يتخفّى سرطان الماء العذب، أو كما يطلق عليه أهل "الرقة" اسماً يرتبط بطريقة مشيته السريعة هو "أبو الجنب"، عن أعين الآخرين، ويلطي بين الصخور، ونباتات الزل، مترصداً فرائسه، ومتخفياً عن أعدائه الذين يبيتون له شراً، و"أبو الجنب" يسير بخط مائل، لذا فقد حصل على اسمه الحصري بامتياز، ويتميز بقرصته، التي تترك أثراً أحمر يزول بعد حين.

عدسة الغواص "ماجد أمين"، رصدت لنا بتاريخ (10/9/2009) سرطان الماء العذب، أولاً خارج الماء، حيث لا تميزه من بين الحجارة، وثانياً تحت الماء بين الصخور، ونباتات الزل.