«نعمل على استكمال أعمال المرحلة الثانية، من توسيع طريق عام "سعسع- مغر المير"، في الجزء الأخير من المشروع، عند منطقة "ظهر الأسود" وصولاً إلى مفرق بلدة "سعسع" الذي يربط طريق "مغر المير- سعسع" مع طريق عام "دمشق- القنيطرة"».

بحسب كلام المهندس "علي جورية" المشرف على تنفيذ المشروع، في حديث لموقع eQunaytra (يوم السبت 23/8/2008) مضيفاً: «تعود أهمية توسيع الطريق، لكونه المعبر الوحيد الذي يصل قرى وبلدات محافظة "القنيطرة" مع بلدات وقرى منطقة "جبل الشيخ" هذا من جهة، ومن جهة ثانية، يعد الطريق الرئيسي الذي يربط طريق "دمشق- القنيطرة" بمحور "سعسع- بيت جن- نبع الفوار". وعلى الرغم من تأخر تنفيذ المرحلة الثانية من الطريق، بسبب طبيعة المنطقة الزراعية، حيث تطلب الأمر تنفيذ الكثير من العبارات البيتونية، بلغت عشرة عبارات، في مسافة لا تتجاوز 2 كم، من اجل تسهيل عملية استجرار مياه الري إلى الأراضي الزراعية، التي تكثر فيها المواسم والمشاريع الزراعية، إضافة إلى ارتفاع أسعار المحروقات الأمر الذي اثر سلباً على الانجاز، حيث توقف العمل لفترة تجاوزت الشهر تقريبا، ريثما تم صرف زيادة الأسعار من قبل مجلس الوزراء، يبلغ طول المرحلة الثانية من الطريق أكثر من 2.5 كم، وبعرض 11 متراً. باشرنا في البداية بعمليات قشط طبقة الزفت القديمة، إضافة إلى تجريف جوانب الطريق بالبلدوزر والتركس، بعمق أكثر من 1 متر، نظراً لطبيعة ارض الطريق الزراعية، ثم قمنا بردم الحفريات بطبقة من حجارة المقالع، من اجل إعطاء الطريق قوة ومتانة، تمنع حدوث الانهدامات والمطبات في الطريق لاحقاً، بعدها عملنا على فرش الطريق بطبقة من الرمل والبحص الستوك، تجاوزت سماكة 60 سم، تبلغ قيمة الأعمال المنفذة في المرحلة الثانية، حوالي 25 مليون ليرة سورية، في حين تقدر القيمة الإجمالية لكامل الطريق بحدود 50 مليون ليرة سورية، لكافة مراحل الطريق الذي يبلغ طوله الإجمالي 6.5 كم، بدءا من مدخل قرية "مغر المير" وصولا حتى "جسر السيبراني"، مدة تنفيذ العقد 24 شهراً، تنفذ أعمال التوسيع والتعبيد، شركة الاتحاد العربي للمقاولات».

أتمنى أن ينتهي العمل في الطريق الجديد، بأسرع وقت ممكن، خصوصاً أن الطريق يعد الشريان الرئيسي، الذي يربط بين طريق عام "دمشق- القنيطرة- سعسع"، الذي بدأ يشهد حركة سيارات كثيفة، في هذه الفترة من السنة، حيث المواسم الزراعية، وحركة الزوار والمصطافين، اللذين يأتون إلى مصايف "جبل الشيخ"، وأنا بحكم عملي وارتباطي بنقل مبيت فوج "إطفاء دمشق"، أجد نفسي مجبراً على سلوك الطريق بشكل يومي صباحاً ومساءً، على الرغم من الصعوبات الموجودة على الطريق من حفريات وطبقات الرمل والبحص والغبار، التي نتمنى أن يتم الإسراع في الانتهاء منها ومن الأعمال، وتعبيد الطريق

السيد "نصار صالح" صاحب ميكرو باص، يقول: «أتمنى أن ينتهي العمل في الطريق الجديد، بأسرع وقت ممكن، خصوصاً أن الطريق يعد الشريان الرئيسي، الذي يربط بين طريق عام "دمشق- القنيطرة- سعسع"، الذي بدأ يشهد حركة سيارات كثيفة، في هذه الفترة من السنة، حيث المواسم الزراعية، وحركة الزوار والمصطافين، اللذين يأتون إلى مصايف "جبل الشيخ"، وأنا بحكم عملي وارتباطي بنقل مبيت فوج "إطفاء دمشق"، أجد نفسي مجبراً على سلوك الطريق بشكل يومي صباحاً ومساءً، على الرغم من الصعوبات الموجودة على الطريق من حفريات وطبقات الرمل والبحص والغبار، التي نتمنى أن يتم الإسراع في الانتهاء منها ومن الأعمال، وتعبيد الطريق».

المهندس علي جورية
اعمال التوسيع