«يمكن للمرء أن يسلك طريق المدخل الجنوبي لبلدة "دروشا" بعد الانتهاء من أعمال التوسيع وتأهيل الطريق، بطبقة الرمل والستوك والإسفلت، والطريق اليوم بحلته الجديدة، سوف يساعد على التخفيف من أزمة مرور السيارات العابرة، على الاتستراد العام. ومن شأن الطريق الجديد أن يسهم في تسهيل تنقل المواطنين وأهالي البلدة، من منازلهم الى بساتينهم وبالعكس، وبالتالي عدم اضطرار المواطنين لسلوك الاتستراد العام».

الكلام للسيد "علي طعمة" من أهالي بلدة "دروشا" في حديث لموقع eQunaytra.

السيد "حاتم الضميري" المتعهد المشرف على تأهيل الطريق، يقول: «نظرا لحركة السيارات الكثيفة، التي تعبر طريق الاتستراد العام، من محافظة "القنيطرة" باتجاه مدينة "دمشق" وبالعكس، هذه الحركة اليومية الكثيفة للسيارات، أدت الى إحداث الكثير من الاختناقات المرورية، تسببت في حدوث بعض الحوادث. كما أدت الى إحداث الحفر والمطبات واهتراء الطريق في معظم مراحله، مما سبب تأكلا واهتراء لجزء كبير من الطريق. الأمر الذي دفع مديرية الخدمات الفنية بالمحافظة، الى إدراج الطريق ضمن خطتها الهادفة، الى إعادة تأهيل كافة الطرق الفرعية والرئيسية في المحافظة. تشمل الأعمال إزالة طبقة الإسفلت القديم وفرش طبقات من الستوك بسماكة 45 سم، وتوسيع الطريق من جانبيه ليصل الى نحو 11م منها تسعة أمتار من الإسفلت ومتران عبارة عن بنكات من الرمل الستوك على جانبي الطريق، ومن ثم تعبيد الطريق وصيانته.

حاتم الضميري

يصل طول الطريق المشمول بأعمال التوسيع نحو 2.5 كم. قمنا بمنع مرور السيارات من الطريق، تسهيلاً للعمل والسرعة في الانجاز، بانتظار الانتهاء من أعمال التوسيع وفرش الرمل والبحص. تقدر كلفة الأعمال بنحو 30 مليون ليرة سورية، ومدة تنفيذ المشروع نحو مئة يوم. وتقوم بأعمال التوسيع والتعبيد شركة الاتحاد العربي للمقاولات».

السيد "فادي الناصر" الذي يعمل سائقاً على احد الصهاريج الصغيرة "التراكتور" الخاصة بنقل مياه الشرب من نبع "العين" بالقرب من مدخل البلدة الجنوبي، أشار الى أن الطريق يعد المنفذ الاحتياطي لسلوك السيارات ومنها مقطورات نقل مياه الشرب، وبالتالي سوف يخخف الطريق الجديد من احتمال وقوع الحوادث المرورية على الاتستراد، اضافة الى تسهيل توزيع مياه الشرب على أحياء ومنازل البلدة. مع الأمل بالانتهاء من توسيع وتعبيد الطريق في اقصر وقت ممكن، وتعبيده بشكل كامل.

طريق دروشا