أقيم في منطقة "نبع الفوار" بمحافظة "القنيطرة" المخيم الطبي الصيدلاني الأول من نوعه في المحافظة الذي يقيمه الاتحاد الوطني لطلبة سورية بهدف تقديم الخدمات الطبية والمساعدات اللازمة للمواطنين وتوزيع الأدوية مجاناً.

موقع eQunaytra زار المخيم والتقى الأستاذ "فراس العزب" قائد مخيم "القنيطرة" الذي حدثنا عن أعماله بالقول: «التحق المتطوعون من الأطباء والممرضين والممرضات لتقديم المساعدات في المخيم يوم الاثنين 19/7/2010م والذي يبلغ عددهم /60/ متطوعا منهم /40/ متطوعا من جامعة دمشق كلية الطب والصيدلة و/20/ متطوعا من مدرسة التمريض بداريا ومدرسة التمريض بجامعة دمشق، وتم توزيعهم على أماكن الإقامة وتأمين كافة مستلزماتهم الخاصة للعمل.

لقد كان فريق العمل الطبي جيداً ويعالج المريض بشكل كامل، والجميل في هذا المخيم توفير الأدوية وتوزيعها على المرضى بعد معاينتهم مجاناً وأتمنى تكرار مثل هذه المخيمات في محافظتنا

كما تم تجهيز خيمة العيادات في المخيم باختصاصات ("عينية"، "داخلية"، "أطفال"، "نسائية"، "جراحة عامة"، "عظمية"، "أذن انف حنجرة"، "بولية")، بالإضافة إلى صيدلية العيادات المزودة بكافة أنواع الأدوية اللازمة، وقد تم اختيار مراكز صحية في المحافظة وهي ("الكوم" و"حضر" و"إنعاش الريف")، تم توزع أطباء الأسنان على هذه المراكز الثلاثة بالإضافة إلى أطباء باختصاص داخلية وجراحة عامة مع تزويدهم بالأدوية والمستلزمات المطلوبة للعمل».

الأستاذ فراس العزب

وعن مدى إقبال المواطنين لهذا المخيم أضاف السيد "فراس": «تمت معالجة العديد من الحالات المرضية في موقع المخيم بالإضافة إلى المراكز الصحية بالإضافة إلى تزويد المرضى بالعلاج اللازم وكان في اليوم الأول عدد الحالات التي تمت معالجتها /175/ مريضا من مختلف الاختصاصات أما اليوم الثاني فبلغ عدد المراجعين /445/ مريضا، وتمتد المعاينات الطبية على فترتين صباحية ومسائية، كما تابعت لجنة الاستبيانات رصد آراء وانطباعات الأهالي عن الخدمات الطبية التي يقدمها المخيم».

أما عن الأنشطة الموازية للعمل التطوعي فيقول قائد مخيم "القنيطرة": «تمت إقامة أمسية شعرية شارك فيها بعض المتطوعين، وإقامة مسابقة ثقافية بين فريق الأطباء وفريق الممرضين وتوزيع هدايا رمزية على المتطوعين المشاركين في المسابقة، بالإضافة إلى القيام بزيارات اطلاعية إلى قرية "عين التينة" المطلة على "قرية مجدل شمس" المحتلة و"مدينة القنيطرة" المحررة، كما شارك فريق المتطوعين بمباراة مع فريق محافظة "القنيطرة"».

العيادة السنية

المتطوع "جودت شلش" طالب معهد طبي اختصاص بصريات يقول: «أن أشارك في هذا المخيم لأقدم المساعدة لأبناء هذه المحافظة هي فكرة بحد ذاتها ممتعة، فالعمل التطوعي فكر جميل ورائع ونحن بالعيادة العينية نقوم بفحص المريض ومعالجته وفي حال يلزمه نظارة طبية نعمل على تأمينها مجاناً من الاتحاد الوطني لطلبة سورية. والإقبال جيد من قبل المواطنين وأنا سعيد جداً لأنني أقوم بعمل يخدم المواطنين وأتمنى المشاركة في كافة المخيمات التطوعية».

الدكتور المتطوع "محمود السعدي" اختصاص داخلية يقول: «الجميل في هذا المخيم أنه عبارة عن مستشفى صغير يقدم الخدمات الطبية للمواطنين ومعالجتهم وأنا أشارك في هذا المخيم برغبة مني لكي أعبر عن مدى حبي لوطني ولأبنائه ولأقدم ما استطيع تقديمه للموطنين».

العيادة العينية

الصيدلانية المتطوعة "لارا شعبان" المشرفة على الصيدلية في المخيم تقول: «جميع الأدوية متوافرة في الصيدلية إلا القليل منها وهي مقدمة من الاتحاد الوطني لطلبة سورية ونقوم بتقديمها مجاناً للإخوة المواطنين بعد المعانية والفحص من قبل العيادات المختصة وفي حال لم تتم معاينته ولكن يحتاج إلى دواء يصفه له طبيبه الخاص نقدمه له مجاناً».

المواطن "يعقوب حسون" يعبر عن سعادته بهذا المخيم بالقول: «لقد كان فريق العمل الطبي جيداً ويعالج المريض بشكل كامل، والجميل في هذا المخيم توفير الأدوية وتوزيعها على المرضى بعد معاينتهم مجاناً وأتمنى تكرار مثل هذه المخيمات في محافظتنا».

المواطنة "خوله الأحمد" تقول: «قمت بمراجعة قسم العينية وكانت الخدمات جيدة ومتكاملة وبعدها انتقلت إلى عيادة الأذن والأنف والحنجرة فتم فحصي وتقديم الأدوية من الصيدلية في المخيم، وأشكر جميع القائمين على هذا المخيم من أطباء وممرضين وإداريين الذين أتوا لمساعدتنا وتقديم الخدمات الجيدة لنا».