«وأخير وبعد طول انتظار أصبح بإمكان أهالي وزوار منطقة جبل الشيخ سلوك الطريق العام الجديد الذي يربط بين قرى "بيت سابر- بيتيما"، الذي سوف يسهل حركة السير ويقلل من نسبة وقوع الحوادث على الطريق».

بحسب كلام السيد "عدنان ظريفة" رئيس بلدية "بيت سابر"، في اتصال هاتفي مع موقع eQunaytra (يوم الخميس 16/10/2008) وأضاف: «قامت الشركة العامة للطرق والجسور" قاسيون"، فرع "القنيطرة" بتوسيع الطريق وتعريضه، من الجانبين، وفرشه بطبقة من الحصى النهري والرمل الستوك. لكن وبسبب مرور الطريق ببعض الأماكن التي تعود ملكيتها الى الأهالي، اخذ بعض الوقت من البلدية، ريثما تمت عمليات الاستملاك، التي أخرت انجاز الطريق، وفق المدة الزمنية المحددة له في العقد. وبالتالي أخرت عمليات التعبيد والتزفيت، ما اضطر الشركة للتوقف عن العمل، والانتقال إلى مكان آخر ريثما ينتهي الانتهاء من الاستملاك. ثم عاودت الشركة استكمال عملها، وبوتيرة عالية لتدارك الوقت، إضافة إلى أهمية وحيوية الطريق الوحيد، الذي يربط القرى والبلدات بعضها ببعض. يبلغ طول الطريق نحو 3 كم، وبعرض تسعة أمتار زفت إضافة الى أربعة أمتار عبارة عن بنكات جانبية، من على جانبي الطريق. بلغت الكلفة الإجمالية للطريق حوالي عشرة ملايين ليرة سورية. الطريق اليوم واسع وعريض، ويستوعب أكثر من ثلاث سيارات متجاورة، وهذا شيء ايجابي وجيد ويستحق التقدير، لكل من ساهم وساعد في انجاز الطريق، وفق هذه المواصفات الفنية الجيدة».

بصفتي مواطن من القرية أقول: الطريق أصبح واسعاً، وغير شكل، طبعا لم يكن أحد يحلم بمثل هذا الطريق، الذي يبلغ عرضه قرابة تسعة أمتار من الزفت، غير البنكات على الجانبين، ليصبح عرض الطريق أربعة عشر مترا. هذا بحد ذاته انجاز ويليق بالمنطقة السياحية، التي أصبحت تستقطب أعداداً كبيرة من السياح والزوار، على مدار السنة خصوصا في فصلي الربيع والصيف

"احمد حصوية " وهو احد أبناء قرية "بيت سابر"، عبر عن ارتياحه من انتهاء أعمال التعبيد للطريق "الاتستراد" بحسب تعبيره، مضيفا: «بصفتي مواطن من القرية أقول: الطريق أصبح واسعاً، وغير شكل، طبعا لم يكن أحد يحلم بمثل هذا الطريق، الذي يبلغ عرضه قرابة تسعة أمتار من الزفت، غير البنكات على الجانبين، ليصبح عرض الطريق أربعة عشر مترا. هذا بحد ذاته انجاز ويليق بالمنطقة السياحية، التي أصبحت تستقطب أعداداً كبيرة من السياح والزوار، على مدار السنة خصوصا في فصلي الربيع والصيف».

عدنان ظريفة

أما المهندس "محمد الصفدي" من المكتب الفني لبلدية "بيت سابر" فقال: «طبيعة المنطقة الجبلية، وحاجتها الى طريق واسع، يتمتع بمواصفات فنية وطرقية جيدة، تطلب ضرورة ايلاء توسع الطريق الرئيسي، بين قريتي "بيت سابر- بيتيما" أهمية كبيرة. وهذا احتاج عملا اكبر ووقتا أطول في الإنجاز، حيث عملت الشركة المنفذة على تجريف التلال من الجانبين، خاصة عند مدخل بلدة "بيتيما"، من أجل تحسين زوايا الرؤية للطريق. وقد تم تقسيم العمل على مرحلتين: المرحلة الأولى شملت فرش الطريق بطبقة من الرمل الستوك والحصى النهري بسماكة 40 سم، ومن ثم تعبيد الطريق بطبقة من الزفت بسماكة 13 سم، والسماح للسيارات بالمرور على الطريق لفترة أكثر من الشهرين، بعد ذلك تم استكمال المرحلة الثانية، والتي شملت أعمال التعبيد والتزفيت النهائية، بطبقة ثانية من الزفت، وبسماكة 13 سم ليصبح مجموع السماكات من الزفت 26 سم».

احمد حصوية