "طلاسم إيليا أبو ماضي" للكاتب "عبد الجبار الزهوي"، وهو يقدم دراسة نقدية عما لم يفسر في شعر "إيليا أبو ماضي"».
وعن طريقة عرض الكتب وتناول العناوين تحدثت الزائرة والمبتاعة "سمية الباروكي" بالقول: «طريقة عرض الكتب كانت جميلة، بدت وكأنها معروضة في مكتبة البيت، وكانت مقسمة حسب الاختصاص، ما سهل على القارئ عملية الاطلاع على النوع الذي يريد من الكتب، وأنا قد اشتريت كتاب "الأسود يليق بك" للكاتبة "أحلام مستغانمي"».
