«لكوني مواطناً أولاً وأعمل عضو مكتب تنفيذي في اتحاد فلاحي "القنيطرة" أقول: إن هناك إحجاماً من قبل الفلاحين، عن استجرار مادة الأعلاف المخصصة لهم على صعيد المحافظة بشكل عام، إذ إن نوعية الأعلاف التي توزعها المؤسسة قليلة المردودية بالنسبة للحليب».

والقول لعضو المكتب التنفيذي "حسين العيساوي" في تصريح لموقع eQunaytra مضيفا: «وقد كان المواطن في الأعوام السابقة يتهافت على المادة في مركز الأعلاف هنا في "القنيطرة" من العلف المبروم أو المكبل كما يسمونه هنا، أما الآن فقد أصبحت الأعلاف من النوع المجروش، وبخلطات سيئة لا تعد ذات جدوى اقتصادية أو مردودية للحليب، وقد راجعنا الكثير من الفلاحين وكان السؤال واحداً لما لا يتم تصنيع الأعلاف بالطريقة السابقة نفسها، والجواب طبعا برسم المؤسسة العامة للأعلاف».

منذ عام تقريبا لم نأخذ من الجمعية الفلاحية مخصصاتنا من الأعلاف ويأتي إلينا موزع من القطاع الخاص يوصل المادة إلى المنزل ويضعها في المكان المخصص لها وبنفس سعر مبيع المؤسسة، ولكوني كبيراً في السن فهذا يسهل علي العمل كثيرا

أما المواطن "احمد عبد الحليم" من سكان قرية "جباتا الخشب" فقد قال: «منذ عام تقريبا لم نأخذ من الجمعية الفلاحية مخصصاتنا من الأعلاف ويأتي إلينا موزع من القطاع الخاص يوصل المادة إلى المنزل ويضعها في المكان المخصص لها وبنفس سعر مبيع المؤسسة، ولكوني كبيراً في السن فهذا يسهل علي العمل كثيرا».

الثروة الحيوانية

وقال مدير الأعلاف "محمود الدعاس": «إن هذه الكميات تحافظ على التوازن في السوق المحلي، وتحد من تحكم التجار والقطاع الخاص بالسعر، وبالتالي تكون مراكز الأعلاف قد أمنت ضمان استقرار الأسعار للإخوة المربين، رغم أن المركز يعاني من ضعف الإقبال، بسبب استجرار المادة من القطاع الخاص الذي يقدم تسهيلات عدة، ومنها البيع بالدين وخدمة إيصال الأعلاف إلى البيوت، أو مبادلتها بالحليب، وكذلك انخفاض سعر المادة في السوق المحلي عنها في مركز الأعلاف، كما أن مواصفات المادة جيدة، ويقوم المركز بتأمين كافة مستلزمات التخزين، من شوادر وأرضيات خشب وأكياس نايلون، إضافة إلى الدواء اللازم للتعقيم والوقاية من الإصابات الحشرية، وقد بلغت مبيعات المركز في النصف الأول من العام 7500 طن من المواد العلفية، ويسعى المركز لانشاء مركز جديد للتوزيع على ارض المحافظة».

الاعلاف
الاغنام في القنيطرة