«توسيع طريق القرية، الذي يخدم قرى وبلدات "الدرخبيه- دروشا- خان الشيح- زاكية "، من شأنه أن يساعد على تحسين حالات الطريق، ويعمل على تسهيل تنقل المزارعين والمواطنين، اضافة الى اختصار المسافة بين تلك القرى، ومدينة "دمشق" من خلال الاستغناء عن سلوك طريق "الدرخبيه- اتوتستراد درعا"».

بحسب كلام السيد "علي طعمة" من اهالي لبدة "دروشا" في لقاء مع موقع (يوم الخميس 26/3/2009) والذي اضاف: «ليس من باب المجاملة او المزايدة، ولكن نتيجة مشاهدتي للعديد من الطرقات، التي نفذتها مؤسسة الإنشاءات العسكرية، وبنوعية طرقية جيدة، أتمنى أن تستمر الشركة على نفس الخطا، في تنفيذ الطريق الجديد في القرية، والذي يعد الشريان الحيوي في المنطقة. لأنه يختصر المسافات على الإخوة المواطنين، ويسهم في تسهيل انجاز أعمالهم الزراعية، لكون المنطقة تعد منطقة زراعية بالدرجة الأولى. وتشتهر بمواسمها الزراعية، على مدار العام».

السيد "حاتم الضميري" المشرف على أعمال توسيع وتأهيل طريق "الدرخبيه- دروشا" قال: «من المقرر أن يتم توسيع الطريق من مدخل قرية "الدرخبيه" وحتى مدخل بلدة "دروشا" الجنوبي عند نقطة المستوصف. تشتمل الأعمال فرش جانبي الطريق بطبقة من الرمل الستوك بعرض يصل إلى حوالي المترين وبسماكة نحو 40 سم، قد تختلف من مكان إلى آخر بحسب نسبة انخفاض البنكات عن الزفت، بواسطة "الكاتربلر" من اجل إعطاء ميول معين للطريق، من اجل التخلص من تجمع مياه الأمطار على الطريق في فصل الشتاء.

علي طعمة

ومن ثم عملية الرص بواسطة– المدحلة– التي تؤمن تماسك الرمل وتسويته بالطريق ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من الأعمال الحالية في غضون عشرة أيام لننتقل بعدها إلى تعبيد طريق "دروشا"، وذلك وفق خطة وضعتها مديرية الطرقات العامة بالمحافظة تستمر لمدة سنتين يتم خلالها إصلاح وتوسيع جميع الطرق في محافظة "ريف دمشق".

يبلغ طول الطريق نحو 2400 م، وسيتم توسيع الطريق ليصل الى قرابة عشرة أمتار، منها ثمانية أمتار زفت ومتران بنكات من طبقة الستوك على جانبي الطريق. تقدر كلفة أعمال التوسيع والتعبيد نحو 15 مليون ليرة سورية، ومدة التنفيذ 100 يوم. وتنفذ الأعمال من قبل شركة الإنشاءات العسكرية».

اعمال التوسيع