توسيع الطرقات الرئيسية والفرعية التي تخدم قرى وبلدات "القنيطرة" من شأنه أن يساعد على تحسين حالات الطرقات.

كما يعمل على التخفيف من الحوادث الطرقية خصوصا في بعض الأماكن من الطريق التي تكون (البنكات) الجانبية للطريق منخفضة عن مستوى الزفت بشكل كبير، ما يتسبب في انزلاق السيارات عن الطريق في بعض الأماكن. بحسب كلام مساعد المهندس "زياد سالم" المشرف على مشروع توسيع طريق "دمشق– القنيطرة" بدءاً من حدود المحافظة عند قرية "الشوكتلية" ولغاية مفرق بلدة "ماعص" بطول يصل إلى حوالي 2.5 كم من على جانبي الاتستراد.

وتابع: وفي هذا الشأن بدأت الشركة العامة للطرق في القنيطرة بتنفيذ الأعمال منذ يوم الأحد الأول من حزيران الجاري وتشتمل الأعمال فرش جانبي الطريق بطبقة من الرمل الستوك بعرض يصل إلى حوالي المترين، وبسماكة تختلف من مكان إلى آخر بحسب نسبة انخفاض البنكات عن الزفت حيث تصل في بعض الإمكان إلى أكثر من 25 سم ومن ثم عملية الرص بواسطة- المدحلة- التي تؤمن تماسك الرمل وتسويته بالطريق ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من الأعمال الحالية في غضون عشرة أيام لننتقل بعدها إلى طريق آخر، وذلك وفق خطة وضعتها مديرية الطرقات العامة بالمحافظة تستمر لمدة سنتين يتم خلالها إصلاح وتوسيع جميع الطرق بالقنيطرة. كما وضعت المديرية على جدول أعمالها تعبيد بعض الطرقات وإصلاح الحفر والانهدامات الموجودة في بعض الطرق الفرعية كحل مؤقت بينما يتم رصد المبالغ اللازمة للتعبيد بشكل نهائي.

زياد سالم

السيد "إبراهيم الرحيمي" من أهالي قرية "ماعص" يعمل مع ورشة الطرق العامة، عبّر عن تعبه الشديد من جراء الجو الحار الذي صادف البدء بالعمل ما يسبب لهم الإرهاق الشديد جراء تعرضهم لأشعة الشمس الحارقة وسط زحمة السير وحركة السيارات الكثيفة التي تعرقل سرعة انجاز العمل خصوصا رعونة بعض السائقين المستخدمين للطريق، ولكنه يشعر بالارتياح لتوسيع الطريق الذي يصل إلى قريته واصفا الطريق بالأحسن والأوسع بعد توسيعه من على الجانبين.

بدوره تمنى "أبو محمد" سائق (البوك) أن يتم إنصافهم في العمل وتزاد لهم الساعات الإضافية نظرا لطبيعة عملهم الشاقة مع اختلاف الظروف الجوية أكان ذلك في الشتاء البارد أم في الصيف الحارق.

ابراهيم الرحيمي
أبو محمد