«فتحت طريق المدخل الجنوبي لبلدة "دروشا" أمام حركة السيارات، وأصبح بإمكان المواطنين سلوك الطريق، بعد أن تم الانتهاء من أعمال التوسيع والتعبيد».

الكلام للسيد "توفيق رزق" من أهالي بلدة "دروشا" في حديث لموقع eQunaytra (يوم الجمعة 3/4/2009) مضيفاً: «الطريق اليوم بعد تعبيده، سوف يساعد على التخفيف من أزمة مرور السيارات العابرة، على الاتستراد العام. ومن شأن الطريق الجديد أن يسهم في تسهيل تنقل المواطنين وأهالي البلدة، من منازلهم إلى بساتينهم وبالعكس، وبالتالي عدم اضطرار المواطنين لسلوك الاتستراد العام».

الطريق اليوم بعد تعبيده، سوف يساعد على التخفيف من أزمة مرور السيارات العابرة، على الاتستراد العام. ومن شأن الطريق الجديد أن يسهم في تسهيل تنقل المواطنين وأهالي البلدة، من منازلهم إلى بساتينهم وبالعكس، وبالتالي عدم اضطرار المواطنين لسلوك الاتستراد العام

السيد "حاتم الضميري" المتعهد المشرف على تأهيل وتعبيد الطريق، يقول: «تم فتح مدخل البلدة الجنوبي، بعد أن تم قطع الطريق لعدة أيام بسبب أعمال التوسيع، نظراً لحركة السيارات الكثيفة، التي تعبر طريق الاتستراد العام، من محافظة "القنيطرة" باتجاه مدينة "دمشق" وبالعكس، هذه الحركة اليومية الكثيفة للسيارات، أدت الى إحداث الكثير من الاختناقات المرورية، وبالتالي كان لا بد من إعادة توسيع المدخل الجنوبي، الذي يخفف من هذه الأزمة. شملت أعمال التوسيع إزالة طبقة الإسفلت القديم وفرش طبقات من الستوك بسماكة 45 سم، وتوسيع الطريق من جانبيه ليصل الى نحو 11م منها تسعة أمتار إسفلت ومتران عبارة عن بنكات من الرمل الستوك على جانبي الطريق، ومن ثم تعبيد الطريق وصيانته، على مرحلتين، الأولى تضمنت مد طبقة من الإسفلت بسماكة 12 سم، وهي عبارة عن قميص أولي للطريق، بعد ذلك تم تعبيد الطريق بطبقة ثانية ونهائية من الزفت، بسماكة 12 سم أيضاً ليصل سماكة الإسفلت في النهاية نحو 24 سم. يصل طول الطريق المشمول بأعمال التوسيع نحو 2.5 كم.

حاتم الضميري وبعض اهالي دروشا

قمنا بمنع مرو السيارات من الطريق، تسهيلاً للعمل والسرعة في الانجاز، بانتظار الانتهاء من أعمال التوسيع وفرش الرمل والبحص.

تقدر كلفة الأعمال نحو 30 مليون ليرة سورية، ومدة تنفيذ المشروع نحو مئة يوم. تقوم بأعمال التوسيع والتعبيد شركة الإنشاءات العسكرية».

تعبيد طريق دروشا

السيد "جمال الشتيوي" من أهالي بلدة "دروشا" أشار إلى أهمية توسيع وتعبيد الطريق من مدخل البلدة الجنوبي، وحتى المدخل الشمالي للبلدة عند معمل الجينز. مضيفاً: «لم يعد الكثير من أهالي البلدة مضطرين لسلوك الطريق العام، للوصول إلى أراضيهم في الجهة الجنوبية والشرقية من البلدة، حيث اختصر الطريق الجديد الكثير من الوقت والمسافة علينا، إضافة إلى أن وضع الطريق اليوم يختلف تماماً عما كان عليه قبل التوسيع، فالإسفلت غطى معظم جوانب الطريق، وفي بعض الأماكن تم تعبيد الطريق من الرصيف إلى جدار نهر "الأعوج"، هذه الساحات الواسعة أعطت للطريق جمالية ورقياً، ناهيك عن زيادة القدرة الاستيعابية للطريق من عدد السيارات، وبالتالي التخفيف من حجم المعاناة التي كنا نعانيها أثناء عبورنا الطريق العام باتجاه المنازل أو الأراضي الزراعية».