«نقوم اليوم بأعمال تسوية وفرش الطريق، بطبقة من الرمل والبحص الستوك، للطريق الرئيسي للقرية».

الكلام للسيد "حسن الفياض" المتعهد الذي ينفذ المشروع، في حديث لموقع eQunaytra (يوم الجمعة 21/11/2008) مضيفاً: «تأتي خطة تعبيد الطريق، ضمن خطة مديرية الطرق العامة في محافظة "ريف دمشق"، لصيانة كافة الطرق الفرعية والرئيسية في المحافظة. تتضمن أعمال التأهيل للطريق، تجريف الطريق القديم، بغية الوصول الى طبقة قاسية من التربة، نظراً لطبيعة الأرض الزراعية، التي يمر منها الطريق، ثم وضع طبقة من الحجارة والبحص الستوك، إضافة الى عمليات "دحل" الطريق بشكل كاف. يبلغ عرض الطريق الجديد 6 أمتار يضاف إليه أربعة أمتار من البنكات على جانبي الطريق، وبناء ثلاث عبارات لمرور مياه الري، منها الى جانبي الطريق لري الأرضي الزراعية. يبلغ طول الطريق نحو 4 كم، من نقطة التقاء الطريق مع طريق "دمشق- القنيطرة"، وحتى ساحة القرية. تصل كلفة تأهيل الطريق نحو 4.5 مليون ليرة سورية. ومدة تنفيذ العقد ثلاثين يوماً، ومن المقرر الانتهاء من تأهيل الطريق مع منتصف شهر كانون الأول من العام 2008».

إن شاء الله يخلصونا من تعبيد الطريق، في وقت قصير ونرتاح من الحفر، والغبار وتصليح السيارة

السيد "شاهر المصري" من أهالي قرية "كفر قوق" أشار الى أهمية تأهيل وتعبيد الطريق قائلاً: «هذه المرة الأولى التي يتم فيها إعادة تصليح الطريق، منذ حوالي عشر سنوات، بعد تعرض قسم كبير من الطريق للاهتراء والتخريب. حيث عانينا الكثير من الصعوبات، أثناء التنقل على الطريق، لكونه الطريق الوحيد الذي يربط القرية بالطريق العام. خصوصا أن القرية تشتهر بالعديد من المواسم الزراعية على مدار العام، ما يرتب مزيداً من الأعطال للسيارات البيك أب الزراعية، التي نستخدمها في حركتنا اليومية».

حسن فياض

بدوره أشار السيد "جمال عكاشة"، صاحب صهريج لبيع مياه الشرب في القرية، الى أن تنقله اليومي على الطريق بحكم عمله، كان يسبب له الكثير من المتاعب والأعطال للسيارة، إضافة الى الوقت الذي كان يستغرقه أثناء استخدام الطريق، لأنه مضطر الى السير ببطء شديد على الطريق، حتى لا يخسر المزيد من كميات مياه الشرب، جراء المطبات والحفر الكثيرة في الطريق، وأضاف: «إن شاء الله يخلصونا من تعبيد الطريق، في وقت قصير ونرتاح من الحفر، والغبار وتصليح السيارة».

من اعمال الطريق