«وضعت مديرية الطرق العامة في محافظة "ريف دمشق"، الطريق الرئيسي، اوتوستراد "دمشق- القنيطرة" قيد الاستثمار، وفتحت الطريق أمام حركة السيارات العامة، بعد الانتهاء من أعمال التأهيل والصيانة والتعبيد».

بحسب ما ذكر السيد "فتحي حمد" المتعهد المشرف على تعبيد الطرق الرئيسية في البلدة، في حديث لموقع eQunaytra، واضاف: «تقوم شركة "الروابي" بتنفيذ أعمال تأهيل وتعبيد، الطريق الرئيسية الذي يمر من البلدة. بعد حدوث انهدامات واهتراءات في بعض أجزاء الاتستراد، نتيجة كثافة الحركة المرورية عليه. وفي هذا المجال نقوم بأعمال قشط طبقة الإسفلت القديمة، في الأماكن المهترئة، بواسطة الآلة الخاصة بمثل هذه الأعمال، ومن ثم نقوم بعمل طبقة الزفت الرئيسية، أي مرحلة التعبيد الأخيرة للطريق. ما يسهل حركة تنقل الإخوة المواطنين بسياراتهم، ويحد من حدوث الحوادث نتيجة استخدام المكابح بشكل مفاجئ، خصوصا من قبل السائقين الغريبين عن المنطقة، والذين يجهلون أماكن وجود الانهدامات والمطبات في الطريق.

كنت أتمنى أن يتم قطع الطريق أمام الإخوة المواطنين، وتحويل حركة السير الى طرق أخرى، حتى لا يتسبب ذلك تشكيل بعض الاختناقات المرورية، في بعض الأماكن وخاصة عند منطقة "النبع" التي تشهد حركة كثيفة للجرارات والصهاريج التي تنقل مياه الشرب من العين الى بلدة "خان الشيح ودروشا". ومع ذلك حاولت الشركة المنفذة الإسراع بتعبيد الطريق في اقل فترة زمنية ممكنة، من دون المساس بتنفيذ الأعمال بسوية جيدة، بحيث لم يترك أي جزء من الشارع من دون إصلاح وصيانة وتعبيد

تبلغ قيمة الأعمال المنفذة نحو 150 ألف ليرة سورية للطريق، الذي يبلغ طوله قرابة 1 كم طولي تقريبا. وبسماكة 10 سم بعد الرص، وبمساحة عرضية تختلف بحسب اتساع الطريق نظرا لتوزع أماكن الاهتراء والتآكل في الطريق. حيث يصل عرض الطريق في اغلب أجزائه إلى خمسة أمتار، وفي بعض الأماكن يزيد على عشرة أمتار، اضافة الى تعبيد عدد من المفارق المتوزعة على بعض أجزاء الطريق، التي تتفرع من الطريق عند أكثر من نقطة».

طريق دورشا

وعن الصعوبات التي تواجه تنفيذ المشروع، أشار السيد "حمد" الى صعوبة العمل في الطريق، بسبب الحركة الكثيفة للسيارات التي تستخدم الطريق، نظرا لأهمية الطريق العام "الاوتوستراد"، الذي يعد الطريق الرئيسي والوحيد الذي يربط بين محافظتي "دمشق والقنيطرة"، وبالتالي لا يمكن قطع الطريق أمام مستخدميه، وبالتالي كنا نحاول العمل أيام العطل وفي أوقات يخف فيها السير على الطريق، أكثر مما هو عليه في الحالة العادية.

السيد "محمد الشمالي" من اهالي بلدة "دروشا" أشار الى أهمية الأعمال المنفذة في تعبيد الطريق الرئيسية، والتي من شأنها العمل على تسهيل حركة مرور السيارات، وتعمل على الإبقاء على الحالة الجيدة للطريق. وأضاف: «كنت أتمنى أن يتم قطع الطريق أمام الإخوة المواطنين، وتحويل حركة السير الى طرق أخرى، حتى لا يتسبب ذلك تشكيل بعض الاختناقات المرورية، في بعض الأماكن وخاصة عند منطقة "النبع" التي تشهد حركة كثيفة للجرارات والصهاريج التي تنقل مياه الشرب من العين الى بلدة "خان الشيح ودروشا". ومع ذلك حاولت الشركة المنفذة الإسراع بتعبيد الطريق في اقل فترة زمنية ممكنة، من دون المساس بتنفيذ الأعمال بسوية جيدة، بحيث لم يترك أي جزء من الشارع من دون إصلاح وصيانة وتعبيد».

اعمال التاهيل