استطاع الشاعر "بشار أبو حمدان" أن يقدم آلة "الرباب" التراثية على المسارح الكبرى في "باريس"، ولأول مرة ضمن مهرجان "المتخيل للتراث" في دار الثقافات الفرنسية، بمشاركة ثماني فرق عالمية وينال أعلى درجات الإعجاب.

مدونة وطن "eSyria" وبتاريخ 18 شباط 2017، التقت الشاعر "بشار أبو حمدان"، الذي تحدث عن الدعوة وكيفية التحضير لها، فقال: «حين جاءتني الدعوة من "دار الثقافات" بفرنسا قبل عام، بدأ التواصل معي شهرياً للحضور، وبدوري شعرت بأنني أمام مسؤولية كبرى بتقديم تراث وطني وأجدادي، فجهزت اللباس العربي المؤلف من "القنباز، والحطة، والعقال، والعباءة البيضاء" دلالة النقاء، ولما للون الأبيض من رمزية خاصة في نفوس المجتمع، وحين وصلت إلى "باريس" كان في استقبالي المبدعة السورية الفنانة "وعد أبو حسون" ومدير المهرجان، وأنا لغايته لم أحدد الأنماط التراثية التي أنوي تقديمها، وبعد اطلاعي على المسرح وعدد من "بروفات" لفرقة أذربيجانية، جئت إلى الفندق وحضّرت أنماطاً من الشعر الشعبي والألحان الفلكلورية، لأنني مؤمن بمقولة: (العالمية تبدأ من حارتي)؛ فالعالمية تبدأ بألحاني المحلية الشعبية الجبلية».

لقد استطاع الشاعر "بشار أبو حمدان" أن يمثل "سورية" وتراثها المجيد بما قدم، حيث قدم أنماطاً تراثية فلكلورية مهمة، ونال الإعجاب والحضور الذي لم يسبقه به أحد، حيث كان أول من قدم آلة الرباب التراثية ذات الوتر الواحد على مسرح عالمي في دار الثقافات العالمية في "باريس"، وأول عربي ينال التصفيق الذي تجاوز فيه معيار الإعجاب والإبهار والحضور المحقق ضمن مهرجان عنوانه: "المتخيل للتراث"

وتابع "أبو حمدان" بالقول: «قدمت في اليوم الأول 25 دقيقة، وأحسست من تصفيق الجمهور الذي دام لعدة دقائق بأن "سورية" استمعت إلى هذا التصفيق، وفي اليوم التالي قدمت أيضاً 25 دقيقة، وكنت الوحيد الذي قدم فقرة ثانية، وكان التصفيق مماثلاً لليوم الأول؛ إذ أيقن الجمهور أن آلة "الرباب" التراثية تحمل أبعاداً صوتية و"هارموني" مميزة بالانسجام والألحان التي نالت حيزاً عاطفياً، علماً أنها باللغة العربية، ومن المعلوم أن المسارح العالمية التصفيق فيها له معيار، وأنا تجاوزته، فكان إعجاب القائمين والإداريين بالمهرجان كبيراً، ولأول مرة -على حدّ قولهم- آلة الرباب ذات الوتر الواحد تصعد المسارح العالمية وتنال هذا الحضور الكبير».

بشار أبو حمدان يقدم التراث على مسرح فرنسا

الفنانة "وعد أبو حسون" وعبر وسائل التواصل قالت: «لقد استطاع الشاعر "بشار أبو حمدان" أن يمثل "سورية" وتراثها المجيد بما قدم، حيث قدم أنماطاً تراثية فلكلورية مهمة، ونال الإعجاب والحضور الذي لم يسبقه به أحد، حيث كان أول من قدم آلة الرباب التراثية ذات الوتر الواحد على مسرح عالمي في دار الثقافات العالمية في "باريس"، وأول عربي ينال التصفيق الذي تجاوز فيه معيار الإعجاب والإبهار والحضور المحقق ضمن مهرجان عنوانه: "المتخيل للتراث"».

الدكتورة وعد أبو حسون
بشار أبو حمدان يناجي ربابته