أطلق المدرّس "رافع مقلد" مبادرة "الأصول الجامعية" التي تضم الطلاب الجامعيين في قرية "رامي"، العاملين على مبادرات متنوعة بغية تحقيق التنمية بالعلم والعمل ومشاريع صغيرة لخلق فرص عمل غايتها الاكتفاء الذاتي لأبناء قريتهم.

حول فكرة تكوين المبادرة وفعاليتها، مدونة وطن "eSyria" وبتاريخ 22 آذار 2018، التقت "رافع مقلد" صاحب المبادرة، فبيّن قائلاً: «قامت هذه المبادرة على مبادئ اجتماعية وإنسانية؛ متمثلين الأقوال المأثورة في مضامينها؛ إذ قيل قديماً: (إذا أردتَ أن تزرع لسنة، فازرع قمحاً، وإذا أردتَ أن تزرع لعشر سنوات، فازرع شجرة، وإذا أردتَ أن تزرع لمئة سنة، فازرع إنساناً)، ويعد الاستثمار في الأبناء أحد أساليب التربية الحديثة التي تستهدف بناء الإنسان والحصول على جيل واعد يساهم باقتدار في دعم التنمية، وفي ظل الظروف التي يمر بها بلدنا الحبيبة "سورية" كثيرون أحسوا بالمسؤولية تجاه وطنهم ومجتمعهم، ووجد كل منهم طريقته الخاصة للتعبير عن مواطنته الصادقة، ولأن المستقبل يكمن في جيل المستقبل الذي يقع على عاتقه بناء الوطن بالعلم والفكر والتنمية بهدف الحفاظ على مستقبل البلد ورسم طريق التنمية والإعمار الصحيح، والمهمة صعبه أمام مفرزات الحرب من انتشار للسلاح والمخدرات وغيرها، هذه المغريات المادية التي من شأنها أن تهدر الوقت والصحة والأموال وتدمّر الفكر والثقافة، وسط هذه المخاوف وإيماناً بأن الاعتماد على النخبة ينتج مكاسب طويلة الأمد مضمونة النجاح بتاريخ 7 أيلول 2017، أُسّس ملتقى "أصول" الذي ضم مجموعة من طلاب الجامعة من كل الاختصاصات وتزايد العدد حتى وصل إلى 86 طالباً جامعياً.

قامت هذه المبادرة على مبادئ اجتماعية وإنسانية؛ متمثلين الأقوال المأثورة في مضامينها؛ إذ قيل قديماً: (إذا أردتَ أن تزرع لسنة، فازرع قمحاً، وإذا أردتَ أن تزرع لعشر سنوات، فازرع شجرة، وإذا أردتَ أن تزرع لمئة سنة، فازرع إنساناً)، ويعد الاستثمار في الأبناء أحد أساليب التربية الحديثة التي تستهدف بناء الإنسان والحصول على جيل واعد يساهم باقتدار في دعم التنمية، وفي ظل الظروف التي يمر بها بلدنا الحبيبة "سورية" كثيرون أحسوا بالمسؤولية تجاه وطنهم ومجتمعهم، ووجد كل منهم طريقته الخاصة للتعبير عن مواطنته الصادقة، ولأن المستقبل يكمن في جيل المستقبل الذي يقع على عاتقه بناء الوطن بالعلم والفكر والتنمية بهدف الحفاظ على مستقبل البلد ورسم طريق التنمية والإعمار الصحيح، والمهمة صعبه أمام مفرزات الحرب من انتشار للسلاح والمخدرات وغيرها، هذه المغريات المادية التي من شأنها أن تهدر الوقت والصحة والأموال وتدمّر الفكر والثقافة، وسط هذه المخاوف وإيماناً بأن الاعتماد على النخبة ينتج مكاسب طويلة الأمد مضمونة النجاح بتاريخ 7 أيلول 2017، أُسّس ملتقى "أصول" الذي ضم مجموعة من طلاب الجامعة من كل الاختصاصات وتزايد العدد حتى وصل إلى 86 طالباً جامعياً. تم تقسيم الفريق إلى خمس مجموعات من كل الاختصاصات، ويدير المجموعة الأقدم دراسياً، ويتم التواصل لطرح المبادرات عبر المجموعات لتطرح على المجموعة العامة

تم تقسيم الفريق إلى خمس مجموعات من كل الاختصاصات، ويدير المجموعة الأقدم دراسياً، ويتم التواصل لطرح المبادرات عبر المجموعات لتطرح على المجموعة العامة».

رافع مقلد

وعن عمل المبادرة بين "قيس بسام مقلد" طالب كلية هندسة مدنية في السنة الرابعة، جامعة "اليرموك"، قائلاً: «بدأت المجموعة بالمبادرة الأولى؛ وهي إقامة دورات تقوية في كافة المواد لطلاب المرحلتين الابتدائية والإعدادية، حيث تم تنسيق هذه الدورات في أيام العطل، تلتها مبادرة تشارك الخبرات وإخضاع العدد الكبير من المجموعة إلى دورات التنمية البشرية التي من شأنها تقويم الكوادر الفاعلة، ثم تم تكوين لجنة صندوق دعم الطلبة الذي يساهم في تقديم المساعدات؛ من تأمين المراجع اللازمة، إلى العملية التعليمية، إلى تجهيز مكتبة للمطالعة تضم العديد من الكتب العلمية التي تواكب التقدم العلمي والتطور المعرفي، وانتخب مجموعة مؤلفة من ستة طلاب، مهمة هذه المجموعة تقديم دراسات للمشاريع الصغيرة التي من شأنها الاستثمار بالصندوق، ويعمل ملتقى "أصول" على رفع الروح المعنوية للمجتمع والأهل في ظل الأحداث الراهنة التي يتعرض لها الوطن من خلال إقامة محاضرات في القرية للتوعية الطبية والزراعية من قبل الطلاب الدارسين للطب والهندسة الزراعية، كما أقام الملتقى عدة لقاءات فنية يتم من خلالها تعلم الفن التدويني الذي يتم من خلاله تدوين عمل الملتقى في رسومات ترمز إلى تسلسل الخطوات فيه، هذا ويتم الآن التنسيق من خلال العمل لإعداد أجندة معرفية تعرف بمبادرة "أصول"، وتقدم موسوعة معرفية متنوعة من خلال خلاصة المعرفة المكتسبة من الجامعات السورية في كل الاختصاصات.

مبادرتنا لديها شعار، وهذا الشعار إن لم يكن المرء مؤمناً به سيصعب عمله أو مشاركته بهذه المبادرة، وهو الإيمان بأن الأرض التي نعيش عليها صدرت الحضارة إلى كل الأمم، ويجب أن تستمر في رقيها العلمي بجهود أبنائها المخلصين لها، "سورية" جميلة، وتستحق منا الكثير لتبقى جميلة».

الجامعي قيس بسام مقلد
مجموعة أصول الجامعية