قبالة حديقة "الرشيد" الواقعة بجانب مبنى المجمع الحكومي القديم، يقع محل "الشهباء" لبيع الفروج المشوي بكافة أنواعه، ويعتبر هذا المحل من المحلات التي تقدم خدمةً بتوفير هذه المادة في أسواق "الرقة"، فمن الفروج المشوي، إلى "المسحب"، و"المفخر"، و"البروستد"، يجد المستهلك ما يبحث عنه دون الحاجة كي يمر على أكثر من محل تجاري يبيع هذه المادة.

موقع eRaqqa أثناء جولته في أسواق "الرقة"، التقى السيد "أحمد الحماد"، الذي يدير هذا المحل، حيث حدثنا عن هذه المهنة التي بدأت تلاقي رواجاً في مدينة "الرقة"، والخدمات التي قدمها في هذا المجال بالقول: «تتمتع "الرقة" بخصوصية خلال محاولتك افتتاح أي مشروع تجاري.

بالإضافة لتنظيف الفروج نقوم أيضاً بتقطيعه حسب رغبة الزبون بواسطة مناشير آلية تعمل على الكهرباء، خصيصاً لهذا الغرض، وكنا أصحاب الريادة في هذا الباب، وفي عام /1993/م، كانت الأمور قد تحسنت كثيراً بالنسبة لنا من الناحية المادية، نتيجة الجهد المميز، فقمنا بإدخال وجبة سريعة جديدة على هذه المحافظة أيضاً، والتي تدعى "الشاورما"، وكان عام /1998/م، هو العام الذي مثل نقلة نوعية في عملنا ببيع الفروج

فنحن بدأنا بافتتاح محل لبيع الفروج المشوي والنيئ، في شارع الأماسي، وكان هذا المحل باكورة مثيلاته من المحلات لعدم وجود محل لبيع الفروج المذبوح بالجملة في هذه المدينة، وأصبحنا نستورد الفروج من مدينة "حلب" مستفيدين من علاقاتنا التجارية، وأسسنا ورشة لتنظيف هذا الفروج من بقايا الريش، بملاقط خاصة جلبناها من "حلب"، حيث كان أغلب الفروج المباع في المدينة بذاك الوقت يباع بريشه، حيث كانت النسوة يقمن بتنظيفه في البيت».

أحمد محمد الحماد

ويتابع "الحماد" حديثه عن بدايات عملهم في بيع الدجاج، وكيف طوروا هذه الصنعة في مدينة "الرقة"، قائلاً: «بالإضافة لتنظيف الفروج نقوم أيضاً بتقطيعه حسب رغبة الزبون بواسطة مناشير آلية تعمل على الكهرباء، خصيصاً لهذا الغرض، وكنا أصحاب الريادة في هذا الباب، وفي عام /1993/م، كانت الأمور قد تحسنت كثيراً بالنسبة لنا من الناحية المادية، نتيجة الجهد المميز، فقمنا بإدخال وجبة سريعة جديدة على هذه المحافظة أيضاً، والتي تدعى "الشاورما"، وكان عام /1998/م، هو العام الذي مثل نقلة نوعية في عملنا ببيع الفروج».

وعن هذه النقلة، والجديد الذي قدموه، يتابع "الحماد" مختتماً حديثه بالقول: «كانت المنطقة التي يتوضع بها محلنا ذات حركة بشرية جيدة، لكن بالمقابل أصبح في هذه المدينة المتسارعة التطور، شوارع أخرى تنافس شوارعها التقليدية بازدحامها وحركة البيع والشراء فيها، ومن هذه الشوارع، كان شارع "8 آذار"، فقمنا بشراء محل في هذا الشارع يقع قبالة حديقة "الرشيد"، أطلقنا عليه اسم "الشهباء"، وقمنا بإدخال الجديد الذي يسمح لنا بأن نبقى في الطليعة بين محلات بيع الفروج في المدينة، التي بدأت تستقطب لاتساعها محلات أخرى كثيرة، تعمل في نفس الاختصاص، وكان أن جلبنا للمدينة ما يعرف باسم "الفروج المفخر" مع الخضار، "البروستد"، "المسحَّب"، ثم الكبسة السعودية، والمناسف بأنواعها».

سيخ الشاورما
أحد أشقاء أحمد يساعده في المحل