«تعاني شبكة الطرق المحلية في محافظة "الرقة" من كثرة الحفر والمطبات، وهو ما يشكل عبأً على مستخدمي هذه الطرق، سواءً من ناحية السلامة العامة، أو لجهة أثرها السلبي على السيارات والحافلات..

فكثير من حوادث السير سببها افتقاد الطرق لعوامل الجودة والأمان، وعلى الجهات المعنية أن تعي هذه الظاهرة، وتعمل على إعادة صيانة الطرق المخرّبة، وتأمين كافة المرافق التي من شأنها حماية الطريق ومرتاديه، من تركيب لوحات الدلالة والإشارات التحذيرية، وتنفيذ أعمال الدهان الطرقي، وتسوية أكتاف الطرق وتعريضها».

باشرت مؤسسة المواصلات الطرقية في "الرقة" مؤخراً بصيانة طريق "الثورة"ـ "السلمية"، مع تحسين المنعطف عند الكم /26/، بقيمة /26/ مليون ليرة سورية، وذلك في إطار خطة المؤسسة للصيانة وإعادة التأهيل للعام الحالي /2010/، كما تعاقدت المؤسسة بالتراضي مع فرع شركة الطرق والجسور في "الرقة"، لتعريض أكتاف الطريق من الكيلو متر خمسين وحتى الكيلو متر عشرين، بقيمة /46/ مليون ليرة، ووصل مشروع تحسين طريق "الرصافة"ـ "المنصورة" إلى مراحل متقدمة من الإنجاز، وتبلغ قيمته العقدية /42/ مليون ليرة سورية، وقامت المؤسسة مؤخراً بالإعلان عن صيانة طريق "المشيرفة"ـ "صكيرو"ـ "الشركراك"، بقيمة /26/ مليون ليرة

ذكر ذلك السيد "محمود شيخ عثمان"، السائق على خط "الرقة"ـ "تل أبيض"، وهو يتحدث لموقع eRaqqa عن أهمية تحديث شبكة الطرق المحلية في المحافظة، وإعادة صيانتها بشكل مستمر.

عقدة مدخل مدينة الرقة

وتحدث المهندس "عبد الله العيسى"، مدير فرع مؤسسة المواصلات الطرقية في "الرقة"، عن خطة المؤسسة في إعادة تأهيل شبكة الطرق المركزية في المحافظة وصيانتها، قائلاً: «باشرت مؤسسة المواصلات الطرقية في "الرقة" مؤخراً بصيانة طريق "الثورة"ـ "السلمية"، مع تحسين المنعطف عند الكم /26/، بقيمة /26/ مليون ليرة سورية، وذلك في إطار خطة المؤسسة للصيانة وإعادة التأهيل للعام الحالي /2010/، كما تعاقدت المؤسسة بالتراضي مع فرع شركة الطرق والجسور في "الرقة"، لتعريض أكتاف الطريق من الكيلو متر خمسين وحتى الكيلو متر عشرين، بقيمة /46/ مليون ليرة، ووصل مشروع تحسين طريق "الرصافة"ـ "المنصورة" إلى مراحل متقدمة من الإنجاز، وتبلغ قيمته العقدية /42/ مليون ليرة سورية، وقامت المؤسسة مؤخراً بالإعلان عن صيانة طريق "المشيرفة"ـ "صكيرو"ـ "الشركراك"، بقيمة /26/ مليون ليرة».

وعن تنفيذ العقد المرورية على الأوتوسترادات والطرق العامة، تابع "العيسى" حديثه، قائلاً: «معظم التقاطعات على أوتوسترادات "الرقة" وطرقها العامة هي عبارة عن تقاطعات سطحية، وهو ما يشكل خطراً على السلامة المرورية، وخاصة على طريق عام "الرقة"ـ "حلب"، وطريق "حلب"ـ "اليعربية"، وذلك نظراً للكثافة المرورية التي تشهدها هذه الطرق، ويعد تنفيذ المعابر والعقد المرورية على هذين الطريقين، من أهم المشاريع الطرقية في المحافظة، والتي تأتي استكمالاً لمشاريع الطرق المنجزة، مع العلم أن المؤسسة سبق لها أن أنجزت أربعة معابر سفلية من أصل ستة معابر مقررة على طريق عام "الرقة"ـ "حلب"، وتتوزع هذه المعابر بالقرب من تجمعات "السحل" و"أبو قبيع" و"الدواجن" و"جعيدين"، وما تزال الأعمال قائمة لتنفيذ معبري "البارودة" و"البادية"، وسيُنجزان خلال الأشهر القليلة القادمة.

أعمال صناعية على طريق الرقة دير الزور

أنهت المؤسسة دراسة العقد المرورية على أوتوستراد "الرقة"ـ "حلب"، وعددها ست عقد، وهي عقدة سد "البعث" عند الكيلو متر عشرين وكلفتها /46/ مليون ليرة، وعقدة "المنصورة" عند الكيلو متر /24/ وقيمتها /178/ مليون ليرة، وعقدة "مزرعة الصفصافة" /34/ كم غرب "الرقة" وكلفتها /34/ مليوناً، وعقدة مدينة "الثورة" /44/كم بقيمة /64/ مليوناً، وعقدة "أبو عاصي" /64/كم بكلفة /35/ مليوناً، وعقدة "دبسي عفنان" /69/كم بقيمة /46/ مليوناً، وبذلك يصل إجمالي قيمة هذه العقد إلى نحو /400/ مليون ليرة سورية، كما أُنجزت دراسة ثلاث عقد مرورية على طريق عام "حلب"ـ "اليعربية"، وهي عقدة "عين عيسى"، و"الشركراك"، مع حل طرقي سطحي في منطقة "الكنطري"، بقيمة تسعين مليون ليرة، وتجري حالياً دراسة عقدة رابعة في موقع "المشيرفة"».

وحول إحداث جسر ثالث على نهر "الفرات" في "الرقة"، تابع مدير فرع المؤسسة حديثه، قائلاً: «تعاقدت مؤسسة المواصلات الطرقية مع شركة الدراسات والاستشارات الفنية لدراسة إنشاء جسر ثالث على نهر "الفرات" في مدينة "الرقة"، وتبلغ قيمة الدراسة /20/ مليون ليرة سورية، وتستمر لمدة سنة كاملة، وعلى ثلاث مراحل، وقد شارفت المرحلة الأولى على الانتهاء، وتشمل تحديد موقع الجسر، ومن المتوقع أن ينشأ الجسر قرب المسلخ البلدي، ومن المقرر أن تشمل المرحلتين المتبقيتين استكمال كافة الدراسات الفنية والهندسية الخاصة بالمشروع، وسيتم الإعلان عن المشروع والمباشرة بتنفيذه فور الانتهاء من الدراسة، علماً أن الاعتمادات المخصصة للمشروع جاهزة.

طريق الرقة حلب

يذكر أن مشروع الجسر الثالث من أهم المشاريع الحيوية في المحافظة، وترتبط "الرقة" حالياً بباقي محافظات القطر عبر جسرين، الأول أنشئ منذ ستينيات القرن العشرين، وهو الجسر الرئيسي في المدينة، والثاني هو جسر "الرقة" القديم، الذي أنشأته بريطانيا لتسهيل دخول قواتها إلى سورية إبان الحرب العالمية الثانية».