تحت بناء المحاربين المتقاعدين، الواقع قبالة الجهة الجنوبية لجامع "الفردوس"، يقع مركز (shـ M) للصيانة وإكسسوارات الحاسب الآلي، الذي يعتبر من أوائل المراكز التي تعمل في محافظة "الرقة" بهذا المجال، والذي انطلق في عمله قرابة عام /2000/م، وقبل ذلك كانت المدن الأخرى مثل "دمشق"، و"حلب"، هي السوق الوحيدة لجلب هذه اللوازم، بحيث استطاع صاحب هذا المشروع أن يؤسس لمرحلة لا يحتاج فيها أصحاب المحلات ذات العلاقة السفر خارج المحافظة لتأمين احتياجاتهم.

موقع eRaqqa وأثناء جولته في أسواق "الرقة"، زار هذا المركز بتاريخ (14/3/2009)م، والتقى بصاحبه "محمد شريف عبد العزيز"، الذي حدثنا عن بدايات عمله، قائلاً: «كانت البداية في عام /2000/م، بمجال إكسسوارات الحاسوب الآلي، وهو مجال واسع يشمل كل ما يحتاجه الحاسب الشخصي من لوازم، وقد تطلب مني هذا العمل في بداية الأمر السفر المتواصل وبناء جسور العلاقات بيني وبين أصحاب المحال الكبرى في بقية المحافظات، الذين شجعهم على التعامل معي تكرار الزيارات لهم بغية بناء سوق لهذه التجارة في محافظة "الرقة"، وتقديمي لهم دراسة منهجية عن حاجة المحافظة لهذه البضائع تبعاً لحجم التطور الذي تشهده في مجال العمل على الحاسب الآلي، وحرصي على مواكبة التطور الحاصل في باب هذه التجارة، وعند رجوعي "الرقة" كنت أقوم بزيارة إلى كل المحلات التجارية التي تعمل بهذا المجال، عارضاً عليهم نماذج عن تلك البضائع، يرافقها تسهيلات توفر على صاحب المحل هامشاً جيداً من الربح، وهامشاً أكبر من الراحة».

نؤمن البضائع التي تطلب باستمرار، أذكر منها "لوحة المفاتيح"، "الفأرة"، "بلوتوث"، "قارئات ذواكر"، "فلاشة mp3 ، mp4 "، مجموعات صوت منزلية بمختلف القدرات، طاولات حاسوب، قبضات ألعاب، حقائب CD ، مروحة معالج، كرت فاكس، كرت ستالايت، كاميرات "ويب"، شواحن مختلفة، كما نقوم بالإضافة لتأمين هذه الإكسسوارات بتأمين حاسب كامل، بنوعيه الثابت والمحمول

ويتابع "شريف" حديثه عن سوق "الرقة"، فيما يخص هذه التجارة، فيقول: «"الرقة" محافظة كان سوقها في مجال إكسسوارات الكمبيوتر يعتمد بشكل رئيسي على محافظتي "حلب"، و"دمشق"، وكان هذا الأمر يكلف أصحاب المحلات سفراً متواصلاً لكلا المدينتين، حيث كان الحظ يلعب دوراً كبيراً في عثورهم على بضائع بسعر الجملة، والأغلبية كانت تشتري بضائعها من محلات عامة بسعر مرتفع، وكان هذا الأمر ينعكس على المستهلك في محافظة "الرقة" الذي يتحمل كل تلك الأعباء المادية.

بضاعة في المركز

وعندما فكرت في هذا المشروع أتيح لي التعرف على مستوردي هذا الصنف، مما جعلني أحصل على سعر منافس في السوق استطعت به فرض نفسي كمورد لهذه البضاعة في مدينة "الرقة"، وأستطيع القول بأننا نتعامل مع النسبة العظمى من محلات المحافظة، بينما ما زال البعض يصر على التعامل بشكل مباشر مع مدن أخرى، حاصلاً على ذات السعر الذي نقدمه يضاف إليه أجور السفر والشحن».

وعن هذه الإكسسوارات يتابع "شريف" حديثه بالقول: «نؤمن البضائع التي تطلب باستمرار، أذكر منها "لوحة المفاتيح"، "الفأرة"، "بلوتوث"، "قارئات ذواكر"، "فلاشة mp3 ، mp4 "، مجموعات صوت منزلية بمختلف القدرات، طاولات حاسوب، قبضات ألعاب، حقائب CD ، مروحة معالج، كرت فاكس، كرت ستالايت، كاميرات "ويب"، شواحن مختلفة، كما نقوم بالإضافة لتأمين هذه الإكسسوارات بتأمين حاسب كامل، بنوعيه الثابت والمحمول».

جزء من المركز

كما التقينا بجولتنا السيد "سامر عيدان"، الذي يملك محلاً يدعى "هاي تك"، لبيع إكسسوارات الحاسب الآلي، ويستقدم بضاعته عن طريق مركز (shـ M) فحدثنا عمَّا قدمه هذا المركز من خدمة للمحافظة بالقول: «لم يكن السفر إلى بقية المحافظات وحده يشكل المشكلة بالنسبة لنا، ولكن القدرة على معرفة تفاصيل تقنية عن تلك القطع التي كنا نشتريها، كان يشكل مشكلة بالنسبة لنا، من حيث جودتها ومدة كفالتها، وقد وفر علينا مركز "شريف" بخبرته في هذا المجال أن تكون الكفالة بالنسبة للقطعة التي نشتريها موجودة في "الرقة"، وهذا يجعل المستهلك يقبل على شرائها دون خوف».

ونختتم جولتنا في هذا المركز بلقاء السيد "أشرف الشمري"، الذي يملك محلاً لصيانة أجهزة الحاسب الآلي، يقع في شارع "المنصور"، حيث قال: «غير توفيره الإكسسوارات يقدم لنا هذا المركز خدمة الصيانة، عبر توفيرها بأيد خبيرة تستطيع حل المشاكل التي تعترضنا أثناء الصيانة التي نقوم بها لأجهزة الحاسوب في محلاتنا، كما يوفر لنا وبأسعار منافسة جميع قطع التبديل، وقد ساعد هذا على جعل سوق الإكسسوارات في هذه المحافظة رائجاً مما دفع بالكثيرين بالاتجاه نحو العمل بذات الاختصاص، وهذا يؤمن المنافسة بين أصحاب هذه المحلات بتقديم الأجود، وفي النهاية المستفيد الوحيد في هذه القضية هو المستهلك، الذي يهم أن يجد طلبه بأسرع وقت، وأقل سعر، حيث أصبح الحاسب الآلي متوفراَ في كل منزل».

صاحب المركز شريف عبد العزيز