لأن أغنامهم ترعى النباتات العطرية والطبية، اشتهر الرقيون بجبنهم الذي يعد النخب الأول من كافة أنواع الجبن البلدي في القطر، تبيعه النساء الرقيات في الشوارع، ويعد المادة الرئيسية في كل وجبة إفطار هناك، وهو الطعام الأكثر استهلاكاً بعد الخبز، ويشتريه الراغبون بنكهته اللذيذة على امتداد مساحة "سورية"، بدءاً من "حلب" التي تعد أكبر المستهلكين؛ وصولاً إلى "دمشق" التي يحتل فيها واحداً من الأرقام الثلاثة الأولى بحجم الاستهلاك، كما وجد مكاناً له أيضاً في الطائرات المغادرة من "سورية". ...النص الكامل
صوف الأغنام، البردي، شعر الحيوانات وأوبارها هي المواد الطبيعية التي اعتمدت عليها النساء في ريف "الرقة" لصناعة السجاد والبسط والأرائك والمناضد على نول يدوي، بالنسبة لهن هي للاستخدام المنزلي، لذلك يتبارين في إخراجها بأجمل صورة، وبالنسبة للخبراء هي قطع تنتمي إلى الفن والتراث العالميين. ...النص الكامل
تربية المواشي بكافة أنواعها، وما يرافقها من اهتمام بالمنتجات الحيوانية، أحد الموارد الأساسية للحياة اليومية في الرقة، حتى أن هذه المدينة تشتهر بتربية أجود أنواع الأغنام في العالم، وهي "أغنام العواس"، ولعلَّ "الجبن البلدي" هو أحد أهم هذه المنتجات على الإطلاق. ...النص الكامل
رغم أنها من الزراعات الأساسية في سورية إلا أن "زراعة الزيتون" تعتبر في محافظة "الرقة" من الزراعات الخجولة والحديثة، آثار "الرقة" ومعاصرها المدفونة تدل على علاقة قديمة كانت تجمع مزارعي هذه المنطقة مع "الزيتون"، اليوم يعود مزارعو الرقة للاستثمار في هذه الزراعة نظراً لقدرتها على تحمل الطبيعة القاسية للرقة. ...النص الكامل
عرفت محافظة "الرقة" زراعة الرز مرتين، الأولى في منتصف القرن العشرين، والثانية في سبعينيات القرن العشرين إبان انطلاقة مشاريع الري الحكومية، وبناء مزارع الدولة، ولكن لفترة محدودة. ...النص الكامل
تعتبر شجرة الزيتون من الأشجار المثمرة حديثة العهد في محافظة "الرقة"، تتميز بقدرتها على التأقلم مع ظروف المحافظة فتنتشر، بشكل كثيف على ضفاف بحيرة "الأسد"، لها خدمات ثنائية في عصر الزيت وعلى مائدة الطعام. ...النص الكامل
«لعل أكثر المناطق المهيأة للسياحة الشعبية هي منطقة ما بين الجسرين، والتي تتوضع على مساحة كبيرة، تشاطئ نهر "الفرات"، ومن هنا كان إطلاق مشروع حديقة جسر "الرشيد"، الذي أعاد الأمل لإعادة تأهيل المنطقة بالكامل». ...النص الكامل
يعد جسر "الرشيد" المعبر الوحيد الذي يربط "الرقة" بباقي محافظات القطر، وذلك على ضوء اقتصار جسر "المنصور" على حركة المشاة والآليات الخفيفة، ورغم التوسع المستمر لمدينة "الرقة"، ومع الزيادة السكانية والكثافة المرورية فيها، والدراسات الجارية حالياً لإحداث جسر ثالث على نهر "الفرات"، ظل جسر "الرشيد" يقدم الحل المروري المناسب للمدينة، وهو وحده الذي يتحمل عبء تسهيل حركة المرور من محافظة "الرقة" وإليها. ...النص الكامل
تتعدد النظم البيئية في محافظة "الرقة"، ويعد التنوع الحيوي الموجود فيها محل جذب طبيعي، عدا الشواهد الأثرية الماثلة، بإمكانات هائلة في التوظيف السياحي. وتوصف "الرقة" كذلك بتمايز بيئاتها الجغرافية، ما بين رطوبة النهر، وجفاف "البادية" والأوابد الأثرية المنتشرة في ربوعها، الأمر الذي يساعدها في التأسيس لصناعة سياحية واعدة. ...النص الكامل
«شكّلت المسطحات المائية في "الرقة" مصدراً رئيسياً لأنواع عديدة من الأسماك، وعلى الرغم من أهمية السمك كوجبة غذائية متكاملة، مازالت هذه الوجبة غير أساسية على موائد أبناء "الرقة"، ويعود سبب تدني معدلات تناول السمك، واعتباره مادة غذائية ثانوية، إلى تفشي الصيد الجائر، وضعف أشكال الرقابة والحماية على المسطحات المائية، ما أدى إلى انقراض أنواعٍ عديدة من الأسماك، فمن بين أكثر من أربعين نوعاً كانت تعيش في مياه "الفرات"، لم يبقِ الصيد الجائر سوى على بضعة أصناف، لا تتعدى الخمسة أو الستة. ...النص الكامل
تحتل التنمية الاقتصادية والاجتماعية اهتمام الحكومة في سورية، فعلى عاتق عملية التنمية، وتطورها، تقع مهمة تحقيق الأمن الغذائي، وتأمين المواد الأولية للصناعة المحلية، ومصادر جديدة للتصدير، إضافة لخلق فرص عمل للمواطنين، خاصة جيل الشباب. ...النص الكامل
«تشير المصادر التاريخية إلى أن "الرقة" كانت مصيفاً للخليفة "هارون الرشيد"، واتخذها عاصمة للخلافة العباسية مدة ثلاثة عشر عاماً حسب نفس المصادر، وجاء اختيار الخليفة "الرشيد" لـ"لرقة" مصيفاً وعاصمةً للدولة، لرقة نسائمها، واعتدال مناخها، وكثرة مياهها، واتساع ربوعها وسهولها الخضراء، وتذكر المصادر أن موكب الخليفة العباسي كان يسير من "الرقة" إلى "بغداد"، تظلله أشجار "النخيل"، وقد عُثر على جذوع لأشجار "نخيل" ضخمة في مناطق متفرقة من "الرقة"، وهي دلائل تؤكد أن المنطقة كانت عامرة بزراعة أشجار "النخيل"، وغيرها من أصناف الأشجار المثمرة». ...النص الكامل
"عبد طه الحمزة".. خطوات كسب الثقة وزرع المحبة لمع اسمه في المجال الرياضي، وكان بارزاً في مختلف المواقع الرياضية، وترك أثراً طيباً من خلال عمله على خدمة الناس طوال المدة التي أمضاها في العمل، وكان له دور بارز في حل النزاعات والوصول بالناس والمحيط إلى أقصى درجات المحبة والتسامح.