نحو اثنين وعشرين ألف مشاهدة حصدها فيديو عرض على أحد مواقع التواصل الاجتماعي لراقص "البريك دانس" "شادي واكد".

موهبة ذاتية طورها بتدريبه الخاص ليتجاوز قوانين الرقص المعتادة، لكون الراقص الماهر ثمرة متابعة مدرّب وموهبة، لكن "شادي واكد" درّب نفسه وأتقن الظهور على حلبات الرقص في مجال حديث الانتشار، وكان الفيديو بوابة العبور إلى مساحة جماهيرية جميلة وفق حديثه من خلال مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 2 كانون الأول 2017، وقال: «تعودت خلال التدريب الذاتي أن يرافقني الأصدقاء ليسجلوا مقاطع فيديو على حلبة الرقص، ثم نعرضها على صفحاتنا، وقد انتشرت هذه المقاطع انتشاراً جيداً، وتعرّف إليّ الكثيرون من خلالها، وقد وصلت هذه المقاطع إلى إحدى الشبكات المحلية، ونشرت بالفعل أحد المقاطع التي صورتها أثناء التدريب اليومي، وكانت المفاجأة بعدد المشاهدات الذي تجاوز الألف في ساعات قليلة، ليصل اليوم إلى 22 ألف مشاهدة.

عدد المشاهدات رقم كبير، لكنه لم يكن مفاجأة؛ لأننا نعرف جيداً موهبة "شادي" لكوننا نتدرب معه ونلمس تميزه، فقد جهد ليثبت موهبته، وهو ملتزم بالتدريب، وطور موهبته بمفرده، ولم ينقطع إلا بسبب كسر في يديه، وعاد بعدها بالتزام كامل. "شادي" يحتفظ بمقاطع لرقصاته، وفي كل فيديو لديه جديد، ونحن نشاركه كمجموعة ونستمتع بهذه الموهبة التي يتلاقى عليها عدد كبير من الشباب، ونتوقع أن الفيديو سيقدم له فرصاً جديدة

هذا الفيديو لم يصور بأي تقنية فريدة وتضمن مجموعة من الحركات الفنية التي تعلمتها بالتكرار والمتابعة، وبالنسبة لي، فهذه التجربة فتحت أمامي آفاقاً جديدة واستفدت من الآراء الشخصية والجماعية بتقييم موهبتي، خاصة أنني لم أتبع مدرباً، واعتمدت على موهبتي وطورتها من خلال متابعة أشرطة فيديوهات "بريك دانس" عالمية، لأتقن عدداً كبيراً من الحركات، وأهتم بلياقتي من خلال التدريب المستمر».

شادي واكد راقص ومدرّب

اتصالات عالمية وبوادر لظهور أوسع تبعاً لعمله الحالي كمدرّب، تحدث عنها "شادي" وقال: «وردتني اتصالات مختلفة من أشخاص مهتمين في هذا المجال، وقد يحمل المستقبل فرصاً جميلة، لكن حلمي أن تطلق مسابقات متخصصة لهذا النوع من الرقص الذي يميل إليه الشباب في بلدي، ولمست ذلك من خلال الإقبال على جلسات التدريب التي أقدمها للأطفال والشباب في الملعب البلدي، إلى جانب مجموعة من الأصدقاء يتابعون معي تدريبات طويلة وشبه يومية ونكوّن مجموعة نسعى من خلالها إلى تعريف الشباب بهذا النوع من الرقص الذي نعشقه ونعدّه الهواية الأولى لنا».

تميز بين المجموعة وحقق شهرة محلية رافقت انتشار الفيديو، كما تحدث "مضر عدوان" طالب في الحادي عشر العلمي ويهوى "البريك دانس"، وقال: «عدد المشاهدات رقم كبير، لكنه لم يكن مفاجأة؛ لأننا نعرف جيداً موهبة "شادي" لكوننا نتدرب معه ونلمس تميزه، فقد جهد ليثبت موهبته، وهو ملتزم بالتدريب، وطور موهبته بمفرده، ولم ينقطع إلا بسبب كسر في يديه، وعاد بعدها بالتزام كامل.

مضر عدوان

"شادي" يحتفظ بمقاطع لرقصاته، وفي كل فيديو لديه جديد، ونحن نشاركه كمجموعة ونستمتع بهذه الموهبة التي يتلاقى عليها عدد كبير من الشباب، ونتوقع أن الفيديو سيقدم له فرصاً جديدة».

الجدير بالذكر، أن "شادي واكد" من مواليد "السويداء" عام 1998، مدرّب "بريك دانس"، ويعمل في مجال وكالات قطع السيارات.