«بعد التوسع الكبير الذي شهدته القرية، بات من الضروري تخديم المنازل الجديدة، في منطقة الكروم، والحي الجنوبي، بطريق إسفلتي، يسهل حركة تنقلهم، إضافة إلى أن الطريق الجديد سوف يسهل على الإخوة الفلاحين، الوصول إلى بساتينهم، وبالتالي تيسير عملية نقل إنتاج موسم العنب والتين، الذي تشتهر به القرية».

بحسب كلام السيد "أكرم حمود" أمين سر الجمعية الفلاحية في قرية "حرفا"، في لقاء مع مراسل الموقع (يوم الخميس 17/8/2008).

إضافة إلى الأضرار التي كانت تلحق بموسم العنب والتين، جراء تطاير الأتربة والغبار، نتيجة مرور الآليات الزراعية على الطريق، وبالتالي يأتي تعبيد الطريق اليوم، ليضع حداً لمساعدة الكثير من الإخوة الفلاحين في القرية، بالوصول إلى بيوتهم وحقولهم. إضافة إلى الحد من معاناتي الشخصية، التي تكمن في صعوبة تصريف إنتاج الحليب من قطيع الماشية الذي املكه بسبب عدم وصول سيارات بائع الحليب إلى البيت، الأمر الذي كان يضطرني إلى حمل الإنتاج من الحليب، مسافة تزيد على 500 متر للوصول إلى الطريق العام

بدوره تحدث المهندس "هيثم ظريفة" المشرف على تنفيذ الطريق قائلاً: «ننجز اليوم تعبيد الطريق الزراعي، الذي انتظره الأهالي منذ العام 2006 حيث توقف العمل فيه لأسباب تتعلق بالظروف المناخية التي تعرض لها البلد، وبالتالي تم تحويل أرصدة الطرق الزراعية، لدعم الثروة الحيوانية، بعد فترة الجفاف، واليوم سوف ننتهي من تعبيد الطريق، الذي تنفذه شركة الطرق العامة "قاسيون"- فرع "القنيطرة". بلغت كلفة الأعمال الإجمالية حوالي 2.5 مليون ليرة سورية، شملت أعمال التسوية، وفرش طبقة من البحص والرمل الستوك، ومد طبقتين من الزفت، بسماكة إجمالية بلغت 15 سم، يبلغ طول الطريق 1 كم إضافة إلى الربع النظامي، الذي من المخطط له أن يربط القرية بالحي الجنوبي، ومنطقة الكروم، وبالتالي يمكن اعتبار الطريق الجديد، بمثابة الكورنيش الجنوبي، الذي سوف يسهل حركة السيارات والآليات الزراعية بشكل كبير».

المهندس هيثم

السيد "برجس حمود" من أهالي قرية "حرفا" يسكن في منطقة الكروم، يصف الطريق بالشريان الهام، الذي سوف يخلصهم من مصاعب سلوكه في فصل الشتاء، نتيجة غمر مياه الأمطار لأجزاء كبيرة من الطريق، «إضافة إلى الأضرار التي كانت تلحق بموسم العنب والتين، جراء تطاير الأتربة والغبار، نتيجة مرور الآليات الزراعية على الطريق، وبالتالي يأتي تعبيد الطريق اليوم، ليضع حداً لمساعدة الكثير من الإخوة الفلاحين في القرية، بالوصول إلى بيوتهم وحقولهم. إضافة إلى الحد من معاناتي الشخصية، التي تكمن في صعوبة تصريف إنتاج الحليب من قطيع الماشية الذي املكه بسبب عدم وصول سيارات بائع الحليب إلى البيت، الأمر الذي كان يضطرني إلى حمل الإنتاج من الحليب، مسافة تزيد على 500 متر للوصول إلى الطريق العام».

الطريق الزراعي