طريقة حاسوبية مختلفة عن التقليدية استخدمها "وسام أبو حسون" في إعداد الخطط؛ مختصراً الوقت والجهد بخبرة ذاتية سخّرها لمصلحة عمله في "مديرية الخدمات الفنية".

مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 26 أيار 2017، اطلعت على العمل للتعريف بطاقة شابة قدمت نتائج مميزة على مستوى العمل وفق شهادة متابعيه من خبرات إدارية وفنية في هذا القطاع، وهي مؤهلة للتطوير وفق حديث "وسام أبو حسون"، الذي قال: «الفكرة باختصار أننا في سنوات سابقة كنا نتعامل مع كمّ كبير من الورقيات، ووسيلتنا الآلة الحاسبة والاعتماد على عمل يدوي بالكامل لإنتاج الخطة الاستثمارية لقطاع ضخم وكبير مثل قطاع الخدمات الفنية في مدينة "السويداء". وقد حاولت دراسة الجداول دراسة عميقة لأجد فرصة الخروج بصيغة جديدة للعمل تتناسب مع الطرائق الحاسوبية المتطورة وما بين أيدينا اليوم من برامج متطورة يمكن أن تكون نافذة جديدة لعمل أكثر دقة، مع علمي المسبق بالوقت الكبير الذي سأحتاج إليه لتحقيق رغبتي التي كانت بالبداية عبارة عن محاولات ثبتت بطريقة تضمن إعداد جداول منظمة اختصرت الوقت، وبميزة جديدة ظهرت بعد التطبيق، وتتمثل بتقليص نسبة الخطأ بنقل الرقم إلى الصفر تقريباً».

تجربة تابعتها مع هذا الشاب المميز، لكونه أقدم على العمل باندفاع ذاتي وبالاعتماد على خبرته العلمية، وهو من الشباب المتميزين بالمتابعة والجدية، وكان العمل الذي استهلك جهداً وتعباً مميزاً، ولاحظنا الفرق الكبير لتكون لطريقته آثار مميزة على أرض الواقع جعلتنا ننتقل إلى التعامل التقني المتطور الذي يمكن تعميمه لإنجاز كافة الخطط من دون أخطاء تذكر، وهذا جهد يحسب له، وعليه اعتماد كبير لإنتاج الخطة بوقت قياسي

وعن كيفية وصوله إلى هذه الطريقة، والوقت الذي احتاج إليه لإقرار هذه الطريقة، يضيف بالقول: «العمل احتاج إلى خبرة ببرنامجي "الآكسس" و"الإكسل"، واستثمارها بطريقة دقيقة لتنسجم مع آلية العمل والمطلوب لإنتاج جداول الخطط، خاصة الخطة الاستثمارية، ولخبرة سابقة لدي بهذه البرامج فقد عملت لمدة وصلت إلى تسعة أشهر لوضع الصيغة الأولى للعمل، وكان عملاً مرهقاً يطبق للمرة الأولى، لكنه أثمر باختصار عمل أربعة موظفين؛ لننتج في عشرة أيام ما كان يستهلك ثلاثة أشهر.

وسام أبو حسون

واليوم يكفي أن تصل إلينا الاعتمادات لتنجز الخطة بطريقة منظمة ومدروسة لكافة الأقسام، وهذا الموضوع قابل للتطوير، وكان لإدارتي دور كبير في الدعم وتسهيل العمل، ثم اعتماده».

للشباب بصمة نعتز بهذا وفق حديث المهندس "غازي الحلبي" رئيس دائرة التخطيط والإحصاء والمتابعة، وقال: «تجربة تابعتها مع هذا الشاب المميز، لكونه أقدم على العمل باندفاع ذاتي وبالاعتماد على خبرته العلمية، وهو من الشباب المتميزين بالمتابعة والجدية، وكان العمل الذي استهلك جهداً وتعباً مميزاً، ولاحظنا الفرق الكبير لتكون لطريقته آثار مميزة على أرض الواقع جعلتنا ننتقل إلى التعامل التقني المتطور الذي يمكن تعميمه لإنجاز كافة الخطط من دون أخطاء تذكر، وهذا جهد يحسب له، وعليه اعتماد كبير لإنتاج الخطة بوقت قياسي».

المهندس غازي الحلبي

ما يجدر ذكره، أن "وسام أبو حسون" من مواليد "السويدء" عام 1983، خريج كلية الاقتصاد، جامعة "دمشق".