«تقع قرية "نبع الصخر" إلى الجنوب من بلدة "خان أرنبة"، بـ14كم إلى الشمال الغربي من تل الحارة، تتميز بكثرة الينابيع والصخور البازلتية». والقول لمدير الآثار في "القنيطرة" الأستاذ "عبد الله مرعي" لموقع eQunaytra وأضاف: «من هذه الينابيع: "عين الحارة، عين خيزر" إلى الشمال من القرية، "العين الكبيرة" إلى الشمال الشرقي من التل الأثري، "عين بندر" و"عيون مرزن" إلى الشمال من قرية "نبع الصخر"، حيث يشكلان مجرى مائياً يخترق القرية من الشمال إلى الجنوب...

ثم يرفد "وادي العلان" من المعالم الأثرية في القرية تل اثري يقع في وسط القرية، تم الكشف فيه من قبل البعثة الوطنية بدائرة آثار "القنيطرة" وكنت رئيس البعثة آنذاك، وتم العثور على مدافن تعود لعصر البرونز الوسيط، عثر فيها ما يزيد على مئة قطعة أثرية متنوعة الألوان والأشكال حفظت وعرضت في متحف "القنيطرة" محافظة "القنيطرة"».

يبلغ عدد سكان قرية "نبع الصخر" 8 آلاف نسمة ومساحتها 110 هكتارات، وهي اكبر قطاع في محافظة "القنيطرة" يتبع له 16 مزرعة، وتكثر المعالم الأثرية في القرية، ولا يزال التنقيب مستمرا إلى الآن

وعن مدن "نبع الصخر" أضاف: «في عام 1995 بدأنا الحفر مدة 15 يوما، وكانت الأرض عبارة عن أحجار وتراب وردميات، ومن ثم ظهر للعيان معلم اثري قمنا بتنظيفه وإظهار ملامحه حتى أتضح انه مدفن بطول 12م، ويحوي 160 قطعة أثرية فخارية تعود لعصور "البرونز الوسيط" عام 1800-1600 ق م، مختلفة الألوان والأشكال وهي قطع لا يوجد لها مثيل على مستوى القطر العربي السوري، وقد الفت كتابا عن آثار "القنيطرة" حتى يتعرف القارئ على المعالم الأثرية في "القنيطرة"، اسمه "دليل المواقع الأثرية في الجولان"».

فايز العسود

"فايز العسود" رئيس بلدية "نبع الصخر" قال: «يبلغ عدد سكان قرية "نبع الصخر" 8 آلاف نسمة ومساحتها 110 هكتارات، وهي اكبر قطاع في محافظة "القنيطرة" يتبع له 16 مزرعة، وتكثر المعالم الأثرية في القرية، ولا يزال التنقيب مستمرا إلى الآن».

تتميز محافظة "القنيطرة" مثلها مثل بقية المحافظات السورية بغناها بالمواقع الأثرية، التي تؤرخ بدءا من العصور الحجرية وانتهاء بالعصور العربية الإسلامي، وهذه الآثار تؤكد عمق الجذور والوحدة الحضارية.

لقى اثرية في نبع الصخر
وفدرسمي في نبع الصخر