«بالنسبة لفترة تحضير الفريقين، المباراة جيدة والمستوى الفني مقبول، لكن الذي عاب المباراة غياب الأهداف، والذي ميز الفريقين الترابط بين خطوط الملعب الدفاع والوسط والهجوم، وظهر للعيان ضعف اللياقة البدنية، لكن غطى على هذا الأمر اعتماد الفريقين على الدماء الشابة هذا الموسم، والتحكيم والجمهور أعطى المباراة طابعاً خاصاً ورونقاً جميلاً، لا نجده في ملاعب أخرى».
الحديث للسيد "عدنان فاضل" رئيس الاتحاد الرياضي بمحافظة "القنيطرة" الذي نقله لموقع eDaraa يوم 24/10/2008 بعد انتهاء مباراة نادي "الشعلة" و"عمال القنيطرة" ضمن دوري الدرجة الثانية بكرة القدم. والتي انتهت بالتعادل السلبي دون أهداف، حيث أنصفت النتيجة النهائية للمباراة الفريقين وخرجا أحباباً.
انتشار الفريقين بالملعب كان جيداً، الأفضلية في الشوط الأول جاءت شعلاوية، انحصر اللعب بملعب "عمال القنيطرة" بسبب ضغط "الشعلة" المتواصل، وبالشوط الثاني امتد "عمال القنيطرة" لكن العارضة ردت كرة ثمينة للعمال كادت تنهي المباراة لمصلحتهم، وإدخال "الشعلة" لاعبين شباباً في الشوط الثاني نشط خط الهجوم، والتعادل كان عادلا للفريقين
الشوط الأول فرض "الشعلة" السيطرة على مجريات الشوط وأهدر لاعبوه العديد من الفرص السهلة أمام مرمى "العمال"، فجاءت كرة "الفاعوري" بجانب القائم ورأسية "أشرف مسالمة" فوق العارضة ومباشرة "علي نصار" القوية ردها الحارس بصعوبة لينتهي الشوط كما بدأ دون أهداف، وفي الشوط الثاني امتد فريق "عمال القنيطرة" لمرمى "الشعلة" في أكثر من مناسبة عبر "وسيم عوض" و"خالد عبد الرزاق"، وردت العارضة كرة "العوض" لتحرم "العمال" من تسجيل هدف التقدم، لكن هبوط مستوى اللياقة الفنية للفريقين لم يكتب لهما التسجيل، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي وخروج الفريقان بنقطة لكل فريق زادت من نقاطه بالدوري فأصبح "للشعلة" نقطتين و"عمال القنيطرة" أربع نقاط.
"ادهم حاج علي" حكم بكرة اليد وإداري بنادي "الشعلة" قال بعد المباراة: «ضعف اللياقة البدنية كان واضحاً على الفريقين، فريق "الشعلة" ظهر بشكل أفضل في الشوط الأول، لكنه افتقد لتنظيم اللعب داخل الملعب وانتشار اللاعبين بين المستطيل الأخضر، وفريق "الشعلة" كان اقرب للفوز لكنه افتقد لرأس الحربة وقناص للفرص التي أهدرها لاعبوا الفريق أمام المرمى، وفريق "العمال" فريق مجتهد لم يفقد الأمل بالفوز لآخر لحظة في المباراة».
رئيس رابطة المشجعين بنادي "الشعلة" "إبراهيم جوابرة" أضاف: «انتشار الفريقين بالملعب كان جيداً، الأفضلية في الشوط الأول جاءت شعلاوية، انحصر اللعب بملعب "عمال القنيطرة" بسبب ضغط "الشعلة" المتواصل، وبالشوط الثاني امتد "عمال القنيطرة" لكن العارضة ردت كرة ثمينة للعمال كادت تنهي المباراة لمصلحتهم، وإدخال "الشعلة" لاعبين شباباً في الشوط الثاني نشط خط الهجوم، والتعادل كان عادلا للفريقين».
