«المحطة الثقافية عندنا في "اليادودة" مجرد بناء مستأجر ولكنها موئل للرواد والمثقفين في التجمع ومعهم طلبة الجامعة الذين يقصدون المراجع والكتب القيمة من مكتبتنا التي تضم أكثر من (450) كتاباً».
هذا ما قاله رئيس المحطة الثقافية في "اليادودة" السيد "عبد الله الصبح" خلال جولتنا الى المحطة الثقافية في "اليادودة" وأضاف: «المحطة الثقافية تتوسط التجمع وتتألف من غرفتين (مكتبة وغرفة إدارة) والمكتبة تحوي450 كتاباً معظمها من مطبوعات وزارة الثقافة وهي متنوعة ما بين الاقتصاد والأدب والدين والأطفال وأكثر رواد المحطة ينتقون الكتب الثقافية والأدبية وهناك أناس كثيرون يرتادون المركز ويطلبون كتباً تتعلق "بالجولان" وآثاره وجغرافيته، كما نطمح لبناء مركز مستقل يتبع الى مديرية الثقافة في محافظة "القنيطرة" متعدد الأغراض حيث من الصعوبة تنفيذ أية نشاطات في مكان ضيق».
أتردد الى المركز بناء على طلب من أولادي لاستعارة "كليلة ودمنة" ومجلات الأطفال
على صعيد المحاضرات والفعاليات الفنية تابع يقول: « نقدم وضمن خطة ربيعة أي كل ثلاثة أشهر جملة من الأنشطة تكون أما محاضرة أو أمسية أو حلقة كتاب، لدينا في المركز ثلاثة موظفين (أنا وأمين مكتبة ومستخدم) كما نراعي ان تكون الشريحة المستهدفة في أنشطتنا هي فئة الشباب فهم عماد المستقبل كما لدينا فئة المثقفين وهم الشريحة المتميزة بالخبرة والمعرفة فمنهم الأديب والشاعر والمفكر، بالإضافة إلى ندوات فيما يتعلق بالصحة والطب ولا يخلو المركز من الدورات التي نقيمها بالتعاون مع اتحاد "شبيبة الثورة" (كدورات محو الأمية والإسعافات الأولية والتمريض والزهور والكمبيوتر)».
أما عن المحاضرات والأنشطة والقائمين عليها اختتم قائلا: «من المحاضرين بالمركز "عبد المجيد الفاعوري" الذي تحدث عن مناسبة (26حزيران) والدكتور "سامي الشيخ" في مجال الفلسفة (الأنا الأخلاقي عند الإنسان )، والدكتور" كرم جباعي" أما بالنسبة للأمسيات الشعرية والأدبية عندنا القاضي "عبد الرزاق الصبح" والسيد "نادر الفاعوري" و"موسى مسالمة" والشاعر "محمد قداح" و"محمد طحل" و"فيصل مفلح" و"راسم المدهون"، وفي مجال المحاضرات الطبية الدكتور "عدنان الأحمد" أمراض الشتاء والباحث محمود المفلح والدكتور "عاهد العاسمي" وفي مجال الإعلام والصحافة أكرم أكراد عنوان المحاصرة (مجال الإعلام والمقاولة)».
السيد "عبد المالك أبو رقطي" رئيس اتحاد الكتاب الفلسطينيين قال: «أقدم محاضرات في المركز وأناقش مع الحضور ضمن الحوار المفتوح وأنا اشعر أن هناك تجاوبا وتفاعلا ونأمل تكثيف برنامج المحاضرات مع تنوعها».
السيد "قتيبة العلي" قال: «أنا ادرس الصحافة واعمل في المحطة أمين مكتبة مسؤولا عن الاستعارة وتنظيمها وإعطائها رقم على كل كتاب وأكثر القراء يرتادون ليطلبوا الكتب السياسية العلمية رويات عالمية مترجمة والأكثر قراءة الكتب العلمية وفي فصل الصيف يكثر الطلب على قصص الأطفال والرويات بالإضافة الى احتوائنا على كتب قيمة منها "للمتنبي" و"نزار قباني"، وأكثر المراجعين للكتب هم من فئة الشباب أي طلاب الثانوية والأطفال وينقص المكتبة هنا بعض الكتب وهي مكملة للمجموعة الموجودة هي المعاجم والمراجع والمترجمات».
السيد "مروان اليوسف" قال: «أتردد الى المركز بناء على طلب من أولادي لاستعارة "كليلة ودمنة" ومجلات الأطفال».
السيد "عبد النور رجا" قال: «أنا رئيس بلدية التجمعات وعملنا يقتضي ان نكون في تواصل مع المركز هنا ومتابعة الأنشطة الثقافية والدعم المعنوي كما ان المحاضرات قيمة وخاصة فيما يخص الزراعة ونحن منطقة تعتمد على الزراعة والتبغ والفلاحون دائما يهمهم ما هو جديد في عالم الزراعة واهم المحاصيل».