«يعرفه أهل قرية "جبا" بتل "الكروم"، لانتشار حقول العنب والتين في المنطقة، التي تسمى باللهجة المحلية الكروم». بحسب كلام السيد "محمد اليوسف" رئيس بلدية "جبا" في لقاء مع موقع eQunaytra، وأضاف: «يقف تل "الروم" الذي يرتفع عن سطح البحر نحو 1150 متراً، ليشرف على العديد من المناطق السياحية والمنتزهات الشعبية، والسدود المائية في المحافظة.

فيمكن مشاهدة العديد من السدود المائية الواقعة على مجرى نهر "الرقاد" كسد "بريقه- كودنه- المنطرة- الرقاد". وبإمكان الإنسان مشاهدة العديد من القرى المنتشرة في المنطقة نظرا للارتفاع الكبير للتل. فالصورة تبدو واضحة وجلية بالعين المجردة، لقرى وبلدات "خان أرنبه- الحميدية- مسحرة- نبع الصخر- جبا- ايوبا- مدينه البعث- الحارة".

تعود قيمة التل الأثرية الى اكتشاف عدد من المقابر الرومانية، التي احتوت على بعض اللقى الأثرية، التي تعود الى عهد ما قبل التاريخ. وأخذ التل تسميته بتل "الروم" نسبة الى وجود مدافن ومقابر جماعية، تعود الى العهد الروماني. اضافة الى العثور على ثكنات عسكرية، على شكل حصون عسكرية، تعود الى نفس العصر الروماني. هذه الآثار والمكتشفات، على قلتها، فهي تدل على أهمية المنطقة عسكريا في القديم، حيث يشرف التل على كامل المنطقة تقريباً ويمكن مراقبة كافة تحركات جيوش الأعداء. التي كانت تسود في تلك الحقبة من الزمن. التل اليوم يضم معسكراً لقوات الأمم المتحدة، لحفظ السلام، العاملة "بالجولان". تكثر اليوم زراعة كروم التين والعنب، حول التل، نظرا لنجاح هذه الزراعات في المنطقة، بسبب ملاءمتها للظروف الجوية والبيئة

والأجمل من هذا كله، ذلك المنظر الجميل لسهول المحافظة الخضراء التي تملأ المكان بخضرتها وأزهارها. حيث أصبح التل في السنوات العشر الأخيرة، مقصداً للكثير من الرحلات الشعبية، من جميع المناطق، للتمتع بجمال المشهد والاطلاع على بعض المعالم الأثرية التي تذكر بتاريخ التل عبر السنين. ويقع تل "الروم" الى الجهة الغربية من قرية "جبا" وسط منطقة خضراء، ويبعد عن القرية نحو 200 م، من جهة الغرب».

تل الروم السياحي الاثري

السيد "عبد الله مرعي" رئيس دائرة آثار "القنيطرة" أشار الى أهمية تل "الروم" الأثرية والتاريخية، التي تعود الى بعض المكتشفات الاثرية واللقى التاريخية الثمينة، التي تعطي صورة جلية لتلك الحضارات التي شهدتها المنطقة.

وأضاف: «تعود قيمة التل الأثرية الى اكتشاف عدد من المقابر الرومانية، التي احتوت على بعض اللقى الأثرية، التي تعود الى عهد ما قبل التاريخ. وأخذ التل تسميته بتل "الروم" نسبة الى وجود مدافن ومقابر جماعية، تعود الى العهد الروماني. اضافة الى العثور على ثكنات عسكرية، على شكل حصون عسكرية، تعود الى نفس العصر الروماني. هذه الآثار والمكتشفات، على قلتها، فهي تدل على أهمية المنطقة عسكريا في القديم، حيث يشرف التل على كامل المنطقة تقريباً ويمكن مراقبة كافة تحركات جيوش الأعداء. التي كانت تسود في تلك الحقبة من الزمن. التل اليوم يضم معسكراً لقوات الأمم المتحدة، لحفظ السلام، العاملة "بالجولان". تكثر اليوم زراعة كروم التين والعنب، حول التل، نظرا لنجاح هذه الزراعات في المنطقة، بسبب ملاءمتها للظروف الجوية والبيئة».