"افتتحنا مدرسة لتعليم قيادة السيارات والدراجات وفق أفضل الشروط الفنية المعتمدة في مديرية التدريب والتأهيل"...

الكلام للسيد شامخ العلي مدير مدرسة الماهر الخاصة لتعليم قيادة المركبات الذي تحدث في لقاء مع equnaytra قائلا: تم افتتاح المدرسة في الشهر 11 من العام 2006 وفق احدث التجهيزات الفنية الضرورية لعملنا ومجهزة بالشاخصات المرورية والطرقية إضافة الى حقل تدريب مساحته حوالي ستة دونمات هي الساحة الرئيسية المخططة بمسارات التفافية وإضاءة وسور مرسوم عليه معظم الإشارات والشاخصات المرورية.

تتألف المدرسة من بناء إداري يضم ثلاث قاعات للتدريب على الإشارات وقسماً للميكانيك والمحركات وفق أساليب معتمدة في مديرية التعليم والتدريب, وأربع سيارات لتعليم المتدربين عليها الراغبين في الحصول على شهادة السوق الخاصة وباص كبير- سكانيا- للراغبين في الحصول على شهادة السوق العامة، كل ذلك تحت إشراف كادر من الفنيين المؤهلين يضم خمسة مدربين للقيادة ومهندس ومساعد مهندس ميكانيك، يبلغ عدد المنتسبين في الدورة الواحدة من 125 – 150 من الجنسين، يخضعون لدورة تدريبية مدتها 21 يوما يحصل الناجح في اليوم التالي من نهاية الدورة على شهادة القيادة، والملاحظ ازدياد الإقبال من الجنس الناعم ويتراوح عدد المنتسبات في كل دورة من 15 – 20 فتاة.

شامخ العلي

وعن كيفية الانتساب الى المدرسة يرد السيد شامخ: يتقدم المتدرب بطلب انتساب الى المدرسة نعطيه له في المدرسة إضافة الى ثلاث صور شخصية وصورة عن البطاقة الشخصية ودفع 4100 ليرة سورية للشهادة الخصوصية و6100 ليرة سورية للشهادة العمومية, ولدينا إقبال من أشخاص من مدينة دمشق وريف دمشق ودرعا.

السيدة فدوى الظاهر إحدى المتدربات اللواتي حصلن على شهادة السوق الخاصة تصف شعورها بالرائع وتقول: بالأمس حصلت على الشهادة الخصوصي وقد أقمت حفلة غداء لرفاقي وصديقاتي في مديرية المصالح العقارية بهذه المناسبة ولا أبالغ إذا قلت لك إن المدرسة أكثر من رائعة في تعاملها مع المتدربين المنتسبين لتعليم القيادة ضمن فترة زمنية قياسية وقد نصحت بنات خالتي بالانتساب الى المدرسة وسجلوا اليوم للدورة القادمة.

فدوى الظاهر

موسى قنبس أحد المدربين في المدرسة يصف عمله بالدقيق نظرا لأنه سوف ينعكس على مدى استجابة المتدرب وإمكانية القيادة بأريحية في المستقبل، ومن لحظة صعود المتدرب الى السيارة أحاول كسر حاجز الخوف من القيادة وإعطائه المعلومة بالتتالي وبالتدرج حتى اتأكد من أن الشخص الذي اعلمه القيادة قد استوعب كل ما قلته له.

بدوره السيد عقل أتمت احد المنتسبين الى المدرسة أعرب عن امتنانه للكادر المتعاون مع كل المتدربين سواسية، إضافة الى أن المدرسة تحتوي على كافة التجهيزات الفنية اللازمة لقيادة السيارة ولا أخفيك أنني في البداية لم أكن اعرف شيئاً عن المحرك وبقية معظم قطع السيارة أما اليوم فبإمكاني إصلاح بعض الأعطال البسيطة التي قد تحصل ريثما أصل الى اقرب ميكانيكي.

محمد السامية

يقول السيد محمد السامية وهو مساعد مهندس في قسم الميكانيك في المدرسة: لا بد لكل منتسب الى المدرسة الراغب بالحصول على أي نوع من شهادات القيادة أن يتعلم ويطلع على الإشارات والشاخصات المرورية والطرقية إضافة الى ضرورة معرفة المتدرب على الأقل للأجزاء الرئيسية في السيارة حتى يتمكن من الوصول إلى اقرب كراج لإصلاح السيارات.