«بعد معاناة من سوء حالة الطريق، وكثرة الحفر والمطبات، يمكن للمرء أن يسلك الطريق بعد إعادة تأهيله وتعبيده».

الكلام للسيد "احمد حميدو" من أهالي نبع "الفوار" في حديث لموقع eQunaytra (يوم الاثنين 16/2/2009) مضيفاً: «الطريق اليوم بحلته الجديدة، يمكن أن يحل المشكلة مؤقتاً، بانتظار إعادة توسيع الطريق وتعبيده خلال الفترة القادمة، من العام 2009».

الطريق اليوم بحلته الجديدة، يمكن أن يحل المشكلة مؤقتاً، بانتظار إعادة توسيع الطريق وتعبيده خلال الفترة القادمة، من العام 2009

المهندس "زياد سالم" المشرف على تأهيل الطريق، يقول: «نظرا لحركة السيارات الشاحنة الكبيرة، التي تعبر الطريق من "القنيطرة" باتجاه "دمشق"، خصوصا صهاريج نقل مياه الشرب من منهل القرية، التي تجمعات الإخوة النازحين. هذه الحركة اليومية الكثيفة، أدت الى إحداث الحفر والمطبات اهتراء الطريق في معظم مراحله، مما سبب في إرباك حركة السيارات العابرة. ما دفع مديرية الخدمات الفنية بالمحافظة، الى إدراج الطريق ضمن خطتها الهادفة، الى إعادة تأهيل كافة الطرق الفرعية والرئيسية في المحافظة. تشمل الأعمال إزالة طبقة الإسفلت القديم وفرش طبقات من الستوك، ومن ثم تعبيد الطريق وصيانته، مع ترك المجال للسيارت باستخدام الطريق، طيلة فترة الصيانة. تقدر كلفة الأعمال نحو 800 ألف ليرة سورية، ومدة تنفيذ المشروع قرابة العشرة أيام. تقوم بأعمال الصيانة والتأهيل شركة قاسيون التابعة للخدمات الفنية في المحافظة».

طريق نبع الفوار

السيد "فاروق حمود" الذي يعمل سائق على احد الصهريج الخاصة بنقل مياه الشرب أشار الى أن الطريق يعد المنفذ الوحيد للصهاريج من اجل الوصول الى المنهل،هذا الأمر أدى الى التسبب في تحمل المعاناة لمدة استمرت أكثر من عام، اضافة الى التسبب في بعض الحوادث والأعطال الفنية للسيارت. الطريق اليوم جيد إذا ما قورن بوضعه السابق، مع الأمل بإعادة توسيع الطريق هذا العام، وتعبيده بشكل كامل.

المهندس "عبد الوهاب عمار" مدير النقل "بالقنيطرة" أشار الى أن المديرية وضعت ضمن خطتها السنوية، إعادة تأهيل وصيانة كافة الطرق التي تخدم قرى المحافظة، بانتظار توسيع الطرق التي تعد ذات أهمية خاصة وتشهد حركة مرورية كثيفة، ليصار الى توسيعها وتعبيها بشكل يليق بطرق فنية حديثة، تليق بالنهضة التي تشهدها المحافظة. ومن المقرر أن ننتهي من صيانة معظم الطرق خلال الأشهر القادمة.

اعمال التاهيل والصيانة