«ما أجمل أن يختتم الفن بالفن، وخاصة بفن أصيل راق يجعل النفوس ترقى إلى أعلى درجات المعرفة بعد عناء ومقاومة مع الحجر البازلت القاسي، حيث عاش أكثر من عشرين فناناً عربياً وأجنبياً أيام عدة لتقديم ثقافة جديدة في "تل جنجلة" بعالم النحت.

وكان اختتام فعاليات ملتقى النحت الثاني الدولي، عبارة عن استراحة المحارب على صوت من أهم الأصوات المعاصرة والذي بتنا بشوق للاستماع إلى أنغامه النادرة، كصوت المغنية العالمية الأوبرالية "لبانة القنطار"».

السويداء هي عاصمة الروح ومركز الانتماء، وعندما جاءتني دعوة مجلس مدينة "السويداء" لإحياء حفل الاختتام وافقت فوراً حباً بالجمهور الذي يتذوق معنى الموسيقا والطرب العربي الأصيل

الحديث كان للفنان "فؤاد نعيم" لموقع eSuweda بتاريخ 20/8/2009

حضور من فنانين ملتقى النحت الثاني الدولي

الأستاذ "كمال الشوفاني" أحد أعضاء اللجنة التنظيمية ومترجم ملتقى النحت أوضح قائلاً: «لقد جعل صوت الفنانة العالمية "لبانة القنطار" ينفث غبار التعب عن الفنانين المشاركين في ورشة العمل التي دامت أياماً عدة في "تل جنجلة"، بهدف جعل محافظة "السويداء" بلد ألف منحوتة فنية، تجمع بها ثقافات فنية متعددة من الدول العربية والأجنبية، من جهة ومن جهة أخرى سدت الفراغ الروحي من لحظات الانتظار التي دامت ساعات لصعودها على خشبة المسرح جراء بعض الاستعراضات فنية التي أعدتها اللجنة المنظمة، لكنها أطربتنا بغنائها "الف ليلة وليلة، ويا بدع الورد، وليت للبراق عيناً، وأنا قلبي دليلي" وهي أغاني بتنا بشوق للاستماع إليها من صوت يحمل تقانة خاصة بأداء ساحر ومميز، لتقول للضيوف ما زال صوت "اسمهان" باقياً عبر الأجيال، والجبل الذي أنجب صوتها قادر أن ينجب غيرها من الأصوات الجميلة».

الفنانة العالمية "لبانة القنطار" عبرت عن عمق مشاركتها قائلة: «السويداء هي عاصمة الروح ومركز الانتماء، وعندما جاءتني دعوة مجلس مدينة "السويداء" لإحياء حفل الاختتام وافقت فوراً حباً بالجمهور الذي يتذوق معنى الموسيقا والطرب العربي الأصيل».

كمال الشوفاني
الفنانة لبانة القنطار وهي تغني