«الإيروبيك رياضة هوائية تعتبر من أهم الرياضات في العصر الحديث، وهي تعتمد على تحسين عضلة القلب

والدورة الدموية والجهاز التنفسي بشكل أساسي وهي تعتبر رياضة لجميع الأفراد من صغار ومتوسطين ومتقدمين في العمر، وتمارسها شريحة كبيرة من السيدات التي تسعى لدخول نظام تخيف الوزن وخسارة عدد كبير من السعرات الحرارية بالإضافة الى رفع مستوى اللياقة».

ليست حكراً على السيدات بل هي للرجال أيضاً، وبكل دول العالم عدد اللاعبين الرجال يساوي عدد السيدات

والحديث لمديرة مركز تشرين الصحي للياقة البدنية في نادي تشرين الرياضي في مدينة "دمشق" المدربة "ثناء محمد" التي تابعت الحديث لموقع eQunaytra فقالت: «ويمكننا ان نصف رياضة الإيروبيك بأنها عبارة عن حركات رياضية مترافقة مع الموسيقا ترفع درجة التحمل في الجسم وتزيد من استهلاك الأوكسجين أثناء ممارستها، والهدف منها رفع كفاءة جهاز القلب والدوران، وللموسيقا اثر كبير في تنظيم عمل القلب وتنشيط جهاز التنفس لأن الإيروبيك يعتمد على التوافق العضلي والعصبي».

خلود العلي

أما عن الغذاء الصحي لهذه الرياضة فقالت: «انصح بغذاء التوازن الذي يعتمد على البروتينات والنشويات والسكريات والخضراوات والفاكهة ولكن بشكل معتدل لان الجسم يحتاج لكل عنصر، ولكن بكميات قليلة لذلك انصح بثلاثة تمارين أسبوعية يمكن أن تنقي جسم الإنسان من مخاطر خفية نذكر منها الجلطات الدموية وارتفاع نسبة الشحوم والكولسترول في الدم وغيرها، لان الإيروبيك العالي الشدة يحرق السكريات أما الإيروبيك المنخفض فيحرق الشحوم بشكل جيد ومدروس».

وعن ممارسي هذه الرياضة اختتمت القول: «ليست حكراً على السيدات بل هي للرجال أيضاً، وبكل دول العالم عدد اللاعبين الرجال يساوي عدد السيدات».

سناء محمد

الإداري العام لمركز تشرين للياقة البدنية ومدرب لياقة الإيروبيك في نادي تشرين الرياضي في مدينة دمشق الكابتن "ماهر ناصر" حدثنا عن هذه الرياضة فقال: «تتضمن رياضة الإيروبيك (الستيب، التيايبو، البلتوس) بالإضافة إلى تمارين أخرى وعند دخول أي رياضي إلى قاعة الإيروبيك يتفاجأ ويرى صعوبة بتطبيق هذه اللعبة من أول جلسة ولكن مع كل جلسة يكون قد تعود على جو هذه اللعبة وخاصة الإيروبيك الحديث هناك دائما حركات جديدة لذلك يجب تقسيم فترات المدربين إلى مجموعات حسب لياقتهم، ونقسم الدروس إلى ثلاث مجموعات (مبتدئ، متوسط، متقدم) وهذه اللعبة لا تحتاج إلى معدات أو أماكن للمعدات كثيرة أو باهظة هي تحتاج إلى صالة صغيرة ذات أرضية مناسبة ومرايا».

المدربة "خلود العلي" تحدثت إلينا فقالت: «رياضة الإيروبيك لا يقتصر تأثيرها على النواحي الصحية والجسدية فقط بل على جميع النواحي النفسية والعقلية وتؤدي إلى الانسجام النفسي والبدني داخل كل إنسان هذا ما أدى إلى انتشار الإيروبيك في الملاعب والصالات والشوارع وأيضا تبني هذه الرياضة ثقة الإنسان بنفسه وتشعره بتجدد حيويته وتحسن أدائه العقلي».

اللاعبة "جودي الجودة" من المنتسبين للمركز قالت: «لقد أيقنت من هذه الرياضة أن الحركة تعني الحياة والسكون يعني الموت، فقبل أن ابدأ هذه اللعبة كنت اشعر بالخمول خاصة بعد انتهاء دراستي وعدم ممارسة أي عمل لذلك اشعر بالكسل الدائم وعندما سمعت عن هذه اللعبة وأعجبتني من ناحية الحركات الإيقاعية

مع العلم ان وزني مناسب جدا ولكن من الناحية النفسية جعلتني اشعر بالحيوية والنشاط الدائم، وانصح بممارسة هذه اللعبة».