متطوعاً قدّم المهندس "إيهاب ناصر" العديد من المقالات والترجمات لترويج ثقافة التسوق الإلكتروني بين الناس، من خلال "مول سورية الإلكتروني"، وساهم في إثراء المحتوى العربي في مجال إدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات.

طالب الماجستير العامل في مجال الإغاثة قدّم كمّاً كبيراً من المعلومات التي انطلقت من اهتمام شخصي لما يمكن للباحث والمترجم أن يقدمه للمجتمع؛ للتعريف بما يجري على مستوى العالم في مجال التسويق والأبحاث العالمية، ودعم المشاريع الرائدة التي تظهر أهمية التسوق الإلكتروني وإمكانية التفاعل العلمي للمسوق والزبون، كما تحدث من خلال مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 13 كانون الثاني 2017، وقال: «كانت بداية مشواري مع العمل التطوعي مع "الأمانة السورية للتنمية"، حيث اكتسبت خبرة ساعدتني على العمل مع دائرة العلاقات المسكونية في "السويداء"، وقد أخذتني هذه التجارب إلى دراسة أوسع أنجزتها من خلال مشروع التخرّج في الجامعة الافتراضية تحت عنوان: "أتمتة العمل الإغاثي في سورية"؛ بهدف تقديم الأفكار لتنسيق هذا العمل في مرحلة الأزمات، وتقديم التنسيق الصحيح لكافة القطاعات، وخلق قاعدة بيانات تؤسس لتنظيم هذا العمل، وكان من المشاريع المتميزة على مستوى الجامعة.

كانت بداية مشواري مع العمل التطوعي مع "الأمانة السورية للتنمية"، حيث اكتسبت خبرة ساعدتني على العمل مع دائرة العلاقات المسكونية في "السويداء"، وقد أخذتني هذه التجارب إلى دراسة أوسع أنجزتها من خلال مشروع التخرّج في الجامعة الافتراضية تحت عنوان: "أتمتة العمل الإغاثي في سورية"؛ بهدف تقديم الأفكار لتنسيق هذا العمل في مرحلة الأزمات، وتقديم التنسيق الصحيح لكافة القطاعات، وخلق قاعدة بيانات تؤسس لتنظيم هذا العمل، وكان من المشاريع المتميزة على مستوى الجامعة. ولأنني تخصّصت في هذا المجال، اتسعت دائرة البحث لدي لأتجه إلى موضوع التسويق الإلكتروني من خلال مبادرة "مول السويداء الإلكتروني"، وأصبح اسم التطبيق اليوم بعد التطوير: "مول سورية الإلكتروني"، الذي أطلق كمبادرة شبابية لمجموعة شباب أنا أحدهم، عنوانها العريض إدخال أفكار التسويق الإلكتروني إلى مجتمعنا بطموح التعريف بما للتسويق من أهمية ودوره في تطور عدد كبير من المجتمعات. وقد حققت هذه المبادرة خطوات متميزة، حيث عايشت هذه الفكرة بدافع ثقافي وهواية حرضتني على البحث لمعرفة أكبر وأعمق. وكما توصلت "السويداء" لتكون خالية من الأمية؛ لدينا طموح أن تكون خالية من الأمية في مجال التسويق الإلكتروني؛ فالمعرفة متاحة ولا تحتاج سوى البحث والعمل

ولأنني تخصّصت في هذا المجال، اتسعت دائرة البحث لدي لأتجه إلى موضوع التسويق الإلكتروني من خلال مبادرة "مول السويداء الإلكتروني"، وأصبح اسم التطبيق اليوم بعد التطوير: "مول سورية الإلكتروني"، الذي أطلق كمبادرة شبابية لمجموعة شباب أنا أحدهم، عنوانها العريض إدخال أفكار التسويق الإلكتروني إلى مجتمعنا بطموح التعريف بما للتسويق من أهمية ودوره في تطور عدد كبير من المجتمعات. وقد حققت هذه المبادرة خطوات متميزة، حيث عايشت هذه الفكرة بدافع ثقافي وهواية حرضتني على البحث لمعرفة أكبر وأعمق.

المهندس إيهاب ناصر

وكما توصلت "السويداء" لتكون خالية من الأمية؛ لدينا طموح أن تكون خالية من الأمية في مجال التسويق الإلكتروني؛ فالمعرفة متاحة ولا تحتاج سوى البحث والعمل».

التطبيق العملي هواية عمل على تطويرها لتأخذ مسار التعريف والنشر بصمات ثبتها في عدة مجالات، وقال عنها: «تفاعلت مع التسويق كهواية يمكن تجديدها بالفكرة والتطبيق بالاعتماد على امتلاك مفاتيح اللغة الإنكليزية، وبعد الاطلاع على تجارب عالمية ومقارنتها بالتسويق الإلكتروني غير المنتشر في بلدنا، ولشعوري بأهمية نشر هذه الأفكار؛ فقد أكملت مع مبادرة "Business Solutions- حلول الأعمال"؛ وهي مبادرة شبابية هدفها دعم ريادة الأعمال، وتطوعت بترجمة كتاب تسويقي عالمي كأول شخص يتبرع بترجمته إلى اللغة العربية بعنوان: "22 قانوناً راسخاً في التسويق" للكاتبين "آل رييز" و"جاك تراوت"، أنجزت الجزء الأهم منه ليكون جاهزاً للنشر في مرحلة قريبة.

شادي المجدلاني

ومن عناوين المقالات التي نشرت من خلال هذه المبادرة "ليكن منتجك هو الأول من نوعه بدل أن يكون صاحب أفضل جودة"، و"إذا لم تتمكّن من أن تكون الأول في تصنيفٍ ما؛ اخلق تصنيفاً جديداً تكون فيه الأول"، و"أن تكون الأول في أذهان الناس أهم من أن تكون الأول في السوق"، ومجموعة من العناوين تجاوزت العشرين تركز على عملية التسويق بالفكرة العالمية المعتمدة على المساحة الإلكترونية العالمية، والعمل على نشر تطبيقات تنسجم مع خصوصية المنطقة، وهذه مرحلة يجري العمل عليها لاستثمار الأفكار التطبيقية، بما يجعل للتسويق روحه المحلية القادرة على التواصل مع مختلف الشرائح؛ خاصة أن التطور التقني بات يفتح النوافذ لذلك.

وبانتقاء "مول سورية الإلكتروني" ضمن المشاريع الخمسة من خلال مشروع ريادة الأعمال ضمن المنظمة السورية الفتية JCI، نكون قد حققنا خطوة تسويقية معرفية جديدة أتوقع أنها قاعدة متينة لتطبيق مختلف الأفكار التي أحاول مع متطوعين شباب ضمن المبادرات المختلفة التي عملت بجد؛ تقديمها لعمل تسويقي منظم وأكثر فاعلية».

تجربة أقطابها شباب و"إيهاب" أحد عناصرها الفاعلة من وجهة نظر "شادي المجدلاني" مؤسس تطبيق "مول السويداء الإلكتروني"، ويقول: «"إيهاب" عضو متحمس في مبادرة "مول السويداء الإلكتروني"، التي أصبح اسمها اليوم "مول سورية الإلكتروني"، شاب مميز جداً متابع دائماً لجميع التطورات الحاصلة على المواضيع العلمية وخاصة موضوع نشر ثقافة التسويق التقليدي والإلكتروني، وترك بصمة جميلة ومبشرة بالمستقبل ومفيدة خلال المؤتمر التسويقي الأول في "سورية"، الذي أقيم في "السويداء" صيف 2016، ويعدّ المراقب على خطط التسويق وتطبيقها بالنسبة لتطبيق "مول سورية الإلكتروني"، وله فضل كبير بإنجاح التطبيق في ريادة الأعمال، حيث شارك بحضور مؤتمر الغرفة الفتية الدولية لريادة الأعمال، وشارك بكتابة طلب التقدم إلى برنامج رواد الأعمال YEP-JCI، وأشرف على تجهيز العرض الأخير للتطبيق المقدم في المؤتمر الختامي لرجال الأعمال على مستوى "سورية"، ومن خلال ما ترجم وكتب، فإنه يضيء على تجارب غاية في الأهمية؛ تقدّم فرصاً جديدة للشباب المهتم بالتعرف إلى ما يمكن أن نسميه نشاطاً تسويقياً علمياً ومبرمجاً.

ومن وجهة نظري، ما قدّمه من مقالات يعدّ مرجعاً غنياً للطلبة المتخصصين، وتطوعه لترجمة كتاب تسويقي عالمي عمل يؤهلنا للدخول في مراحل جديدة تطور لقاعدة معرفية نحتاج إليها في خطواتنا القادمة، خاصة أن لديه عدداً كبيراً ومهماً من المتابعين الشباب والمتفاعلين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و26 عاماً».

الجدير بالذكر، أنّ "إيهاب ناصر" حاصل على إجازة في تكنولوجيا المعلومات، وطالب في درجة الماجستير، اختصاص "Technology Management"، وهو من مواليد عام 1990، موظف بدائرة العلاقات المسكونية والتنمية في "السويداء"، قسم IT منذ عام 2014.