نال "إياس الخطيب" المرتبة الأولى على دفعته من طلاب عرب وأجانب بأطروحة "خصائص وملامح الإرهاب الدولي الحديث - نموذج سورية"، حاصلاً على الماجستير في مجال العلاقات الدولية، من جامعة الجنوب الاتحادية الحكومية، من خلال تعريف الإرهاب ودوافعه وأسبابه، وخاصة فيما يتعلق بـ"سورية".

مدونة وطن "eSyria" وبتاريخ 18 كانون الثاني 2017، تواصلت مع الطالب "إياس الخطيب"، الذي تحدث عما قدمه في البحث بالقول: «لقد حملت في داخلي مسؤولية كبرى؛ أن أمثّل بلادي في الاغتراب، وخاصة في "روسيا"، وأنال الدرجة الأولى بين طلاب العرب والأجانب حباً بتوضيح أهمية موقف وطني أننا دعاة خير وسلام، وضد العنف والإرهاب بكافة أساليبه، واتبعت الأساس المنهجي للدراسة في صميم إجراءات النهج الكلاسيكي الجديد، واستخدمت النهج البنيوي الوظيفي والتحليل النظري لنشأة وأشكال تلك المظاهر.

لقد حملت في داخلي مسؤولية كبرى؛ أن أمثّل بلادي في الاغتراب، وخاصة في "روسيا"، وأنال الدرجة الأولى بين طلاب العرب والأجانب حباً بتوضيح أهمية موقف وطني أننا دعاة خير وسلام، وضد العنف والإرهاب بكافة أساليبه، واتبعت الأساس المنهجي للدراسة في صميم إجراءات النهج الكلاسيكي الجديد، واستخدمت النهج البنيوي الوظيفي والتحليل النظري لنشأة وأشكال تلك المظاهر. وأوضحت أن ما نعانيه اليوم يدخل في ظلم العالم أجمع، ولا يقتصر على مكان محدد؛ لأنّ موضوع الرسالة يحمل وقائع التخريب والتدمير في العالم، ومنها ما جرى في بلدي؛ لذلك لا بد من مكافحته عالمياً، ووضع استراتيجية عالمية تكون نقطة البيكار فيها "سورية"؛ للانطلاق نحو القضاء على إرهاب الشعوب والإنسان والقيم والأخلاق

وأوضحت أن ما نعانيه اليوم يدخل في ظلم العالم أجمع، ولا يقتصر على مكان محدد؛ لأنّ موضوع الرسالة يحمل وقائع التخريب والتدمير في العالم، ومنها ما جرى في بلدي؛ لذلك لا بد من مكافحته عالمياً، ووضع استراتيجية عالمية تكون نقطة البيكار فيها "سورية"؛ للانطلاق نحو القضاء على إرهاب الشعوب والإنسان والقيم والأخلاق».

"إياس الخطيب" بين دفعته الأجنبية

الأستاذ المشرف على الأطروحة "جورجي إيفانوفيتش"، بيّن عبر البريد الإلكتروني أهمية البحث بالقول: «تكمن أهمية البحث للطالب السوري "إياس الخطيب" في حقيقة القرن الواحد والعشرين، واتجاه توسيع نطاق وجغرافية الأنشطة الإرهابية، وعدد متزايد من الأعمال الإرهابية بدافع المواجهة السياسية بين القوى المختلفة، على أساس الصراعات، التي يصعب التنبؤ بعواقبها اجتماعياً وسياسياً وأخلاقياً، والخطر الذي بات يهدد المجتمع الدولي فعلياً، حتى اكتسب الإرهاب الطابع الدولي والعالمي في ثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين. وعمد الباحث على تأكيد أن الإرهاب الحديث قادر على إجراء حرب تخريبية كما في "أفغانستان، وطاجيكستان، وكوسوفو، والشيشان"، والإرهاب الحديث قادر على مشاركة الصراعات المسلحة على نطاق واسع كما في "ليبيا، والعراق، وسورية". ولأهمية العمل نال درجة الامتياز بتقييم لجنة الدفاع العلمية؛ لأنه أثبت للحضور بالوقائع والمراجع ذلك، وكان مدافعاً بارعاً عن قضية وطنه الأم "سورية"».

الجدير بالذكر، أنّ الطالب "إياس الخطيب" من مواليد "أشرفية صحنايا"، عام 1991، ويقطن في مدينة "السويداء"، ويكمل دراسته في "روسيا" مدينة "روستوف نادانو".

من أجواء حفل التخرج
الطالب السوري "إياس الخطيب"