يطمح البطل "ثامر الجوهري" ابن محافظة "السويداء" لتسجيل أرقام قياسية جديدة في موسوعة غينس للأرقام القياسية من خلال جر طائرة بشعره وزنها من 50 إلى 70 طن، وكذلك تثبيت طائرة هيلكوبتر عملاقة عن الإقلاع، إضافة لجر عربة قطار وزنها من 40 إلى 50 طن. وفي حديثه لموقع eSuweda عن بداياته في هذه الرياضة الخطرة، قال "الجوهري":

«بدأ مسيرتي بهذه الرياضة مع والدي الذي حباه الله بقوة خارقة منذ الصغر، عندما كان عمري ثلاثة عشرة سنة في لبنان الشقيق، حيث قمت بجر سيارة بيجو لمسافة أربعة أمتار بأكتافي، كما سيرت سيارة على يدي وكسرت صخرة تزن مئتي كيلو على ظهري».

ذهبت إلى الخليج العربي في عمر 17 سنة، وشاركت بمهرجان في "مسقط" حيث كسَرت مسامير حديد بطول 10 سم وبسماكة 5 ملم وجررت سيارتين لمسافة 10 أمتار، وذلك بواسطة أسناني، كما كسرت صخراً يزن 200 كيلو غرام على صدري

وأضاف "الجوهري" «ذهبت إلى الخليج العربي في عمر 17 سنة، وشاركت بمهرجان في "مسقط" حيث كسَرت مسامير حديد بطول 10 سم وبسماكة 5 ملم وجررت سيارتين لمسافة 10 أمتار، وذلك بواسطة أسناني، كما كسرت صخراً يزن 200 كيلو غرام على صدري».

السيارة تصعد على يده اليسرى

وفي عام 2005 كانت محطة "الجوهري" في مهرجان "الإحساء" بالمملكة العربية السعودية والذي قدم فيه مجموعة فقرات أهمها تقطيع سلاسل حديد سماكة 5 ملم، وطوي حديد على اليد بحركة الإسوارة سماكته نصف سنتمتر بعرض 4 سنتمتر، إضافة لجر عدد من السيارات بشعره .

وعن إنجازاته لدخول كتاب غينس للأرقام القياسية، قال: «في عام 2008 حققت رقمين قياسيين عالميين في فرنسا دخلت على إثرهما موسوعة غينس، الأول بجري لسيارتي (قلاب) وزنهما 24 طن و860 كغ عن طريق الشعر لمسافة 10 أمتار، متجاوزاً الرقم العالمي السابق الذي قدره 7 طن و800 كغ، والثاني بتمرير سيارة وزنها 2 طن و80 كغ على يدي اليسرى لأربع دورات ونصف، علماً أن الرقم السابق لوالدي الذي مرر سيارة وزنها طن و740 كغ على يده».

ربط شعره بسلسلة حديدية لجر السيارات الكبيرة

وعن السر وراء هذه القوة الخارقة بين "ثامر" هذا الأمر، وأرجعه للوراثة والقوة التي يتمتع بها والده السيد "مزيد الجوهري"، وقال: «إن أعمالي هذه قوة خارقة تحتاج لتمارين لياقة بدنية فقط بعيداً عن أي منشط أو أي عمل سحري، وأنها من عند الله، ووراثية نظراً لتمتع والدي بنفس المواصفات، ومن هنا أنصح الذين لديهم الرغبة بالمجازفة عدم التسرع في إظهار قوتهم، لأنها سوف تقضي عليهم حتماً، وإذا أحس أحد ما أن لديه قدرة على القيام بهذه الأعمال عليه أولاً أن يقوم بها خطوة خطوة، وأن يتمرن جيداً على اللياقة البدنية فقط، والأهم من ذلك الغذاء المتكامل الطبيعي، وخاصة الذي تتمتع فيه أرضنا النظيفة من التلوث».

وحول عدم مشاركته بأي عروض محلية، أوضح "مزيد الجوهري" هذا الأمر بالقول: «لم أتلق أي دعوة من أي جهة عامة أو خاصة للقيام بذلك، وأنني أتطلع في حال تمت دعوتي ودعمي من الجهات المعنية بأن يرصد مبالغ الحفلات التي أقيمها لصالح مرضى السرطان في سورية، متمثلاً بوالدي الذي كان قد تبرع في ثمانينات القرن الماضي بمبلغ 680 ألف دولار من ريع الحفلات والعروض التي قدمها لصالح الانتفاضة الفلسطينية».

عند دخوله كتاب غينس في فرنسا

يذكر أن الشاب "ثامر الجوهري" من مواليد عام 1983 طوله 189 سم ووزنه حالياً 110كغ وهو يعتمد في غذائه على المنتجات البلدية خاصةً السمن العربي والدبس، والبيض البلدي والفاكهة المنتجة محلياً، ويسكن في قرية "سهوة البلاطة" التي تبعد عن مدينة "السويداء" مسافة ستة كيلو متر، وهي تمتاز بهوائها النقي وطبيعتها الجميلة، نظراً لوقوعها في ظهر الجبل.