عقدت "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" يوم السبت 11/12/2010 مؤتمراً صحفيا بهدف التعريف بأسبوع الاتصالات والتقانة MENA ICT 2011 الذي ستسمر فعالياته في الفترة ما بين 25 و29 آذار (مارس) من العام 2011، وذلك بالتزامن مع معرض شام 2011 لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قصر الأمويين للمؤتمرات في "دمشق".

وعن أهمية هذا الحدث، أكد الدكتور "راكان رزوق" رئيس "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" خلال المؤتمر الصحفي أن هذا المؤتمر ومايرافقه من أنشطة وفعاليات يعتبر الأبرز في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العالم العربي، والذي ستقوم "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" باستضافته باعتباره يشكل ساحة واسعة يجتمع فيها كل المهتمين في مجالات الاتصالات والتقانة في العالم.

العالم كله مهتم بأسبوع الاتصالات والتقانة الذي سيقام في آذار 2011، ولسورية فرصة مهمة لتكون فاعلا أساسياً على الصعيدين الإقليمي والعالمي في مجال المعلوماتية والتقانة، إضافة إلى منح القطاعين العام والخاص في سورية فرصة الاحتكاك مع شركات ومؤسسات على درجة كبيرة من الأهمية، وذلك للبحث عن فرص عمل مشتركة وتنمية قطاع المعلوماتية في سورية

الدكتور "غسان فلوح" عضو مجلس إدارة الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية قدم عرضاً تعريفياً عن أسبوع الاتصالات والتقانة MENA ICT 2011، والذي سيحضره كبار الشخصيات في قطاع تقانة المعلومات والاتصالات من أربع عشرة دولة من الوطن العربي وأوروبا وأمريكا وأفريقيا، إذ يبلغ عدد المشاركين من الخبراء حوالي خمسمائة مشارك من خارج سورية، بينهم 200 مشارك من كل الأمريكيتين وأوروبا وآسيا وإفريقيا، بالإضافة لمشاركة واسعة من متخذي القرار المعلوماتي الحكومي والاقتصادي من الوطن العربي، وذلك في قصر الأمويين للمؤتمرات الذي يعتبر من أفضل الأمكنة لاستضافة فعاليات على هذا المستوى، لتوفر قاعات متعددة الاستعمالات تتسع لحضور مميز وكثيف من أفراد ومؤسسات تنتمي لكافة أنحاء العالم.

الدكتور راكان رزوق رئيس الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية

بدوره الأستاذ "نزار زكّا" أمين عام اتحاد جمعيات المعلوماتية العربية "اجمع" أكد أن «العالم كله مهتم بأسبوع الاتصالات والتقانة الذي سيقام في آذار 2011، ولسورية فرصة مهمة لتكون فاعلا أساسياً على الصعيدين الإقليمي والعالمي في مجال المعلوماتية والتقانة، إضافة إلى منح القطاعين العام والخاص في سورية فرصة الاحتكاك مع شركات ومؤسسات على درجة كبيرة من الأهمية، وذلك للبحث عن فرص عمل مشتركة وتنمية قطاع المعلوماتية في سورية».

وفي معرض إجابته عن أسئلة الصحفيين، قال د.رزوق": «هناك الكثير من الجهات على الصعيدين الإقليمي والعالمي أكدت حضورها ومشاركتها، وذلك لأن معظم الشركات تعتبر سورية بنية خصبة للاستثمار والعمل في مجال المعلوماتية، ونحن دورنا في "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" هو دور الميسر والمسهل لهذه اللقاءات لإقامة شراكات مستقبلية وفتح آفاق مستقبلية لطلاب المعلوماتية و التقانة في سورية.

الدكتور غسان فلوح عضو لجنة الاشراف العليا من الجمعية

وقد شكلت ست لجان لمتابعة تنظيم أسبوع الاتصالات والتقانة MENA ICT 2011، منها لجنة تنظيمية ولجنة إعلامية ولجنة مالية ولجنة تسويق، كما شكلت لجنة من مختصين سوريين وعالميين لضمان النزاهة والتوازن بين المشاركين، كما أن هناك قصص نجاح فعلية سيتم طرحها خلال الأسبوع، إضافة إلى إقامة نشاطات تهدف إلى تحفيز التنافس وبناء علاقات نظير لنظير، ونتوقع مشاركة واسعة من المهتمين بالشأن المعلوماتي على مستوى سورية، والذين بدورهم سيحملون هذه الأفكار والاستفادة منها في تطوير مؤسساتهم».

هذا وسيناقش في أسبوع الاتصالات والتقانة MENA ICT2011عدة محاور، منها: الاستراتيجيات العربية التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والوضع الحالي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات العربية وإبراز العقبات لتحقيق النمو في هذا القطاع، إضافة إلى استشفاف استراتيجية التنمية المستقبلية لقطاع المعلوماتية والاتصالات.

السيد نزار زكا أمين عام "اجمع"

كما ستقام على التوازي مع المؤتمر عدة فعاليات لها دور فاعل على الصعيد الإقليمي والدولي منها، إطلاق جائزة الشريحة الذهبية للعرب Arab Golden Chip Awards لأفضل إنجاز تقني عربي، إضافة إلى اجتماع المنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات " إجمع"، واجتماع الهيئة الدولية لتمثيل مصالح تكنولوجيا المعلومات على الصعيد العالمي "WITSA" World Information Technology and Services Alliance، وورشات عمل مخصصة لتجميع ومطابقة الأعمال بين الشركات العالمية والإقليمية ونظيراتها من الشركات العربية " Business Matching Workshop"، إضافة إلى معرض شام 2011 لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

ويذكر أن "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" تسعى إلى إدخال تقانة المعلومات والاتصالات في مختلف القطاعات الاقتصادية في سورية؛ كما تهدف إلى نشر الثقافة المعلوماتية عن طريق تنظيم مؤتمرات وندوات ومحاضرات ومعارض، إضافة إلى إنتاج برامج تلفزيونية وإصدار منشورات في مجال تقانة المعلومات. كما تعمل على الارتقاء بقطاع المعلوماتية والقطاعات المرتبطة به في سورية، وذلك من النواحي العلمية والتقنية والثقافية والمهنية، وصولاً إلى مجتمع المعرفة الرقمي.

و"اجمع"، هي منظمة غير حكومية لا تتوخى الربح مركزها بيروت، لبنان وتتكون من ما يقارب 15 جمعية من الأعضاء موزعة على منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا. هذا وتعد "إجمع" المنبر الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات بحيث كرست نفسها إلى دعم وترويج السياسات التي تساهم في تنمية قطاع المعلوماتية والاتصالات، وتسهل الاستثمار في مجال المعلوماتية وخدماتها؛ بالإضافة إلى تسخير تكنولوجيا المعلومات من أجل مواكبة التحديات المحدقة في عملية التنمية الاقليمية.

و"اجمع" هي عضو في (WITSA) وهي هيئة دولية لتمثيل مصالح تكنولوجيا المعلومات على الصعيد العالمي.