«بتوجيه من المهندس "عبيد الحسن"، رئيس مجلس مدينة "الرقة"، تم إعداد دراسة لتجميل، وإعادة تأهيل شارع "هشام بن عبد الملك"، بحيث تتضمن هذه الدراسة، إعادة تأهيل الرصيف والرديف، والجزيرة الوسطية، وقد راعينا في هذه الدراسة، ملائمة الظروف المناخية للمنطقة الحارة والجافة، التي تتميز بها منطقة وادي "الفرات"، فتم توزيع نوافير المياه في الجزيرة الوسطية على امتداد الشارع، إضافةً إلى زراعة أحواض من الزهور والمروج وأشجار النخيل في منتصفها، كما تضمنت الدراسة اعتماد نموذج واحد لواجهات المحلات والأبنية على جانبي الشارع، لتكون منطلق لتجميل كافة واجهات الأبنية والمحلات في المدينة».

هذا ما صرح به لموقع eRaqqa المهندس "وليد الأحمد"، رئيس مكتب الدراسات الفنية في مجلس مدينة "الرقة"، حول موضوع إعادة تأهيل شارع "هشام بن عبد الملك".

يعمل مجلس مدينة "الرقة"، ومنذ بداية دورته الحالية، وبالتنسيق مع الجهات المعنية من كهرباء وهاتف، على إعادة تأهيل الشوارع الرئيسية في المدينة، بالبنى التحتية، من رصيف ورديف، وشبكات مياه وكهرباء، وصرف صحي، وإنارة عامة، وجزر وسطية، وإعادة تشجيرها بالأشجار المناسبة وتوحيد ارتفاع الأرصفة لتسهيل حركة المارة، ولإعطائها منظراً جمالياً، يتناسب مع التطور العمراني، الذي شهدته المدينة في السنوات الأخيرة، ولاستيعاب الزيادة الكبيرة في عدد السيارات، بعد دخول أعداد هائلة منها إلى المدينة في السنوات الأخيرة، فتم إعادة تأهيل شارع "القنيطرة"، وشارع "القوتلي"، وشارع /23/ شباط، الأمر الذي سينعكس إيجاباً، على الحركة التجارية، وحركة المرور في هذه الشوارع التي تعتبر من الشوارع الهامة والحيوية في المدينة. واستمراراً لهذا التوجه تم تلزيم شارع "هشام بن عبد الملك"، إلى الشركة العامة للتعمير في "الرقة"، لتنفيذ المشروع، الذي بلغت كلفته التقديرية، /16/ مليون ليرة سورية

كما تحدث لموقعنا المهندس "أحمد الشيخ طه"، رئيس الدائرة الفنية في مجلس المدينة حول موضوع إعادة تأهيل شوارع مدينة "الرقة"، قائلاً: «يعمل مجلس مدينة "الرقة"، ومنذ بداية دورته الحالية، وبالتنسيق مع الجهات المعنية من كهرباء وهاتف، على إعادة تأهيل الشوارع الرئيسية في المدينة، بالبنى التحتية، من رصيف ورديف، وشبكات مياه وكهرباء، وصرف صحي، وإنارة عامة، وجزر وسطية، وإعادة تشجيرها بالأشجار المناسبة وتوحيد ارتفاع الأرصفة لتسهيل حركة المارة، ولإعطائها منظراً جمالياً، يتناسب مع التطور العمراني، الذي شهدته المدينة في السنوات الأخيرة، ولاستيعاب الزيادة الكبيرة في عدد السيارات، بعد دخول أعداد هائلة منها إلى المدينة في السنوات الأخيرة، فتم إعادة تأهيل شارع "القنيطرة"، وشارع "القوتلي"، وشارع /23/ شباط، الأمر الذي سينعكس إيجاباً، على الحركة التجارية، وحركة المرور في هذه الشوارع التي تعتبر من الشوارع الهامة والحيوية في المدينة.

واستمراراً لهذا التوجه تم تلزيم شارع "هشام بن عبد الملك"، إلى الشركة العامة للتعمير في "الرقة"، لتنفيذ المشروع، الذي بلغت كلفته التقديرية، /16/ مليون ليرة سورية».

ويعتبر شارع "هشام بن عبد الملك" من الشوارع الرئيسية في مدينة "الرقة"، فهو يمتد من دوار السيد الرئيس حتى باب بغداد، بطول /2/كم باتجاه الشرق، ويعتبر صلة الوصل بين مركز المدينة، ومنطقة "الكرامة"، ويعتبر الطريق الرئيسي إلى الأوابد التاريخية، مثل "باب بغداد"، "قصر البنات"، "الجامع القديم"، مقام الصحابي الجليل "عمار بن ياسر".

كما يحتوي الشارع على العديد من الفعاليات التجارية، مثل محلات بيع الجملة، المحلات الخدمية، محلات بيع المفروشات، إضافةً إلى عدد من الفعاليات السياحية والرسمية، منها مطعم وحديقة "بستان البلدية"، مطعم "اسطنبول"، فرع الشبيبة، دائرة الامتحانات، مدرسة "عمار بن ياسر"، نادي "الفرات" الرياضي، وهو من أقدم الشوارع في المدينة.