يعتبر المركز الثقافي العربي في مدينة "شهبا" واحداً من المراكز المتقدمة على مستوى القطر، ومع نهاية العام يقوم مدير المركز الثقافي والعاملين فيه بإجراء إحصائية لأهم التغييرات التي تمت على كافة الصعد.

موقع eSuweda التقى مدير المركز الثقافي العربي الأستاذ "منير أبو زين الدين" ليحدثنا عن أهم التغيرات التي طالت المركز عام 2009 بالحوار التالي:

  • ما التغييرات التي تمت على صعيد المكتبة؟

    • مقارنة بين العام الماضي كان عدد الكتب في العام الماضي 15140 كتاباً، وأصبح عدد الكتب هذا العام 1558 كتاباً، وعدد كتب الأطفال في العام الماضي 871 كتاباً، وأصبح في هذا العام 910 كتب، وعدد المشتركين في مكتبة المركز 420 مشتركاً، وعدد الدوريات 1765 دورية، وعدد القراء في المطالعة الداخلية في العام الماضي 1300 قارئ، وعدد القراء في المطالعة الداخلية في العام 2009 أكثر من 2470 قارئ.
  • مكتبة المركز التي تضم خمسة عشر ألف كتاب

    والملاحظ ازدياد عدد رواد المطالعة الداخلية وذلك بسبب افتتاح فروع لجامعة "دمشق" في محافظة "السويداء" لكتابة حلقات البحث التي يكلفون بها، ما يوفر عليهم عناء الذهاب إلى مكتبات دمشق. كما تم إحداث قاعة جديدة في المكتبة هي قاعة الآداب واللغات تمكن الطلاب والباحثين من الحصول على الكتب المطلوبة بسهولة ويسر وبنفس الوقت تسهل عمل أمين المكتبة.

    وتم تحديث مكتبة الأطفال بحيث تناسب الأطفال من فرش وكتب وتزويدها بجهاز تلفزيون وفيديو لعرض أفلام خاصة بهم وتزويدها بالإصدارات الحديثة من الكتب، أيضاً تم وضع مكتبة المركز على الانترنت على موقع المركز الثقافي وبوابة المجتمع المحلي لمدينة "شهبا" بحيث تمكن القارئ وهو في منزله من الاطلاع على الكتب الموجودة في مكتبة المركز، وتم إنشاء فهرس إلكتروني متاح للقراء يقوم القارئ بالبحث عن الكتاب المطلوب بنفسه مع وضع قائمة بطريقة استعمال الفهرس .

    قاعة الأطفال

  • وما الجديد على صعيد الأرشفة؟
  • ** في هذا العام تم افتتاح قسم الأرشيف في المركز لتوثيق جميع الأنشطة في المركز أي "ذاكرة المركز" ويتم رفده بالمواد الأرشيفية من مجلة وجريدة كتب نادرة، من المركز وخارجه وبخاصة بعد شراء كاميرا فيديو لتسجيل جميع المحاضرات والأنشطة في المركز.

    مركز الأنشطة الجديد

  • كيف يتم تنسيق المحاضرات مع أصدقاء المركز؟
  • ** بالنسبة للمحاضرات تم التركيز على النوع وليس الكم مع التنوع بالمواضيع التي تهم كل شرائح المجتمع من مواضيع اقتصادية وزراعية وقانونية وأمسيات أدبية وشعرية.

    وطريقة التواصل مع أصدقاء المركز بالنسبة لموضوع المحاضرات هي عن طريق الاستمارات التي يتم توزيعها عليهم في نهاية كل عام، والتي ستلعب الدور الكبير في إيصال رأيهم الذي يهمنا في تحديد نوعية وتوقيت المحاضرات إذا كانت تناسب وقتهم واهتمامهم، ونحن نقوم بتكليف عدد من الكتاب والشعراء وأحد أهم أصدقاء المركز باقتراح الأسماء التي تهم الحضور، والتي تشكل حراكاً ثقافياً لدعوتهم لإلقاء المحاضرات في المركز.

  • ما المشكلة المستعصية في عملك كرئيس مركز ثقافي؟
  • ** هناك مشكلة تواجهني في موضوع المحاضرات فنسبة كبيرة من الأسماء الكبيرة تتعالى على موضوع المحاضرة وتعتبر نفسها أرفع شأناً من أن تقدم محاضرة في مركز ثقافي، والأسماء كثيرة مثل الكاتبة الكبيرة "كوليت خوري" والمؤرخ والكاتب "نصر الدين البحرة" والباحث "فراس السواح" والفنان "بسام كوسا".

  • ما الجديد على صعيد العمل في المركز هذا العام؟.
  • ** في هذا العام تم افتتاح قاعة جديدة للتراث الشعبي تحوي مقتنيات تراثية تفوق 205 قطع كلها مقدمة مجاناً من أهالي مدينة "شهبا"، وفيها يتم توثيق التراث المادي واللامادي من حكايات شعبية، وأمثال وحوادث أي تاريخ للمنطقة، ومع بداية العام تم استلام قاعة المحاضرات الجديدة في الطابق الثاني والتي تمكننا من القيام بنشاطين في المركز بنفس التوقيت، وحالياً يجري العمل على تحديث وصيانة صالة المعارض في المركز بكلفة تصل إلى مليون ليرة سورية وسنقوم باستلام الصالة في 25/12/2009، وتم في النصف الثاني من هذا العام افتتاح مركز الفنون التشكيلية، ويتم فيه تدريس الرسم والنحت والحفر والخط العربي وكانت البداية مع عشرة طلاب وإن شاء الله سيزداد العدد في العام القادم.