«بعد دراسة مشروع عمل اللجنة المشكّلة فرعياً، اعتمدت قيادة فرع الشبيبة قرية "المغلة" التابعة لمنطقة "معدان" لتنفيذ برنامج عمل مشروع "القرية الهدف"، والقرية الهدف تبعد عن مدينة "الرقة" /55/ كم، وعدد سكانها بحدود /4/ ألاف نسمة، وذلك لوجود أرضية مناسبة لتنفيذ المشروع من خلال تعاون أهالي القرية والمؤسسات الإدارية الموجودة فيها، وهي: "البلدية"، و"المركز الثقافي"، و"المركز الصحي"، و"الفرقة الحزبية"، و"الجمعية الفلاحية"، ووجود وحدة أحياء، ووحدة طلابية، ووحدتي تعليم أساسي تابعة لعمل رابطة الشهيد "سليمان الشبلي" الشبيبية».

هذا ما ذكره لموقع "eRaqqa" بتاريخ (12/1/2010) السيد "عبد العزيز المحمد" أمين فرع الشبيبة "بالرقة" في بداية حديثه عن مشروع "القرية الهدف"...

أمّا النتائج المتوقعة من هذا المشروع فأوجزها بزيادة الوعي العلمي والمعرفي وحماية البيئة المحيطة والممتلكات العامة، وتعميق ثقافة التطوع لدى الرفاق الشباب والأهالي، وتجميل القرية من خلال صيانة عدد من المرافق العامة فيها، ومتابعة تنفيذ دورات محو الأمية بعد انتهاء المشروع، وأريد من خلال موقعكم أن أتوجه بالشكر الجزيل للفعاليات الرسمية والأهلية التي رحبت بفكرة المشروع، وقامت بتجهيز الأدوات اللازمة لتنفيذ العمل، وأبدت تعاونها واستعدادها لتقديم كل ما يسهم في إنجاح برنامج عملنا، وكذلك أشكر الجهات الإعلامية الرسمية والخاصة التي ستتابع سير العمل

وعن أهمية هذا المشروع قال "المحمد":«إن هذا المشروع الذي سينطلق في الخامس عشر من الشهر الجاري مع بداية العطلة النصفية، سيساهم في تحسين واقع القرية في كافة المجالات، وسيشارك فيه متطوعون شباب وفرق من فرع "الرقة" لاتحاد شبيبة الثورة، ويأتي مشروع "القرية الهدف" مركزياً وفي كافة فروع المنظمة على مرحلتين الأولى: خلال العطلة النصفية، والثانية: خلال عطلة الصيف، وذلك لإحداث تطور نوعي في مجال التطوع الشبابي للإسهام بتنمية المجتمع المحلي، حيث يختار المشروع هدفاً لحملة عمل شبابي طوعي خلال فترة محددة، وتشمل تقديم خدمات، وإنجاز أعمال وتنظيم أنشطة ثقافية، ورياضية، وفنية، وعلمية، وغيرها..».

من حملات التوعية

وعن مضمون برنامج المشروع تحدث "المحمد": «يتضمن برنامج مشروع "القرية الهدف" بفرع "الرقة"، غرس أشجار وتعشيب وتأهيل الحدائق، ودهان الأرصفة وواجهات المدراس، وحملة نظافة بمشاركة المتطوعين من الشباب وأهالي القرية، وتنفيذ ندوات صحية، تنظيم الأسرة، ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، طرق الري الحديث، مضار التدخين، تمكين اللغة العربية، الشباب وسوق العمل، وإقامة أمسية شعرية ودورات محو أمية للكبار، وورشة مهارات، كيف تكون متفوقاً، ومعرض كشفي من المخلفات البيئية، ومسرحية حول ترشيد الاستهلاك، وحفل فني في ساحة القرية، ودورات تقوية منهجية لكافة المراحل، ودورات لغات ومعلوماتية، ودورات إعداد للرفاق المرشحين لنيل شرف العضوية العاملة ضمن القرية والوحدات المجاورة، وتنفيذ أنشطة رياضية متنوعة، ودورات دفاع مدني، إنقاذ غريق، إطفاء حرائق، بالإضافة إلى دورات صحية، إسعاف أولي، توزيع نشرات ومطبوعات توعية، وتأهيل بعض الطرق الزراعية».

وعن الفائدة المرجوة من هذا المشروع أضاف "المحمد": «أمّا النتائج المتوقعة من هذا المشروع فأوجزها بزيادة الوعي العلمي والمعرفي وحماية البيئة المحيطة والممتلكات العامة، وتعميق ثقافة التطوع لدى الرفاق الشباب والأهالي، وتجميل القرية من خلال صيانة عدد من المرافق العامة فيها، ومتابعة تنفيذ دورات محو الأمية بعد انتهاء المشروع، وأريد من خلال موقعكم أن أتوجه بالشكر الجزيل للفعاليات الرسمية والأهلية التي رحبت بفكرة المشروع، وقامت بتجهيز الأدوات اللازمة لتنفيذ العمل، وأبدت تعاونها واستعدادها لتقديم كل ما يسهم في إنجاح برنامج عملنا، وكذلك أشكر الجهات الإعلامية الرسمية والخاصة التي ستتابع سير العمل».

عبد العزيز المحمد