«نحن فرحون اليوم باستقبال الوفود المشاركة بملتقى "الجولان"، الذي يعقد لأول مرة على الجزء المحرر من جولاننا الغالي».

القول للسيد "سمير السامية" من مديرية المواصلات الطرقية في محافظة "القنيطرة" في حديث لموقع eQunaytra (يوم السبت 10/10/2009) والذي أضاف: «منذ أيام ونحن نحضر استعداداً لاستقبال وفود الملتقى. وفي هذا الشأن قمنا بتزيين الطريق أمام المديرية، اضافة إلى حرصنا الشديد على التواجد في وقت مبكر اليوم، لنقول لأعضاء الوفود والأحرار، أهلا بكم على ارض "الجولان" ارض البطولة والتحرير، والتضامن العربي الذي حدث في حرب تشرين التحريرية».

يعبر هذا الملتقى عن إحساس بان "الجولان" جزء لا يتجزأ من الأراضي العربية. نشارك بلوحة تعبر عن هوية الجولان العربي السوري، من رقصات فلكلورية ودبكات شعبية، وأهازيج شعبية لطلاب المعهد، تحية لروح المقاومة والنضال

السيد "محمد أمين محمد " مدير المعهد الصناعي والثانوية الصناعية "بالقنيطرة" قال: «يعبر هذا الملتقى عن إحساس بان "الجولان" جزء لا يتجزأ من الأراضي العربية. نشارك بلوحة تعبر عن هوية الجولان العربي السوري، من رقصات فلكلورية ودبكات شعبية، وأهازيج شعبية لطلاب المعهد، تحية لروح المقاومة والنضال».

جاسم الصالح ومريم الحسين

السيد "حسين عتيق" من قرية "جبا"، ويعمل في مديرية المصالح العقارية، قال: «جئنا منذ ساعات الصباح، لاستقبال الوفود المشاركة بالملتقى، من خلال احتشادنا أمام مقر المديرية، ترحيبا بالضيوف على الجزء المحرر من "الجولان".

الأستاذ "محمد الفندي" يقول: «يعود بي العمر إلى قبل خمسين عاماً عندما درست أول مرة في مدرسة قرية "الكباس" التابعة لمنطقة "الزوية" عندما أمسكت بالطبشورة لأكتب تاريخ اليوم والمادة واسم الدرس. شعوري اليوم شعور أي إنسان عربي حر، يتوق لتحرير أرضه، وعودته إلى ارض الأجداد والآباء. نأمل بوجود هذه الجموع الحاشدة الثائرة، أن نلتقي العام القادم على ثرى "الجولان" وقد تحرر، لنستقبلهم في بيوت الأهل».

محمد الفندي مع الاصدقاء

السيد "جاسم الصالح" عضو قيادة فرع "القنيطرة" للحزب يقول: «يصادف انعقاد الملتقى مع ذكرى تشرين التحرير، ونحن من موقع الاستعداد للنصر، أي حرب لا بد لها من مرحلة استعداد وتجهيز، وقيادات استثنائية. اليوم نعمل على عدة مسارات، كفيلة بتحرير الأرض. من هذه الخيارات التسلح بالعلم والثقافة، مع الاعتماد على مبدأ المقاومة وأهميتها في التحرير الملتقى بحد ذاته نافذة لاطلاع العالم وأحراره بحقيقة "الجولان" الذي تحاول وسائل الإعلام الصهيونية والغربية، تشويه هذه الصورة وتزوير الحقيقة».