«وضع طريق "سعسع- مغر المير" قيد الاستثمار، بعد الانتهاء من أعمال التوسيع والتعبيد، من المرحلة الثانية والنهائية للطريق، عند مفرق بلدة "سعسع"، وتم فتح الطريق أمام حركة السيارات العامة».

بحسب كلام المهندس "محمد جورية" المشرف على تنفيذ الطريق، في حديث إلى موقع eQunaytra (يوم السبت 18/10/2008)، مضيفاً: «تم توسيع الطريق من الجانبين، تنفيذاً لخطة مديرية الطرق والمواصلات، الهادفة إلى توسع وإعادة صيانة جميع طرق منطقة "جبل الشيخ"، بهدف تحسين الحالة الفنية للطرق، وفي هذا المجال، فقد بلغ طول المرحلة النهائية من الطريق الجديد 2.5 كم، بعرض يصل إلى 9 أمتار، وأربعة أمتار بنكات على جانبي الطريق، حيث قامت بتنفيذ أعمال التوسيع والتعبيد شركة "الاتحاد العربي للمقاولات"، خلال الفترة الزمنية المحددة في العقد البالغة 24 شهراً. وقد بلغ طول الطريق الإجمالي من مفرق بلدة "سعسع" وحتى مفرق قرية "مغر المير" نحو 6.5 كم، وبكلفة إجمالية تجاوزت 115 مليون ليرة سورية، بعد زيادة اسعار المحروقات التي طالت الجزء الأكبر من المشروع، حيث كانت الكلفة التقديرية للتنفيذ 50 مليون ليرة سورية. نفذت جميع الأعمال على مرحلتين، نظرا لكثرة الأعمال التي رافقت التوسيع والتعبيد، من تمديد شبكات للري وبناء عبارات، لسقاية الأراضي الزراعية، التي يقطعها الطريق».

أعمال التوسيع والتعبيد، طالت معظم مراحل الطريق في الأماكن الخطرة، ما ينعكس إيجابا على حالة الطريق الفنية، حيث كنا نعاني في العام الماضي من ضيق الطريق، وبالتالي حدوث بعض الحوادث المروعة، أما اليوم فالطريق واسع وعريض، ويمكن أن يتسع لأكثر من ثلاث سيارات متجاورة

السيد "احمد العسراوي" يعمل سائقاً على سرفيس "دمشق- بيت جن" عبر عن ارتياحه قائلاً: «أعمال التوسيع والتعبيد، طالت معظم مراحل الطريق في الأماكن الخطرة، ما ينعكس إيجابا على حالة الطريق الفنية، حيث كنا نعاني في العام الماضي من ضيق الطريق، وبالتالي حدوث بعض الحوادث المروعة، أما اليوم فالطريق واسع وعريض، ويمكن أن يتسع لأكثر من ثلاث سيارات متجاورة».

محمد جورية يشرف على العمال

بدوره المهندس "محمد كسحوت" من بلدية "مزرعة بيت جن" قال: «في المرحلة المقبلة نطالب بإتمام استكمال توسيع وتعبيد الطريق، من مفرق قرية "مغر المير" وحتى بلدة "بيت جن"، نظراً للحاجة الماسة لذلك، بسبب حالات الازدحام والاختناق في حركة السيارات، خصوصاً في فصلي الربيع والصيف، حيث تشهد المنطقة حركة سياح وزوار، من كافة مناطق "سورية" والخارج، لاستيعاب مئات الرحلات العائلية والمدرسية التي تقصد شلالات "رأس النبع"».

يذكر أن شركة "الاتحاد العربي" للمقاولات، الجهة المنفذة للمشروع، كانت قد بدأت أعمال التوسع والتعبيد، منذ العام 2007.

من اعمال التعبيد