أواخر العام 2011 قام مختار بلدة "أشرفية صحنايا" السيد "حسن الحلبي" وكل من السيدين "حمد رفاعة" و"أيوب ورور" بتسليم بيرق بلدتهم إلى لجنة جمع تراث الثورة في محافظة "السويداء"، لضمه إلى بيارق الثورة في جبل العرب والمعروضة في متحف الثورة السورية الكبرى في بلدة "القريا".
وقد تحدث السيد "حمد رفاعة" من أحفاد حامل البيرق عن البيرق بقوله: «بيرق "أشرفية صحنايا" حمله الشهيد "علي نايف رفاعة" من مواليد "الأشرفية" عام 1887 م، وقد استشهد حامله في معركة "جباتا الخشب" عام 1926م مع كل من المجاهدين "أحمد مريود" و"محمود مريود" و"ذوقان المكاكي" و"فائق العسلي" و"حكمت العسلي"، وبين الشهداء خمسة من "آل مريود" وقد احتفظ ابنه "علي بن علي رفاعة" من بعده بالبيرق، وقد كان آخر ظهور لهذا البيرق في عام 1958 م عندما زار الرئيس "جمال عبد الناصر" بلدة "الأشرفية" وكان حامله "علي علي رفاعة".
قام السيد "حمد رفاعة" بجمع معلومات وإعداد وثيقة قدمناها باسم أهالي بلدة "أشرفية صحنايا" للجنة جمع التراث، أكدنا فيها على تقديرنا لجهود لجنة جمع تراث الثورة، لحفظه في صرح الثورة الذي يضم رفات قائدها "سلطان باشا الأطرش"، ونحن نعتز بهذا الصرح الكبير للثورة ومجاهديها وشهدائها، إلا أننا لاحظنا عدم توثيق أسماء شهداء معارك الثورة من مجاهدي "الأشرفية" وقد جمعناها لتدرج ضمن قوائم الشهداء المحفوظة في متحف الصرح وهم: "عزت صفا الحاج علي"، "عبد الكريم سعيد الحاج علي"، "فارس يوسف هناوي"، "شريف حسين فرزان"، "علي فارس فرزان"، "محمد فارس معتوق"، "علي نايف رفاعة"، "ذوقان محمد المكاكي"، "سعيد ابراهيم زين" وهذه الأسماء موثقة في العديد من الكتب التي وثقت لوقائع الثورة
وقاد المعارك آنذاك الأميرين "عادل أرسلان" و"عزالدين الجزائري"، واستشهد "عزة حاج علي" والأمير "عز الدين الجزائري" قرب "بسيمة" أول سوق وادي "بردى"، وترافق ذلك خلال مرور ثوار "جبل العرب" ببلدات "الدير علي" و"الأشرفية" و"صحنايا" وقرى "جبل الشيخ" وصولاً إلى قلعة "راشيا"».
السيد "أيوب ورور" قال: «قام السيد "حمد رفاعة" بجمع معلومات وإعداد وثيقة قدمناها باسم أهالي بلدة "أشرفية صحنايا" للجنة جمع التراث، أكدنا فيها على تقديرنا لجهود لجنة جمع تراث الثورة، لحفظه في صرح الثورة الذي يضم رفات قائدها "سلطان باشا الأطرش"، ونحن نعتز بهذا الصرح الكبير للثورة ومجاهديها وشهدائها، إلا أننا لاحظنا عدم توثيق أسماء شهداء معارك الثورة من مجاهدي "الأشرفية" وقد جمعناها لتدرج ضمن قوائم الشهداء المحفوظة في متحف الصرح وهم: "عزت صفا الحاج علي"، "عبد الكريم سعيد الحاج علي"، "فارس يوسف هناوي"، "شريف حسين فرزان"، "علي فارس فرزان"، "محمد فارس معتوق"، "علي نايف رفاعة"، "ذوقان محمد المكاكي"، "سعيد ابراهيم زين" وهذه الأسماء موثقة في العديد من الكتب التي وثقت لوقائع الثورة».
ويروي أبناء "الأشرفية" أن معارك عديدة هامة وقعت في "الأشرفية" وأهمها بين "جسر السبينة" و"القدم"، وقد تعرضت البلدة لهجمات انتقامية من الفرنسيين الذين أحرقوا بيوت البلدة، ومن الوقائع المعروفة أن الشهيد المجاهد "عبد الكريم سعيد الحاج علي" استشهد أمام بيت منزله عندما دخل في مهمة استطلاعية لمراقبة القوات الفرنسية، ونذكر من مجاهديها "رئيس أبو خليف" و"عويضة شلغين" و"أنيس أبو ظاهر" و"يوسف مهنا" و"عبد الجواد الحاج علي" وغيرهم الكثير.
بقي أن نذكر أنه تم تسليم البيرق في مكتب الأستاذ "علم الدين أبو عاصي" رئيس لجنة جمع التراث في مبنى المحافظة.