ثمّن المشاركون أهمية انعقاد هذا الملتقى الدولي على ارض سورية تضامنا معها ودعما لحقها الثابت في تحرير الجولان».

موقع eQunaytra التقى السيدة "شهناز فاكوش" عضو القيادة القطرية للحزب- رئيسة مكتب المنظمات الشعبية التي تحدثت بتاريخ 23/10/2009 قائلة: «إن انعقاد الملتقى اليوم من اجل حرية وحق الإنسان وسيادته بالحياة والأوطان هو خطوة على طريق طويل من اجل تحرير أرضنا المحتلة، والرسالة الأهم الموجهة إلى أهلنا في الجولان هي أن أمتهم كلها معهم وان أحرار العالم معهم وتقول لهم "إن الجولان عائد إلى سيادته تحت ظل الجمهورية العربية السورية"».

اليوم اجتمعنا لإظهار الحق العربي السوري في الجولان وان يكون هناك صرخة ألم ينقلها المشاركون من العرب والأجانب إلى بلدانهم لينظر العالم بمرارة واسى لممارسات الصهيونية بحق أبناء بالجولان

السيد "محمد نزال" عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" قال: «يأتي هذا الملتقى ليشد على عزيمة أهلنا في الجولان وليكون خطوة فعالة لكل القضايا العربية وتسليط الضوء على معاناة أهلنا في الداخل المحتل، إن صلب اهتمامات الشعوب العربية والإسلامية هي العدالة من العالم ولابد أننا عائدون إلى أحضان الوطن».

الرئيس الجزائري السابق بن بيلا

وتابع "نزال": «إنني أقف اليوم أنا وكل عربي وكل إنسان تهمه قضيتنا وننظر بأعيننا إلى الأهل الذين لا تبعدنا عنهم سوى خطوات لكن يربطنا المصير الواحد المشترك والإيمان بالعودة قريبة وان يكون اختتام الملتقى الذي نعلق عليه آمالا كبيرة ليوصل رسالة إلى العالم، وسيأتي يوم لنقف تلك الوقفة في داخل الجولان السوري مع من نحب وليس ببعيد ذاك اليوم لان سياسة سورية الحكيمة والشعب المقاوم يحتاجون منا كل الدعم، فصبرا يا أهلنا في الجولان وفي فلسطين وكل بقعة على امتداد الوطن العربي، انتظروا والفرج قريب».

الرئيس الجزائري السابق "احمد بن بيلا" تحدث قائلا: «يأتي هذا الملتقى تزامنا مع الذكرى 35 لتحرير "القنيطرة" بعدما تم احتلال الجولان منذ 1967، وأحسن دليل على سياسة إسرائيل ونظريتها بأن حدودها من (الفرات إلى النيل)، وهذا الدرس نستخلص منه أن الصمود يلغي إرادة الاستسلام وبقيت سورية متمسكة بقضيتها ولم تتخل عن وقوفها إلى جانب القضية الفلسطينية رغم الضغوط عليها وهذا الملتقى جاء لإظهار الحق العربي السوري في"الجولان" المحتل وتوجيه أنظار المجتمع الدولي إلى معاناة أهل الجولان، وحقهم بالعودة إلى الوطن الأم ونحن ننتظر من هذا الملتقى أن يكوّن رأياً وموقفاً اتجاه قضايا الأمة وسورية».

محمد نزال

الأمين العام لجمعية البر والإحسان للأيتام العراقية السيد "عبد الجبار العزاوي" وهو احد ضحايا سجون الاحتلال الأمريكي والشاهد على فضيحة أبو غريب قال: «نحن هنا شهود وضحايا لجريمة مأساوية يندى لها جبين الإنسانية ويهتز لها كل ضمير حي مازال فيه بقية حياء.. اليوم ومن خلال هذا الملتقى وبعد اطلعنا على معاناة أهلنا في الجولان الصامد، أناشد بالنيابة عن جميع المعتقلين بالوقوف معنا كمعتقلين في سجون الاحتلال ونصرتنا لأنهم انتهكوا كل المبادئ والقيم الإنسانية وكل الاتفاقيات الدولية والأعراف البشرية وما نصت عليه "اتفاقية جنيف الرابعة" ومن أمام موقع "عين التينة" وما رأيناه على ارض الواقع: الأب لا يستطيع أن يرى أو يتكلم مع ابنه أو ابنته إلا عبر مكبرات الصوت، حيث يفصل بينهم السلك الشائك من صنع العدو الصهيوني، نطالب جميع المنظمات والهيئات العربية والدولية للتدخل لعودة الأرض لاصحابها وإنهاء الاحتلال من الجولان وأراضي الفلسطينية وعودة العراق».

سفير المنظمة العالمية لحقوق الإنسان "علي عقيل خليل" من "لبنان" قال: «هذا الملتقى من اجل الجولان قد حقق انجازاً مهماً هو حضور الوفود وإعلان البيان الختامي أمام "مجدل شمس" لنؤكد أن الجولان عائد وأن الاحتلال إلى الزوال، وخاصة أن قضية الجولان أصبحت في فكر الشخصيات العالمية كوزير العدل الأمريكي "رمزي كلارك" ونواب وشخصيات من بريطانيا وفنزويلا وأمريكا الجنوبية وناشطين حقوقيين للإنسان، لحمل هذه القضية الإنسانية وتأكيد حق عودة الجولان للوطن الأم سورية».

سمير القنطار

السيدة "إحسان عبد الله" الأمينة العامة السابقة للاتحاد النسائي الإسلامي العالمي- وزيرة الصحة الاتحادية السابقة بالسودان قالت: «اليوم اجتمعنا لإظهار الحق العربي السوري في الجولان وان يكون هناك صرخة ألم ينقلها المشاركون من العرب والأجانب إلى بلدانهم لينظر العالم بمرارة واسى لممارسات الصهيونية بحق أبناء بالجولان».

الأسير المحرر "سمير القنطار" قال: «نؤكد حق سورية في تحرير أرضها المحتلة بكل أشكال المقاومة باعتبار ذلك الحق مشروعا كفلته لها كل الشرائع والقوانين والقرارات الدولية ونعلن وقوفنا إلى جانب سورية وندعو إلى تعميق ثقافة المقاومة على نهج التحرير لدى جماهير الأمة وتحية المجد والاعتزاز لأهلنا في الجولان ونقول "الجولان عائد"».

السيد "محمد علي فقيه" مدير معهد الدراسات الدولية في "لبنان" قال: «مع وجود هذه الأسلاك والحواجز المصطنعة، هنا أعلى المراحل للإراده والتصميم على تحرير الجولان. وان هذا الملتقى يؤكد حقيقة واحدة وهي أن كل ذرة من ارض الجولان المحتل وفلسطين يجب أن تستعاد ويجب العمل على كل المستويات لاسترجاع ما اغتصب بالقوة».