«بعد أن تقدمنا بهدفين، في منتصف الشوط الأول، تمكن فريق "جبا" من تقليص النتيجة، بعد تراخي بعض اللاعبين».

بحسب كلام الكابتن "محمد الفارس" كابتن فريق "أهلي جبا"، في لقاء مع موقع eQunaytra، في المباراة الودية التي أقيمت على ملعب "مدينة البعث"، وذلك يوم السبت 22 تشرين الثاني، لعام 2008 ، مضيفاً: «دخلنا المباراة التي تقام على أرض نادي "التحرير"، وذلك بعد فترة من التدريب واللقاءات الودية التي يجريها النادي، مع بعض أندية قرى المحافظة، وقد اعتمدنا على إحراز هدف السبق منذ بداية المباراة، وكان لنا مرادنا في تحقيق هدفين، في شباك التحرير، على الرغم من معرفتنا بلاعبي الفريق المضيف، ولكن بسب برودة الجو والأمطار، تراجع أداء اللاعبين، واستغل الفريق الخصم ذلك، وتمكن من تحقيق التعادل».

مش معقول نخرج مغلوبين، على أرضنا وفي هذا الجو الماطر، يمكن كان هطول الأمطار وجه خير علينا. الشباب في الشوط الثاني لم يبخلوا في العطاء، في سبيل تحقيق التعادل على الأقل، وكان لنا ذلك

وفي إطار تشجيع الرياضة وتطوريها، أقيمت مباراة ودية بكرة القدم، جمعت فريق "التحرير" من بلدة "خان أرنبة"، مع فريق "أهلي جبا" القادم من بلدة "جبا"، أسفر اللقاء عن تعادل الفريقين بهدفين لكل منهما. وفي التفاصيل، نزل فريق نادي "أهلي جبا" أرض الملعب مهاجما ولم يمض وقت حتى تمكن الكابتن "الفارس" مهاجم الفريق، من تسجيل هدف المباراة الأول، في الدقيقة 15 من زمن الشوط الأول، وتستمر الكرة تدور بين إقدام لاعبي الفريقين، حتى الدقيقة 40 من زمن الشوط الأول حيث تمكن اللاعب "عامر حجازي" من تسجيل ثاني أهداف المباراة، من راسية ولا أجمل، خادعت حارس مرمى "التحرير". لينتهي الشوط الأول بتقدم الفريق الضيف. مع بداية الشوط الثاني دخل فريق نادي "التحرير" مصمما على تقليص النتيجة وتدارك التعادل، وكان له مراده، بعد أن أضاع العديد من الفرص المحققة، حيث سجل هدف تقليص الفارق، في الدقيقة الخامسة من الشوط الثاني، مستفيدا من تقاعس دفاع الفريق الخصم من تشتيت الكرة، ليسدد كرة قوية تستقر في الشباك، معلنة الهدف الأول "للتحرير"، وتحت زخات المطر وتراجع لاعبي "جبا"، تقدم "التحرير" للهجوم ويسدد الليبرو "وسيم" هدف التعادل في الدقيقة 35 من عمر الشوط الثاني، ويطلق حكم المباراة صافرة النهاية، لتنتهي المباراة بالتعادل».

الكابتن عدنان

"عدنان الخلف" من نادي "التحرير" لم يخف فرحته من إدراك التعادل، قائلاً: «مش معقول نخرج مغلوبين، على أرضنا وفي هذا الجو الماطر، يمكن كان هطول الأمطار وجه خير علينا. الشباب في الشوط الثاني لم يبخلوا في العطاء، في سبيل تحقيق التعادل على الأقل، وكان لنا ذلك».

نادي التحرير