«نأتي مع اشراقة شمس يوم الاثنين من كل أسبوع، إلى بلدة "خان أرنبه"، لتدب الحياة في الشارع العام الذي سرعان ما يتحول إلى سوق شعبي كبير». الحديث للسيد "محمد صبح" في لقاء مع موقع eQunaytra (يوم الاثنين 15/9/2009).

وأضاف قائلاً: «سوق الاثنين هو السوق الشعبي المثالي للتسوق، بالنسبة للسكان المحليين اضافة إلى المواطنين القادمين من القرى القريبة. لذلك فان المئات يتدفقون منذ ساعات الصباح إلى السوق، لشراء احتياجاتهم الأسبوعية، خصوصا مكان البلدة، الذي يتوسط قرى وبلدات محافظة "القنيطرة" وبالتالي يوفر العناء والسفر لمسافات طويلة. بالنسبة لي اقصد السوق أسبوعيا وبشكل دائم، بهدف التزود بأشياء تلزم المنزل من خضرة وفاكهة، اضافة إلى لباس وثياب العائلة والأطفال».

سوق الاثنين هو السوق الشعبي المثالي للتسوق، بالنسبة للسكان المحليين اضافة إلى المواطنين القادمين من القرى القريبة. لذلك فان المئات يتدفقون منذ ساعات الصباح إلى السوق، لشراء احتياجاتهم الأسبوعية، خصوصا مكان البلدة، الذي يتوسط قرى وبلدات محافظة "القنيطرة" وبالتالي يوفر العناء والسفر لمسافات طويلة. بالنسبة لي اقصد السوق أسبوعيا وبشكل دائم، بهدف التزود بأشياء تلزم المنزل من خضرة وفاكهة، اضافة إلى لباس وثياب العائلة والأطفال

السيد "أكرم الحوراني" مختار بلدة "خان أرنبه" أشار إلى أهمية سوق الاثنين الاقتصادية والتجارية سواء كان ذلك على التجار أصحاب البسطات المتنقلة في السوق، أم على المواطنين مرتادي السوق، بقصد التبضع وشراء حاجاتهم المنزلية، من خضار وملبوسات والعديد من الأدوات المنزلية. هذا النوع من الأسواق الشعبية، ينشط كل يوم من أيام الأسبوع، متنقلاً بين القرى والبلدات، كظاهرة احتفالية تجارية واقتصادية شعبية، تسود كل مناطق المحافظة.

محمد صبح

بدوره يؤكد السيد "علي اليونس" رئيس بلدية "الكوم"، أهمية الحركة الاقتصادية والتجارية التي تمثلها ظاهرة الأسواق الجوالة في "القنيطرة"، والتي لا يتعدى عمرها الزمني اكثر من يوم واحد في كل قرية. ويضيف: «قياسا بأسواق بقية المحافظات اليومية، فان وجود هذا النوع من الأسواق اليومية المؤقتة/ ليس وليد هذه الأيام، بل منذ بداية الحركة التجارية والسكانية في المحافظة، نظرا لطبيعة حياة المنطقة، الناتجة عن حركة التجارة والتنقل المستمرة بين أقطار "بلاد الشام" سابقاً، واستمرت حتى أيامنا هذه ولكن بصورة مختلفة نسبيا تتماشى مع التطور الاقتصادي و التجاري للسكان. هنا تجد سوق الاثنين، وفي بلدة "جباثا الخشب، يلاقيك سوق "الأربعاء، والخميس نهاية كل أسبوع، ينتقل السوق إلى بلدة "الكوم"، في حين بإمكان سكان بلدة "جديدة عرطوز- عرطوز" التسوق من السوق يوم الأحد. الأسواق في المحافظة، وان كانت على شعبيتها وبساطتها، إلا أنها تخضع للرقابة من قبل مديرية التجارة في المحافظة، بالتعاون مع البلديات والوحدات الإدارية التي تغطيها هذه الأسواق».

اكرم الحوراني